أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

فتاوى العلماء المعاصرين منهم من قال بأن حلق اللحية من الكبائر هكذا باطلاق ومنهم من اشترط الإصرار على حلقها ومنهم من تردد في الترجيح
في فتاوى اللجنة الدائمة وفيها الشيخ ابن باز أحد أعضائها .... قالوا الإصرار على حلقها من الكبائر .
والشيخ ابن باز رحمه الله تعالى قال في أحد فتاواه (( ......فالحاصل أنها محتملة أن تكون كبيرة، ومحتملة أن تكون صغيرة، ليس هناك دليل واضح فيما أعلم يقتضي أنها كبيرة، ...))
ونقل أحد تلامذته وهو الشيخ عمر المقبل [ للفائدة فهذا ما سمعته من شيخنا ابن باز رحمه الله في هذه المسألة :
فقد شرفنا الله ـ مع أحد مشايخنا وبعض زملائنا ـ بمجلس خاص معه عام 1414هـ في مكتبته في منزله في الرياض ،فسألناه عن ذلك ،فقال : الله أعلم ،الأمر محتمل ،وكأني فهمت منه رحمه الله ،أنه لا دليل واضح على إلحاقها بالكبائر ،مع أننا أوردنا عليه مسألة المجاهرة بها ـ كلازم من لوازم فعلها ـ ومسألة الإصرار ،فردد : الله أعلم ،الأمر محتمل ،فرحمه الله ما أورعه . ] نقلتهامن مشاركة له في هذا الملتقى .المشاركة رقم 24 وهذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44553
وكذلك الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى ..ذكر في فتاواه أن الإصرار على حلقها من الكبائر .

ومسألة الإصرار على الصغيرة يأخذ حكم الكبيرة مسألة مختلف فيها كما أعرفه .
وضابط الكبيرة كذلك مختلف فيه.
ومعلوم أن هناك فرق كبير بين الصغائر والكبائر في الحرمة .... فالصغائر يغفرها الله تعالى باجتناب الكبائر .
والكبائر درجات في الحرمة وكذا الصغائر ..
السؤال الذي أريد الجواب عليه ... من نص من العلماء السابقين من الأئمة الأربعة ومن قبلهم ومن بعدهم أو من غيرهم أو من تلامذتهم ..على حكم حلق اللحية بقوله صغيرة أو كبيرة ؟

لأن المسلم قد تواجهه أحيانا مواقف أو أحوال تتزاحم عنده الأحكام فيقدم ماذا ويؤخر ماذا .؟!
فترجيح حكم أن حلق اللحية كبيرة ليس كترجيح بأنها صغيرة ..... عند تزاحم الأحكام ... ولعل بلادنا اليوم في العراق خاصة مع قوة شوكة الروافض وسيطرتهم بحاجة لمعرفة هكذا أمر ... والله الموفق .