لا شك أن الشعوب تحكمها العاطفة وتتحكم بتصرفاتها بل تبنی ردود الأفعال علی خلجات المشاعر وأحاسيس الفؤاد وتأثير المحيط الخارجي عليك وقد كان هذا من أهم الأسباب التي أدت لخروج الزعيم من بطولات كثيرة ومنافسات عديدة حيث يعلن الجمهور التتويج في كثير من المناسبات فيتسلل ذلك للاعبين ثم يحصل التراخي والضمان لنتيجة فتحصل الكارثة وهذا ما شاهدنا في بطولة آسيا في السنوات الماضية نعلن أننا الطرف الأول في النهائي وننتظر الطرف الاخر وهنا يتكرر المشهد فتجد الفرح الهستيري بخروج جوانز الصيني وكأن مباراة العين ودية أو تحضيرية لنهائي أوقفوا الفرح واستعدوا للجميع بعيد عن التخدير الذي يمارسه الأعلام الآخر الآن فما بقي لهم إلا هو فنصبوا الزعيم البطل وأشعرونا أنالعقبة الوحيدة جوانز
أفيقوا قبل الكارثة وأزرعوا في اللاعبين احترام الخصوم

همسة / لا تقل شبعت قبل أن تأكل