أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من الذي يسير حياتك
يتوقع بعض الناس أن الحظ أو الصدفة هي تتحكم في حياتهم
وبعضهم يظن أن المقود بيده وأنه ليس لدى أي مخلوق أن يوجه حياته بغير رضاه . وهو الصواب .
وحتى نتحكم بحياتنا ونتولى توجيه سفينة حياتنا إلى حيث النجاح والسعادة علينا أن نعرف ونعلم قانون مهم في الحياة ،
وهو قانون السبب والنتيجة
فكل حدث في الحياة تراه أمامك أو تسمع عنه فاعلم أن هناك سبب وراء حدوثه .
فإذا رأيت من يبتسم فاعلم أن فيه سببا وقع فحدثت الابتسامة وكذلك لو وجدت بائسا أو مريضا أو مخفقا أو ناجحا فاعلم أن هناك أسبابا وراء ذلك لو فتشت وجدتها ظاهرة واضحة .
فعلينا أن ننظر في النتائج التي نريد أن نظهرها ونخرجها لنا ولغيرنا ونبحث عن أسبابها فنعملها .
مع العلم أنه ما من نتيجة في الكون إلا لها سبب جعله الله عزوجل لها تستخرج به .
والحمد لله رب العالمين خالق الأسباب ومسبباتها .