اضاعوني وأي فتاً اضاعوا... ؟!
هذا لسان حال احد لاعبينا العظماء الذين نسيهم التاريخ ونسيهم التكريم
لاعبٌ صال وجال وافرح النساء والرجال
كسر طقماً من الصيني
وعطل التقنيات اليابنية
وبكا الكوريين
ورفع دروعا وكؤساً كثر
خزانته الشرفيه تتلألء ذهبا وفضه
ولكن ...؟
الزمان لم يكن زمانه
والحظ لم يعرف مكانه
تنكرنا له جميعا
وتركناه قابعاً في دهاليز النسيان
لم نكترث لانجازاته ولا لبطولاته
احببناه عندما كان يأتي لنا بالبطولات
ونسيناهـ .. وتنكرنا لكل ما فعله من اجلنا
من اجل رايتنا الخظراء ..
لم نكلف على انفسنا بأن نطالب له بحفل تكريمي يليق بما قدم وبما اعطى
لو ان كل مواطن تبرع بريال واحد فقط ريال لواحد لصندوق ..
اسميناه صندوق اعتزال النجم (( 9 )) الاسمراني
السهم الملتهب .. اي شيء لكن لا ننساه لا نتنكر له ...!؟
هل تتوقعون ان عشرون مليوناً على اقل تقدير لن تفي بالغرض
صدقوني سوف تفي بالغرض وزياده
على ايامه .. ؟؟
لكن سامح الله الحظ ..
خذله .. ولم يعرف له قدرا
حتى هو مسكين لم يعد يتذكر انه كان لاعبا كان مبدعا كان منجزا
يحاول ان ينسى حتى لا يتألم
عندما يرى كل هذا الاهتمام بالنجوم اليوم
ويرى الفرق الاجنبية والاربيه
تحضر لتكريم نجم اخر يشار له بالبنان
ولاكن لسان حاله يردد ....
( اضاعوني وأي فتاً اضاعوا ...)