أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الكثير من الخبراء والباحثين الطبيين أعلنوا رفضهم استعمال اللمبات الموفرة في منازلهم وتمسكهم بلمبات الطراز القديم، للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التي تسببها اللمبات الموفرة، حسب قولهم.

وقالت الصحيفة إن دراسة علمية حديثة أعدتها جامعة «ستوني بروك» الأمريكية توصلت إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، وأن المواد المسرطنة تنبعث من اللمبات الموفرة في كل استعمال جديد لها على شكل بخار.

ونقلت الصحيفة عن الدراسة قولها إن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب بإطلاق مواد سامة، حيث أن تواجد اللمبات مجتمعة ومتدلية إلى الرأس تكون خطرة جداً، لأن لسعتها أقوى من لسعة حرارة الشمس، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة أشارت إلى أن هذه الغازات هي «الفينول والنفثالين والستايرين السام»، وأن المواد المستخدمة في تصنيع اللمبات لها آثار جانبية ضارة.

وقال الباحث، أندرس كريشنر، إن الضباب الدخاني المنتشر حول اللمبات يحتوي على غازات عالية السمية لذا يجب استعمالها بعيدا عن الرأس وفي أماكن مفتوحة، لافتا إلى وجوب القيام بدراسات إضافية لئلا يتسبب ذلك في ذعر عام، حسب الصحيفة.

نشر في الدستور الأصلي.