أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الله تعالى : " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " .
يستاء بعض الناس حين يبعث إليه أهله برسالة محملة ببعض ما يريدون من الطعام أو اللباس أو المستلزمات الأخرى ، ولو كان المرسل للرسالة نفسها أحد فقراء الحي أو مساكينه لاستبشر وفرح وبادر بسرور غامر لعلمه بالأجر العظيم ، ولاغرو عليه لكن المصيبة هو عدم معرفته بهذه السنة والأجر مع الاحتساب في الإنفاق على الأهل حيث إن الإنفاق عليهم أعظم أجرا وأفضل من الإنفاق على غيرهم من الفقراء والمساكين بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك » رواه مسلم .
عن أبي مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها ، كانت له صدقة » متفق عليه .
كم من الأموال الكثيرة أنفقناها على أهلينا ولم نحتسبها !
يا ليتنا نستدرك على أنفسنا ما تبقى من عمر ومال .
وليس معنى هذا أن ندع الإنفاق على الفقراء والصدقات على المساكين ولكن نحتسب الأجر في إنفاقنا على أهلنا ونسر ونغتبط حينما يطلب منا ذلك .
والحمد لله رب العالمين .