أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الله أكبر !!! الله أكبر !!!

ماذا هذا الحقد الرافضي ؟! وما هذا الجنون الصفوي ؟! وما هذه الجرأة الباطنية على المساجد !!! ؟ على بيوت الله ... على مساجد أهل السنة التي ينادى من مآذنها الله اكبر أشهد أن لا اله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله !! يقصفون المحافظات السنية المنتفضة بالصواريخ والبراميل المتفجرة يحرقون فيها الأخضر واليابس و لا يشفي غليلهم قتل النساء والشيوخ والأطفال ولا يكفيهم هدم البيوت على ساكنيها بل تراهم يختارون مساجدها هدفا فيدكونه بالصواريخ والقاذفات برا وجوا ثم يأمرهم حقدهم وعداءهم أن يُثنّوا على مستشفياتها فلا يسلم من جرمهم سليم ولا جريح ، تشابهت فعالهم وفعال اليهود ،تشابهت قلوبهم في عدائهم لأهل السنة فترى كذبهم ونفاقهم انهم يستنكرون على الصهاينة قصف غزة وأهلها ومساجدها ويستنكرون تفجير مراقد الأنبياء والأولياء وهم في نفس الوقت يصبون جام غلهم وغضبهم على مساجد اهل السنة ، إن للرافضة تاريخ أسود مع مساجد الله في العراق فكم من مسجد لأهل السنة فجروا وكم من مسجد جعلوه حسينية وكم من مسجد حرقوا وكم من مسجد هدموا وكم من مصل وإمام مسجد وخطيب ومؤذن قد اغتالوا أو مثلوا به أشد تمثيل .متناسين أنهم بأفعالهم هذه يحاربون الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ... فهم على موعد من الله تعالى إن لم يتوبوا ويؤوبوا أن يخزيهم ويعذبهم العذاب الأليم ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين سنة الله في الظالمين المحاربين لأولياءه الموالين لأعداءه .
ومع أنه في ديننا أن دم المسلم أعظم حرمة من المسجد .. فالذي تفعله المليشيات الرافضية الصفوية في أبناء أهل السنة في العراق قد تجاوزت به كل حرمة وكل قانون .
وإن تعجب فالعجب من هذا الصمت المطبق من العالم العربي والغربي لهذه الجرائم وهذه التجاوزات في الوقت الذي يدينون ويستنكرون ما هو اقل وأدنى من هذه المحرمات أو ما يسمونها المخالفات للقانون الدولي! فما عسانا نقول لهؤلاء ؟! إلا جزاكم الله بما تستحقون ... فأهل السنة في العراق لا يعولون على قوم لا إحساس لهم فهم كدمى يحركها غيرها على مايريد ويشتهي ... وهذا يكشف زيف شعارات طالما تلهج بها مؤسسات دولية ومنظمات عالمية .
ونحن أهل السنة في العراق لا ننتظر أن يندبنا أو يبكينا أحد !
بل ندفع عن ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا بألسنتنا وأسلحتنا وبكل ما أوتينا من قوة إعذارا لأنفسنا أمام الله تعالى وتجنبا للعنة أجيال قد تأتي من بعدنا ...
و أملنا بالله ويقيننا أن أمة الإسلام قد تمرض لكنها لن تموت ..ستبقى مساجد أهل السنة رحما ولودا يخرج منه العلماء والأولياء والمجاهدون والشهداء وستبقى مساجدنا في قلوبنا أنها اعظم صرح اسلامي واعظم مكان إيماني شامخة بمناراتها وأسماءها وكثرتها رغم كيد المعتدي .
اللهم رد عادية المجرمين المعتدين وأعداءك أعداء الدين ومن اعتدى على أولياءك المصلين وهدم بيوتك يارب العالمين
اللهم هد بنيانهم وشل أركانهم واجعل تدبيرهم ومكرهم وكيدهم عليهم يارب العالمين .
اللهم وحد صفنا واجمع كلمتنا وانصرنا على من عادانا يا رب العالمين .

ولا تنسوا إخوانكم أهل السنة في العراق بالدعاء فمنهم اليوم من يفترش الأرض ويلتحف السماء !!!