الأهلي لغز محير
استبشرت الجماهير الأهلاوية خير في هذا الموسم على أن يكون مغاير عن مواسم السنين العجاف بعد أن تعاقدت الإدارة برئاسة مهندس الصفقات فهد بن خالد مع مجموعة من ألاعبين المميزين بداية من ماجد عسيري واختتمت الصفقات بــ مهند عسيري وأصبحنا نردد ونقول الأهلي في هذا الموسم غير.
و كانت البداية شبه متعثرة في كأس ولي العهد من أمام نادي الحزم والبعض فسرها بأنها مباريات كؤوس يجب الحذر لما يحدث من مفاجأة .
وبعدها انطلق الموسم وأصبحت الفرق الكبيرة تحصد النقاط و الجماهير تردد هذا موسم صراع الأقوياء ، وكانت بداية الأهلي خير بداية وانطلاق الأهلي من أمام نادي هجر بقيادة الهداف الرائع عمر السومة واستبشرنا كل خير وبدئنا نردد ونقول حان موعد حصاد بطولة الدوري من الجولة الأولى بعد المستوى الراقي ولم تستمر الفرحة طويلاً حتى انطلقت الجولة الثانية أمام نادي نجران ورجع الأهلي إلى موال ضياع النقاط من أمام الفرق الصغيرة وهذا حال فريق الأهلي كل موسم يضيع نقاط في متناول اليد حتى تتسع فارق النقاط مع فرق المقدمة والحمد لله بان هذه المباراة كانت أمام فريق نجران والذي يعاني في هذا الموسم من مشاكل كبيرة مالها حل ألا أن يقابل في فريق مثل الأهلي ليعوض كل الإخفاقات.
لقد أصابنا هذا الفريق بخيبت أمل بعد أن كنا نمني النفوس ببداية قوية ولكن تعثر من الجوالة الثانية ومن أمام فريق يعاني من مشاكل كبيرة ، ومن أراد تصحيح وضعة علية مقابلة الأهلي لمصالحة جماهيره.
الأهلي لدية مباراة في الجولة الثالثة تعتبر منحنا خطير من أمام الهلال وراح ترمي الأهلي خارج المنافسة في حالة الهزيمة لا قدر الله ومن هنا نبقى نبحث على الصراع مع فرق الوسط.
من أراد الفوز ببطولة الدوري عليه الفوز على الفرق الصغير والفوز على أرضة من أمام الفرق الكبيرة والتعادل على ملعب الخصم وهذه الثقافة غير موجودة في النادي الأهلي.
هنا من راح يقول نحن في بداية الدوري وباقي الدوري طويل لكن ليالي العيد تبان من عصاريها وهذي ثقافة لاعبين وهي مفقودة في لاعبين الأهلي وخصوصا عند مقابلة الفرق الصغيرة لقد فقدنا نقاط بسبب التعادلات والهزائم من فرق الوسط والمؤخرة.