دائماً ما يستأسد الجرذ على النمر عندما يكون في وضع غير طبيعي لمرض الم به او إنتكاسة فيستغلها الحقير ويتسلق على جدارها لأنه كان يعيش حياة يأس وكبت وذل وهوان ولذلك ترى ردة الفعل تكون بقوة ذلك الذل والهوان فيختار طريقة يعتقد انها ستسيء للنمر وتقضي عليه ولكن العكس صحيح وعندما يتعافى النمر يفر هذا الجرذ الى جحره مرتبكاً خائفاً تتسارع دقات قلبه من الخوف فيعود الى حياة الذل والخنوع والهوان.

ذلك ما فعله سفيه العين المسمى (بالعمدة) وبالفعل فهو عمدة في الحقارة والدناءة ولكن لا يلام هذا الكبير في عمره والصغير في عقله فهو يعي من هو العميد الذي هزم فريقه (رايح جاي) ولم تكن ثمرة ذلك بطاقة تأهل فقط وانما كأس اكبر القارات عندما كانت إدارة الإتحاد تبذل الغالي والنفيس للكيان ولم يستطع العين الفوز على الإتحاد في مواجهاته إلا بعد ان اضنى النمر تبعات الفكر العتريسي المتخلف الذي اعتلى قمة الإدارة والكرسي الشرفي فأثخنوا نمر جدة بالجروح وكبلوه بالديون وقدموه لقمة صائغة للقادسية والرائد ونجران وعين الأمارات الذي واجه العميد وهو في حالة نقاهة من الوضع المأساوي الذي وضعه فيها خمس إدارات تعاقبة على تسييره بفكر مؤسساتي تطويري عقيم.

عموما شاء الله ان يهزم الإتحاد وهذا طبيعي جداً في عالم الكرة وفعل دنيء العين فعلته ونشر حقارته في اليوتيوب وضحك عليه الجميع واجمل مافي القصة هو أن إدارة نادي العين اصدرت بيان بطرده من مرافقة الفريق الى الملاعب لإساءته لمجتمع الحجاز منبع الحضارة وملتقى الثقافات وعميد الخليج وإن لم يطبق القرار ويعود هذا القزم الذي اساء لزعيم الأمارات فيكفينا القرار وتشكر إدارة الأمارات التي لم تنصر المذكور على شنيع فعله كما فعلت إدارتي الهلال والأهلي عندما هتف انصارهما ضد اعرق وافضل وميز جمهور ونافحوا بنفوذهم ضد القرار المخفف في حقهم بل وتفاخروا بأنهم دافعوا بنفوذهم عن العنصرية الممقوته في الدين وهذا بالطبع يحسب لرجالات العين فشكراً لهم من الأعماق فهم رسموا لوحة جميلة لفكر راقي فعلي وليس بالمثالية المصطنعة.

واقول لفأر العين المطرود سيبقى الإتحاد اكبر من ان تحتقره وانت الذي خنعت في مباراة سابقة وركعت امام شعاره لتلتقطه ولم تهتم بالمايكرفون وكدت ان تسقط من اعلى المدرج لإلتقاط الشعار الكبير الممثل في لاعبه نور وهذا يدل على تناقضك وإستغلالك للمواقف وهذا ديدن المكبوتين والمقهورين وصغار العقول .