لكل انسان نظره.
ولكل مقام كلام.
ولكل مباراه ظروف.
ولكل رجل موقف.
.......
بالامس رجال الزعيم كانوا عند حسن الظن.
مبدأ الانسان انه لا يوجد عمل بدون اخطاء.
ولكن عندما تظهر الاخطاء هناك من يخفيها ويدسها في غمرة الفرح.
وهناك من يراها ويتحدث عنها ويعالجها.
..
الروماني ريجي اراه حتى الان من طينة الاشخاص الذين يرون الاخطاء
..
في مباراة السد الاولى لعب بتوازن وعندما رأى الوقت ينفذ والفريق لم يحقق نتيجه
ايجابيه ابدى الجانب المجنون في شخصيته. واخرج ظهير واقحم لاعب وسط.
قلت منذ البدايات انه من طينة بلاتشي. ولكنه حكيم.
متهور ولكن بحدود يقرأه اثناء اللقاء.
في المباراه الاولى كان يبحث عن الانتصار. فأوجد الحلول حتى انتصر.
وفي المباراه الثانيه كان يبحث عن التأهل وليس المطلوب الفوز.
لعب بمبدأ مباريات الكؤوس. ( دع المستوى واخرج بالنتيجه).
..
طوال تسعين دقيقه لم يصنع السد سوى ثلاث فرص وااحده كانت قمة الخطر.
واجزم لو سددها السد سترون مع الروماني هلال ينتقم ويعود.
وصنع الهلال رغم انه لعب مدافعا اكثر من ست فرص لو لم يتسرع اللاعبون
لكان الانتصار حليفنا.
منذ زمن لم اشهد دفاع الهلال بهذا الترتيب والانضباط. فهد العتيبي يؤكد كلامي.
سترون مع الايام والقادم من المباريات صدق ما اقول ..
ولازلت اقول انتظروا تأخر الهلال بهدف ان حدث.
وسترون جنون الروماني.
..
مثل هذا من المدربين هم من يحضر البطولات.
الهجوم عندما يصبح الهجوم ضروره
والدفاع عندما يكون الدفاع طريق للتأهل وتحقيق بطوله.
هذه ابسط فلسفات كرة القدم والشاطر من يعيها ويعمل بها.
..
افرط سامي في الهجوم فانتقدناه لاهمال الدفاع.
وبالغ كالديرون ومن جاء خلف قيريتس في الدفاع فقلنا لما كل هذا.
ومن قيريتس الى الروماني كان الهلال يبحث عن هويته.
بهذا الروماني راينا هلال صعب المراس دفاعا ومرعب هجوما.
فلماذا نستعجل النتائج والتأويلات.
..
انتظروووا .. لازال للجنون بقيه .. وسترون.