أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من يرفع كتاب "هجر العلم ومعاقله في اليمن"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مَنْ يقتني لي نسخة *** من ذلك السفر النفيس؟

كتاب "هجر العلم ومعاقله في اليمن" للقاضي إسماعيل بن علي الأكوع
من أجلِّ الكتب التاريخية للتراجم التي خرجت في عصرنا وفي بلدنا اليمن
وهذا الكتاب طبع لمرة واحدة فقط سنة 1416هـ - 1995م في (5 مجلدات)، ولقد بحثت عنه في صنعاء مكتبةً مكتبةً (زنقة زنقة – زغط زغط) ولم أجد له أيَّ أثر، واستفسرت عن سبب انعدامه ولماذا لم يطبع مرة أخرى، ولمَ لم يسمح لأي مكتبة في اليمن من إدخاله؟:

أما انعدام الطبعة الأولى منه فالسبب أن الكتاب كان فريدا في تصنيفه، وموضوعه، فسارعت أيدي العلماء والمثقفين لاقتناءه، ففاز به من فاز.

أما سبب أنه لم يطبع منه طبعة أخرى، وأنه لم يسمح بإدخاله اليمن: فقيل أن القاضي الأكوع ذكر فيه (هجرًا علمية يمنية) تقع الآن على الأراضي السعودية!!؟؟.

ومن أهم أسباب نقمة كثير من المتعصبين من الزيدية على الكتاب وصاحبه هو أن القاضي عندما ترجم للعلماء السادة الأشراف في كل هجرة ومعقل علمي لم يسبقها بقوله: (السيد)،
وكذلك ما قاله في مقدمة كتابه (وهذا الشيء الوحيد الذي أملكه من هذا الكتاب الثمين) فلقد قال:
"قد حرصت على ذكر بعض آراء المجتهدين ونقدهم لبعض المسائل التي لم يتوخ صاحبها قول الحق فيها لهوى في نفسه، و(أفضت في تراجم علماء السنة) ولا سيما المجتهدين الذي كان لهم فضل كبير ويدٌ عظيمة في نشر السنة النبوية في اليمن والعمل بها، وحث الناس على ترك التقليد، والرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح... كما أنكرت على المتعصبين تعصبهم لغير الحق، وشددت النكير عليهم، كما ذكرت طرفا من أخبار من ترجمت له من الحكام الجائرين وإبراز بعض ما ارتكبوه خلال حكمهم باسم الإسلام، وذلك من مؤلفاتهم، ... على عكس ما عليه أكثر المؤرخين من الإشادة بمن هو مرضيٌّ عنه في نظرهم تزلفا وتملقا، وإن كان عاطلا عن المحاسن، والاقتصار على ذكر المساوئ لمن ليس على هواهم تاركين لمحاسنه" اهـ رحمه الله

فمن استطاع منكم إخوتي الأفاضل أن يرفع لنا هذا الكتاب أكن له شاكرا ما حييت، ولمعروفه ذاكرًا ما بقيت.