أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فأتى الله بنيانهم من القواعد ، وصرح نصارى مصر
{ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ } [ النحل : 26 ]
هذه الصورة تبين سرعة هدم البنيان ، وقوة انهياره ، ضرب القواعد ، فيخر السقف على من فيه [ صورة تقريبية ] .
ونحن الآن أمام صرح متوغل للنصرانية في مصر ، وهذا بعض ما في الصرح
http://www.muslm.org/vb/showthread.p...A8%D9%8A%D8%AA
وأزيد أن تكديس الأسلحة في الكنائس المصرية أمر تفهمه العامة فضلاً عن غيرهم .
فإذا كان هذا بعض من بنيانهم
وأمام هذا البنيان جسد ممزق للأمة من الاختلافات والمحن والابتلاءات ، وقلة زاد لمن يحاول أن يتصدى .
أقول : ففي هذا الضعف وتكالب الأمم علينا ، يجب أن نحاول أن نبحث عن مواجهة غير تقليدية .
وإن من هذه المواجهات ( سلاح جيد ) وله نتيجة جيدة ، نعم هو بطيء لكنه سلاح
وهو
إتيان بنيانهم من القواعد
نعم
بنيانهم يعتمد في قاعدته على الكتلة البشرية لعوامهم ، فهي تحمل السلاح ، وهي تنفق الأموال لتشييد هذا الصرح
فبتخوير هذا البنيان من القواعد بإذن الله سيخر عليهم السقف من فوقهم
فلنوجه ، وما استطعنا بطريقة دورية سلاحنا لهذه القواعد
ولنوجه أسلحتنا لتغيير القاعدة
فمن منهم يواجه سلاح ( الدعوة والإيقاظ لهم من الكفر الذي هم عليه ) فإن منهم ساعتئذ من يخرج من هذا البنيان ، بتلك التباعية للخروج ، من ترك المكان الذي كان في البنيان ، ومن حمل السلاح ، ومن الإنفاق للصد عن سبيل الله .
بل
ويتحول إلى مسلم متعطش لخدمة دينه .
وقد رأينا ممن أسلم من تحول إلى معول هدم لصرحهم ، وتنجية لذويه من الكفر المعشش في قلوبهم
وزوال هذه اللبنة من بنيانهم تترك أثرًا مزلزلاً في ذلك البنيان ، وأسئلة فتاكة للبِنَات التي كانت تجاوره ، فربما استيقظت لبنة أخرى ، وهكذا ، وهكذا ..
ولنحاول أن تكون أسلحتنا سريعة وذات تأثير
كلمات تخترق قلب الكافر لتوقظ فكره إلى الهدى والطريق القويم
فهناك كلمات أتت ثمارها ، وأعجزت بعض اللبنات التي في صرح الكفر
منها :
أنتم تؤمنون بنبي الله موسى ، فهل ذات الربّ الذي أرسل موسى ، هي نفس ذات المسيح المولود المحمول على ذراع أمه ؟
تقولون على ربكم أنه مات حقًّا فمن الرب الذي أحياه ؟
وأنتم أعلم
وهناك مواقع متخصصة في ذلك ، تحمل منها سلاحًا فتوجهه لهم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142324
وأخص المشاركة 21 ، 20

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83480

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187025
ولا أطالبك بساحة تخصصها للمقاتلة
بل كأن هذه الكلمات الهادية تخرج منك بعفوية فتخترق سمعه الذي به يصل الكلام إلى عقله فيبدأ الصراع الذي ينتهي به بإذن الله إلى الإسلام
وحاول أن تكثر ما استطعت من قذائفك ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا
ولم أعن بكلماتي هذا أن يترك كل منا ما استطاع من قوة
بل أقول : تكون هذه الأسلحة الهادية مع ما تُعدّ .
والله المستعان