أعلنوا الفرح الشديد لأبنائكم بالعيد
اشتروا الحلوى والكيكات
والهدايا والزينة


كي يعرفوا أن لهم أعيادا سعيدة أفضل مما للأجانب فلا ينصرفوا لأعيادهم


ولا تتناقلوا الرسائل التي تستهزيء بفرحتنا بالعيد أو قول بعضهم: تسلم على نفس الأشخاص الذين تقابلهم كل يوم!


اين تعظيم شعائر الله ؟! ألم يفرح نبينا ﷺ بالعيد وتبادل التهاني مع أصحابه الذين يقابلهم كل يوم..


نفرح لأننا نتعبد الله بهذا الفرح


نفرح لأن الله رزقنا صيام رمضان، وعبادة ربنا فيه، وأمدّ في أعمارنا حتى أنهيناه، لعل هذه الحسنات تنجينا عنده


نفرح لأن قلوبنا طهرت قليلا عما كانت عليه قبل رمضان


نفرح لأن الله لم يحرمنا نعمه علينا (أمن وعافية وإخوان يعينوننا على الطاعة...)


نفرح بعد التعب.. وكأن الله يريدنا أن نتذكر: اذا تعبت في الدنيا في تحقيق التقوى، فستفرح حينما تخرج منها بجنة لا ينقطع نعيمها..


واجمع في قلبك بين الفرح بالعبادة
والحزن والشفقة على حال كل مكروب من المسلمين


لعل الله بعودتنا إلى دينه الحق
وتحقيق التقوى في قلوبنا وجوارحنا وأهلينا.. يرفع الكرب، وينصر المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها


تقبل الله طاعاتنا أجمعين
وعاملنا بعفوه وستره في الدنيا والآخرة
اللهم آمين