.
.
.
.



- دخل اللاعبون ، التيفو يُرفع ..
- منظر مُهيب .. الكل يشاهد بإندهاش .
- الدرة تزدان بـِ "عيون الذيب" في مباراة يلعبها الأزرق ضد من يطلقون على أنفسهم "عيال الذيب"

- أنطلقت الصافرة ، الهلال هذه المرة مختلف ، فهو يلعب بثقة أكبر و تماسك أكثر وسط حشوده التي تجاوزت الـ 63 ألف "على غير العادة مؤخراً"


- الشوط الأول أُتيحت فيه قرابة الـ4 فرص ، و كانت جميعها متاحة للتسجيل ، و لكن عاب أغلبها الإستعجال ، أما أحداها فتكفلت بها العارضة ، ليكون ناتج هذا الشوط "صفرين مكعبين" .


- بدأ الثاني ، كل شيء يتسارع و يزداد :
* دقات القلب
* الوقت
* الضغط النفسي على اللاعبين و الجماهير

- الوقت يمضي ..
- تياقو يحاول الإفلات
- ناصر يقاتل وحيداً بين أكثر من 4 لاعبين

- و فوق كل هذا .. يأتي "بلحاج" بـِ كرة أراد بها كتم أنفاس أكثر من 63 ألف عاشق راقبوها بصمت ، لكنها إرتطمت بالعارضة ، و كان صوت إرتطامها هذه المرة كـ لحن شجي طربت له مسامعهم .

- ريجي يطلب كريري ..
- الزوري .. شكراً
- سلمان .. إذهب لليسار
- كريري .. جاور بنتلي
- ثم ماذا ؟!
- بنتلي يستلم الكرة من سلمان
- كان أمامه أكثر من خيار
- لكنه فضل الحل "الأذكى و الأقرب إلى المرمى" .. نعم إنه ناصر .

- ناصر يستلم الكرة .. و يلمح تقدم سلمان .. يمرر إليه الكرة و لسان حاله يقول : إن منعوني من التسجيل فلن يمنعوني من صناعة الهدف .

- سلمان يستلم .. بلمحة سريعة عالمنطقة يجد بأن أفضل الحلول هو بأن يعتمد على نفسه كما يفعل دوماً بهذا الموسم .. #Booom

- هدف أزرق
- الدرة تهتز
- الرئيس و القائد يقفزان فرحاً
- هدف يعني الكثير
- تمايل المدرج بعده طرباً .

- لتنتهي بذلك أولى أشواط هذه المرحلة بـ فوز أزرق ، و بشباك نظيفة "هذا هو الأهم" بإنتظار ما ستقدمه كتيبة ريجي في الإياب

- ختاماً :
- شكراً لـ 13 لاعباً شاركوا و كانوا على قدر المسؤولية ، و شكراً لمن لم تتح لهم فرصة المشاركة و شاركوهم هم إسعادنا

- شكراً لـ رئيس يبدأ هذا الموسم بنهج مختلف ، فهو لا يكاد يفارق لاعبيه إلى عند ذهابهم إلى منازلهم و خلودهم للنوم

- شكراً لـ مدرب يأتي بنهج جديد و فكر مختلف ، زرع به "بـ 3 لقاءات" الثقة في نفوس لاعبيه "بالإعتماد على الكل" قبل أن يزرعها في نفوسنا كجماهير

- كذلك واجب علينا شكر أكثر من 63 ألف عاشق ، حضروا و تحملوا المشقة و عدم توفر المياه ليهتفوا مؤآزرين و مشجعين طيلة الـ 90 .

- قفلة :
في الرياض "شرخنا سدهم" بـِ هدف ، و في الدوحة سـ نهدمه بإذن الله ، لـ نكمل طريقنا بمغامرة جديدة في رحلة بحثنا عن السابعة ،