أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال أبو حاتم رحمه الله: لم يسمع من ابن عمر .
ونقله العلائي في جامع التحصيل
قلت:
روى البخاري في الصحيح في باب مناقب جعفر بسنده عن الشعبي ، أن ابن عمر رضي الله عنهما ، كان إذا سلم على ابن جعفر ، قال : " السلام عليك يا ابن ذي الجناحين

قلت: طرق هذا الحديث مدارها على الشعبي عن ابن عمر

وروى البخاري في باب خبر المرأة الواحدة بسنده عن توبة العنبري ، قال : قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقاعدت ابن عمر قريبا ، من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد ، فذهبوا يأكلون من لحم ، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لحم ضب ، فأمسكوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا أو اطعموا ، فإنه حلال - أو قال لا بأس به شك فيه - ولكنه ليس من طعامي "

ورواه مسلم بسنده عن توبة العنبري مع التصريح بالسماع: توبة العنبري ، سمع الشعبي ، سمع ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه ناس من أصحابه ، فيهم سعد ، وأتوا بلحم ضب ، فنادت امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم إنه لحم ضب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا فإنه حلال ، ولكنه ليس من طعامي " ، وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن توبة العنبري ، قال : قال لي الشعبي : أرأيت حديث الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقاعدت ابن عمر قريبا من سنتين ، أو سنة ونصف ، فلم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا ، قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد بمثل حديث معاذ *

وروى عبد الله بن أحمد بسند صحيح عن الشعبي قال: أحدثهم عن ابن عمر ويقولون: قال حماد
«العلل» (5038) .
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 2/210


وروى الدولابي في الذرية الطاهرة برقم 230 بإسناد كالشمس عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال تذاكرنا عند عامر جنائز الرجال والنساء قال عامر : " جئت وقد صلى عبد الله بن عمر على أخيه زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما "

قلت: عامر هو الشعبي

وروى عبد الرزاق في باب الرجل يخرج وقت الصلاة بسند صحيح عن أسماء بن عبيد قال : سألت الشعبي زمان الحج قال : قلت : آتي إلى الكوفة وفيها جدتي وأهلي ؟ قال : فقال : أي الأمصار أفضل ، أو قال : أعظم ؟ ثم أجابني ، فقال : أليس المدينة ؟ فقلت : بلى ، فقال : سألت ابن عمر عن ذلك ، فقال : " إني لآتي البيت الذي ولدت فيه - يعني مكة - فما أزيد على ركعتين

وروى عبد الرزاق في باب صلاة الضحى بسند صحيح ، عن الشعبي قال : سمعت ابن عمر يقول " ما صليت الضحى منذ أسلمت

وروى أبو بكر بن أبي شيبة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : سألت ابن عمر ، عن المسح على الخفين ، فقال : " امسح عليهما

وروى عن مجالد ، عن عامر قال : سألت ابن عمر رضي الله عنه عن البقرة ، والبعير ، يجزئ عن سبعة ، ؟ فقال : وكيف ، أولها سبعة أنفس ؟ قلت : إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين بالكوفة أفتوني فقال القوم : نعم ، قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، فقال ابن عمر رضي الله عنه : " ما شعرت

قلت: في السند مجالد

وروى بسند صحيح عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : سمعت عبد الله بن عمر ، يقول : " القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان

أقول: والقصد هو التمثيل و ليس الاستقصاء

وغير بعيد أن يكون أبو حاتم قد مر عليه هذا الحديث المختصر اختصارا مخلا !!
فقد روى ابن ماجة بسند صحيح عن عبد الله بن أبي السفر ، قال : سمعت الشعبي يقول : " جالست ابن عمر سنة ، فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا "

قلت : قد مر الحديث عن الشعبي برواية العنبري، وفيه
قاعدت ابن عمر قريبا ، من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا
وابن أبي السفر ثقة فلست أدري ممن وقع الاختصار المخل.