أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أود من إخواني الكرام طلبة العلم أن يبينوا لي صحة أو خطأ استنتاجي هذا في موضوع أشغل بالي هذه الأيام. نعرف جميعا أن ركوب الطالبات في حافلات خاصة بهن ظهر في هذا العصر و يستلزم -غالبا- بقاء آخرهن وحدها مع سائق يفترض أن يوصلها إلى بيتها. و لا أظن أن أحدا يشك في أن هذا "البقاء" خلوة بين امرأة و رجل أجنبي عنها لا ثالث لهما إلا الشيطان. و تطالعنا الصحف - بين حين و آخر - على وقائع مخزية حصلت من جراء خروج كثير من النساء من بيوتهن و ركوبهن في هذه الحافلات بدعوى ضرورة التعلم الذي كان بالإمكان أن يحصلن عليه من بيوتهن بطريقة الدراسة عن بعد. هذا النوع من الدراسة الذي توسع مجاله عالميا بفضل وسائل التقنية الحديثة و الذي لم يتم تفعيله عندنا بعد في التخصصات التي تسمح بذلك على شكل جيد. فنظرا لهذه السلبية الحتمية، ألا نقول بحرمة هذا الركوب سدا للذرائع كما قد يقال في قيادة المرأة للسيارة مع أن هذه الأخيرة قد تكون أهون من الأولى من جهة تحقق الخلوة فيها؟

أعرف أن لهذا الزمان ظروفه من حيث عموم البلوى لكن وددت من أصحاب النظر الدقيق أن يفيدونا بتحليلهم لهذه المسألة من حيث أصلها و لهم منا خالص الدعاء.

أرفقت هنا مجموعة روابط لأخبار قد تعزز هذا التوجه.

جزى الله خيرا كل من أثرى هذا الموضوع بعلم و حلم و عمق.

http://www.slaati.com/2013/10/31/p115519.html

http://sabq.org/K2hfde

http://www.kharjhome.com/news.php?action=show&id=8506

http://www.alarabiya.net/ar/saudi-to...B9%D8%B1-.html

http://www.watn-news.com/global/?p=3679