السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ا
أكتب لكم هذا المقال علماً بأني مستجد في أروقة منتدى الزعيم ولكن حبي لهذا الكيان جعلني أبداء بكتابته قبل يوم واحد من انطلاقة الموسم الرياضي.

يا زعماء عندما أشاهد عقلية ( بعض ) الجماهير و #الإعلام_السافل كما أطلق عليهم الناقل النوعي للزعيم الأمير عبدالرحمن بن مساعد احمد الله وأشكره بان الزعماء يملكون هندسة عقلية على مستوى عالي وهذا بفضل الله ثم بفضل الانتماء للزعيم ( العقل السليم في تشجيع الزعيم ). هناك إعلام بغيض يحاول بان يؤجج الرأي الهلالي على بعضه ويفرق بينهم ويشككون بولائهم لبعضهم و هم من تكلم عنهم الأمير عبدالرحمن بأنهم إعلام سافل، وبأذن الله سيرد الله كيدهم في نحورهم و يلجمهم الزعماء بالأفعال.
،
/
عندما يتكلمون عن البطولات نجد لا منافس للهلال إلا الهلال، حقق ما عجز الآخرون عن تحقيقه.
عندما نتكلم عن المشجعين والانتماء للزعماء نجد أن الهلال بالمقدمة وما المدرجات و العقود الاستثمارية و الإحصاءات إلا خير دليل على ذلك!

الهلال خلال موسمين أو ثلاث الأنفلونزا تتلاعب به، يبداء الموسم مريضا وينتهي بطلاً بعيون محبيه الحقيقيين حتى ولو لم يحقق بطولة.

فالهلال اسعد محبيه على كافة الأصعدة وخلال مواسم طويلة ويكفي انه أسس بعد أغلب الأندية الكبيرة و حقق بطولات والقاب تجاوزت عدد بطولات والقاب تلك الأندية اجمع.! فلماذا لا نسعد به ؟

خلال التجهيز للموسم القادم الجميع شاهد كيف كان اللاعبين يجتهدون و الإدارة كذلك وعلى جميع المستويات بدنية ونفسية و لياقية حتى الرابطة الجماهيرية و مجلس الجمهور الهلالي يعمل لأجل الهلال كما شاهدنا منهم في المعسكر الرياضي للزعيم او في ما قدموه بافتتاح فروع للمجلس داخل وخارج المملكة مشكورين.

هنا يبقى الفاصل الحقيقي لإثبات كل الكلام السابق وهو الجمهور الهلالي و دعمه للحضور والمساندة سواء في تدريبات الزعيم او في المباريات سواء كانت جماهيرية او غيرها.

الزعيم يحتاج دعمنا نحن الجمهور و نسيان الماضي بكافة تفاصيله مع بداية موسم حقيقي يصحوا فيه الزعيم لجندلة الجميع ليبقى الزعيم زعيماً حتى بعيونهم هم .!

نصيحة/ لنترك الحديث لهم ولنهتم بالافعال !

يموت الفتى من عثرة في لسانـه / وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فعثرتـه من فيه ترمـي برأسـه / وعثرته بالرجل تبرا علـى مهـل