<b>



*

أركُل الحرف هنا لـ يعود ويركض حول مضمار هذا المكان ليستعيد شيئاً من لياقته وليجد لحبره خانه أساسية بين الاقلام التي تكشفُ أقنعة من يحاولون التقليل من الملكي أو حتى سلبْ تفوقه على الحظ وظلم الصافره وذُل الحكم .

بالأمس وجدنا مُنتخباً أخضراً يقدم للجميع معنى حقيقي لـ ( الإنضباط ) التكيتيكي الذي كَشف الستار عن أكذوبة ( الزعيم ) الذي لايقهر والتي روج لها إعلام ( الهُلام ) طِوال إسبوع كامل واكثر قبل المواجهه . لنكتشف جميعاً أن هؤلاء ( السنافر ) قد نجو بإعجوبة ( العمري ) من درس الملكي الحقيقي الذي حاول مُدرج جُحا سرقته بـ تيفو ( طوق سندريلا ) و زغاريط تلاميذ فيفي عبده التي لم تتوقف طيلة الشوط الثاني .

بعيداً عن التفوق الكامل لـ محاربي الملكي لطوال 90 دقيقه تلقوا فيها كل أنواع الركل والضرب أمام حكم إختار دور ( شاهد ماشفش حاجه ) لينتصر فريق الدلال بالتعادل ويخرج بنقطه ثمينه من بين فكي التنين الملكي الأخضر .

وكما هو حال المدرج الكربلائي كان جاهزاً ومستعدا ً للطم والعويل والركض خلف معممهم الكبير ( عادل حيدر آية الله التويجري ) والذي كل مره يمارس تَقيته بإتقان ببرنامج قدم له المِنبر المناسب ليكذب ويقدم لمساكين المدرج أنواع القصص البُكائيه لينتشروا بوسائل التواصل الإجتماعي يكررون ماقاله بلا وعي ولا منطق ، حتى بِت ُ أجزم أنه قادر على إن يجمع منهم ( الخُمس ) بسهوله ويصل إيضاً لمباركتهم وإعطائهم شهادات بركه يتفاخرون بها ويزغرطون لها فرحاً .

وهاهم يقلبون الحقائق ويدلسون ويدعون أنهم ظلموا من العمري وأنه جامل الملكي ولم يتطرقوا لـ طرد ثلاثه ( سنافر ) مستحق أجمع عليها النقاد بدايةً بالزوري وبنتلي وإنتهاءً بالشمراني ( العصبي ) الذي وقع تحت رادار لاعب ناشيء حجبه كلياً لينفس عن ضعفه وتقزمه امام معتز هوساوي بالركل والإعتراض .

هذا اللوبي المنتشر كإنتشار الأوبئه بين وسائل الإعلام والبرامج لن يقبل بعودة الملكي لمكانه الطبيعي بل سيحاول زعزعة الإستقرار ونشر الإشاعات والفتن بين مدرجنا العظيم وللأسف هنالك قله ينساقون خلف أقلامهم ونقدهم ولن يسقط الملكي إلا من الداخل ومن عاشق أثبت أن من الحُب ماقتل .

لا يوجد عمل مكتمل بلا أخطاء التصحيح يحتاج لوقت بدون ضغط وغوغاء . لدينا منتخب مكتمل ربما ( إسحاق ) هو الحلقة الأضعف ولن يستمر والأيام كفيله بذلك .


يقول جدي العظيم ماركوس :
الأبطال وحدهم إختاروا ( الأمل ) قِبلة لرحلتهم .





</b>