أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هناك من ينتقد التزام بعض الناس التهنئة بعبارة.

وفيما يلي مستند من يرد هذا الانتقاد:-



* ذكر جبير بن نفير[ وهو من كبار التابعين] أنها تهنئة(أصحاب رسول الله).

رواه المحاملي في"العيدين" وغيره، وحسن سنده ابن حجر في"جزء التهنئة" والسيوطي في"وصول الأماني بأصول التهاني"، وصحح سنده الألباني في"تمام المنة".




* ورواها الطحاوي والطبراني وغيرهما من طرق عن الصحابيين أبي أمامة وواثلة.

وجود أحمد أحد أسانيده، وقوى ابن حجر إسنادا آخر.





* وفي كلام بعض المتقدمين إشارة إلى الاتفاق على التهنئة بهذه العبارة:


أ- قال مالك:(مازال ذلك الأمر عندنا).

رواه ابن حبان في كتابه"الثقات"9/90، بسند صحيح.



ب- ورواها الطحاوي في"اختلاف العلماء"[كما في مختصره4/385] عن بعض الصحابة، ثم ذكر أنه لايعلم لهم في ذلك مخالف من الصحابة، ثم استصحب اتفاقين على مشروعيتها من بابين آخرين.


ج- وذكر أبو بكر الآجري في كتابه"النصيحة"[انظر:"الفروع"3/216]

(أنه فعل الصحابة، وأنه قول العلماء).



د- وفي "اختلاف العلماء"للطحاوي[وهو مصري] عن الحارث بن مسكين المصري أنه سئل عن ذلك ؟
فقال:(لم تزل الأشياخ بمصر يقول ذلك).


-والحارث بن مسكين: هو الحافظ المعمر، فقيه مصر، وقاضي قضاتها، ومحدثها، توفي سنة 250.






* والنقول عمن كرهها إما ضعيفة سندا، أو متؤولة، أو هي متأخر عن طبقة من قالوا بمشروعيتها، أو ممن ثبت عنه عكس رواية الكراهة[؛أي ثبت عنه مشروعيتها].





والله أعلم والحمدلله