أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركات
كنت قد بحثت عن أحاديث زواج النبي صلى من مريم في الجنه فوجدتها كلها ضعيفة لكن سؤالي حول كلام الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة بعد ان ذكر حديث :

" يا عائشة ! أما تعلمين أن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران ، و كلثم أخت
موسى ، و امرأة فرعون " .
قال رحمه الله تعالى " منكرة " (( والشيخ ايضا ضعف حديثين عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بمريم في الجنة في ضعيف الجامع الصغير ))
ثم قال رحمه الله تعالى
رواه أبو الشيخ في " التاريخ " ( ص 288 ) بسند صحيح عن أبي الربيع
السمتي : حدثنا عبد النور بن عبد الله بن سنان عن يونس بن شعيب عن أبي أمامة
مرفوعا . ذكره من حسان حديث أبي عبيد الله محمد بن أحمد بن عمرو الأبهري . و
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 469 ) عن إبراهيم بن عرعرة : حدثنا عبد النور به
. و قال : " يونس بن شعيب حديثه غير محفوظ ، قال البخاري : منكر الحديث " . و
قال ابن عدي كما في اللسان " : " هذا الحديث هو الذي أنكره عليه البخاري " .
قلت : لكن الراوي عنه مثله أو شر منه ، فقد قال فيه الذهبي : " كذاب " . ثم
اتهمه بوضع الحديث . لكن الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الطبراني
في " الكبير " عن سعد بن جنادة و قال المناوي : " قال الهيثمي : فيه من لم
أعرفه " .إهـ

هل أفهم من قوله ورحمه الله تعالى ( رواه أبو الشيخ في " التاريخ " ( ص 288 ) بسند صحيح عن أبي الربيع
السمتي : حدثنا عبد النور بن عبد الله بن سنان عن يونس بن شعيب عن أبي أمامة
مرفوعا ) أن الشيخ صحح هذا الحديث من رواية أبو الشيخ في التاريخ أرجوا التوضيح لانه أشكل علي (كوني ضعيف في علم الحديث ) قوله رحمه الله منكر ثم نقل رواية أبو الشيخ وقال بسند صحيح
# ثانيا : هل أحد من أهل العلم حسن حديث زواج النبي صلى الله عليه وسلم من مريم في الجنة وهل الحديث يرتقي بمجموع طرقه الى درجة الحسن لغيره أم لا ولماذا
وجزاكم الله خيرا