اغنام - ابل - دواجن - طيور

بسم الله الرحمن الرحيم


قصيدة بعنوان يلي تسوم الوضح للشاعر الكبير عبدالله بن عون




يـالـلــي تــســوم الــوضــح مـاهــيــب لـلـبـيــع
الـــــلـــــي يـــــوســــــع خـــــاطــــــري لاتـــســــومــــه




دور وتــلــقــى الــبــيــع عـــنـــد الـطـمـامــيــع
الـــــلـــــي تـــصـــفــــي كــــــــــل يـــــــــــومٍ بـــيــــومــــه




ويــــــــش اتــــســــلا بــــــــه لــــيــــال الــمــرابــيــع
لا نـــــــــــــاض بـــــــــــــراقٍ ثــــــقـــــــالٍ غــــيـــــومـــــه




لاقـــالــــوا الــحــاشـــي عـــلــــق فـالـطــوالــيــع
والـــســـيـــل عـــســـاســـه عـــطـــانـــا عـــلـــومــــه




بيـن اهجـر العجمـان ومطـيـر وسبـيـع
عـــــشــــــبٍ تـــفــــتــــق لــلــعــشـــايـــر كــــمــــومــــه




عـــشــــبٍ يـجــيــلــه فـالــمــســارب تــنـــاويـــع
مــن قـطـف زملـوقـه ماهـيـب امـحـرومـه




نــــــبــــــي نــخــلــيـــهـــا تــــــــــــذب الـــمـــخـــاويـــع
ونـــقـــدالـــهـــا مـــقـــهـــورهـــا فــــــــــــي يــــمــــومــــه




من قصر ابن ملحم معش المجاويع
الـــــلــــــي تـــســــابــــق لـلــفــضــيــلــه عـــــزومــــــه




مـــــن سـيــرتــه فــيـــه الـمــدايــح مــطــاويــع
ومـــن يـمــدح الـمـمـدوح مـااحــدن يـلـومـه




لـلــبــال عــنـــده كــــــل مـــاضـــاق تــوســيــع
الله يــــوســـــعـــــلـــــه ويــــــبــــــطـــــــي بــــــيـــــــومـــــــه




يـــفـــدونـــه الــــلـــــي مــــاوراهـــــم مــطــامـــيـــع
جــنـــدن طـرايـقـهــم مـاهــيــب امـهـضـومــه




نــوعـــيـــتـــن مــــــامــــــن وراهــــــــــــا مـــنـــافـــيـــع
تـــــجـــــار لاشــــــــــك الـــيـــديــــن امـــحــــزومــــه




وضــــــحٍ بـــعــــد مـقـيـاضــهــا فـالـمـشــاريــع
مـــاشـــط مـــــــن بـــعــــد الـمــعــشــى تــهــومـــه




لاروحـــــــــت مـــــثـــــل الـــبـــنــــي الــمــفـــاريـــع
وعـيــالــهــا خـــلــــف الـــرحــــول امـحــكــومــه




تنـسـف عـلـى ايسـرهـا خـشـوم التـرابـيـع
والــعــتـــش الاول تــنــزعـــج مــــــــع ثــلـــومـــه




نــاخــذ مــــن الـســجــات مـعــهــا قـراطــيــع
لــيــن امـهــمــوم الـقــلــب تــذهـــب هـمــومــه




تـــطـــرق عـمـايـمـنــا هـــبـــوب الــذعــاذيـــع
ونــلــقــى حـــيــــاتٍ فـالــقــصــور امــعــدومـــه




لاقــــربــــت صــــفــــر الــــــــدلال الـمـهــانــيــع
وغـــدابـــهـــن لــمــخــلـــط الـــكـــيـــف عــــومـــــــــــه




فـــــي خــايـــعٍ فـــيـــه الــزبــيــدي مـصـالــيــع
والــــربــــل والــــمـــــــــــــلاُح كــــاســـــن احــــزومـــــه




هـــــذا هـــــوى بــالـــي وبــــــاق الـمـواضــيــع
الـــنــــفــــس عـــــنــــــه مـــقــــيــــده وامــــخــــزومـــــــه




والــرابـــح الــلـــي مــدركـــن ذبــــــت الـــريـــع
ولـــه سـمـعـتٍ عـنــد الـرجــــــــــــــال امـحـشــــومــــــــه

rwd]m dgd js,l hg,qp