أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إنه لشعور بالأسى والحزن العميق تجاه أولئك القوم الذين خرجوا على دنياهم بالماضي المجهول والمستقبل القاسي,,, إنهم اللقطاء ضحايا الحماقة والسذاجة, ضحايا التمرد وتحدي القيم والأخلاق, ضحايا الانحلال الخلقي الذي لا زال يدعو إليه أعداء القيم الفاضلة,أطفال كالورد في أحلى البساتين, فإذا بهم أشواك في مستنقعات الجريمة والرذيلة, ليس لشيء إلا لأنهم وجدوا أنفسهم في مجتمع لا ينظر إليهم إلا نظرة المحتقر, يعيش غيرهم من الأطفال في أغصان حدائق الحنان والعطف والحب, وهم يعيشون في براكين الإهانة والإذلال والاحتقار, أرحم ما عند أمه هي أنها لم تقتله بل ألقته في الشارع!.
كلنا يرى هؤلاء في الملاجئ ودور الرعاية في بلادنا وفي غيرها, فمن منا فكر في زيارتهم ومحاولة رسم ألوان الابتهاج والسرور على وجوههم؟, من منا فكر في دعوة بعضهم لنزهة هادفة ليظهر لهم الواجهة المشرقة من هذا المجتمع ؟
كان الله في عون اللقطاء, ونسأل الله أن يجنبنا مواطن الإثم والرذيلة. آمين