عنوان الكتاب : أحداث النهاية و نهاية العالم
المؤلف : فضيلة الشيخ محمد حسان
دار النشر : مكتبة فياض للتجارة و التوزيع
الطبعة : 2007 م

كتاب أحداث النهاية نهاية العالم رائع و مفيد لفضيلة الشيخ محمد حسان
كتاب في غاية الأهمية فهو يحوي على سرد و وصف للأحداث التي ترافق قيام الساعة
محمد حسان قم بسرد الأحداث و وصفها بطريقة مرتبة ترتيبا لوقوعها احداث ذلك اليوم العظيم
فاستهل كتابه بقسم لسكرات الموت و خروج الروح و ما يرافقها في الجنازة
ثم انتقل لذكر العلامات الصغرى ليوم القيامة و هنا نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم من حديث عوف بم مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" اعدد ستا بين يدي الساعة، موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة مائة دينار فيضل ساخطا، "
و من ثم ذكر الأحداث الكبرى ليوم القيامة بخروج المسيح الدجال و نزول سيدنا عيسى عليه السلام ، و خروج يأجوج و مأجوج و طلوع الشمس من المغرب و الدابة و الخسوف و نفخة البعث ، ثم وصف يوم الحساب و الميزان و الصراط لينهي كتابه بوصف لجهنم و العياد بالله و و وصف رائع للجنة جعلنا الله من أصحابها

نذكر من قوله تعالى وصفا ليوم القيامة في سورة النازعات : بسم الله الرحمن الرحيم
( 34 ) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ( 35 ) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى
( 36 ) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى ( 37 ) فَأَمَّا مَن طَغَى
( 38 ) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 39 ) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
( 40 ) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ( 41 ) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
( 42 ) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 43 ) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
( 44 ) إِلَى? رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ( 45 ) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا
( 46 ) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا " صدق الله العظيم

حدثني سليم بن عامر ، حدثني المقداد بن الأسود ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد ، حتى تكون قيد ميل ، أو ميلين " . قال سليم : لا أدري أي الميلين أراد؟ أمسافة الأرض ، أم الميل الذي تكحل به العين ؟ قال : " فتصهرهم الشمس ، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم ، فمنهم من يأخذه العرق إلى عقبيه ، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من يأخذه إلى حقويه ومنهم من يلجمه إلجاما " . قال : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى فيه ، قال : " يلجمه إلجاما "



















أحداث النهاية و نهاية العالم لمحمد حسان