أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





وقد اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب، ويتبع كلَّ باب منها فصولٌ، كما يشتمل كلُّ فصل على مباحث ومطالب وفروع.

ويكفي هنا ذكر أسماء الأبواب والفصول، وأترك ذكر عناوين المباحث والمطالب والفروع، نظراً لكثرتها، وسوف يجدها القارئ أمامه في صلب الكتاب، كما سيجد سرداً لها في فهرس الموضوعات في نهاية الكتاب.

الباب الأول الجهاد في سبيل الله، وفيه خمسة فصول هي:

الفصل الأول: مشروعية الجهاد وبعض أحكامه.

الفصل الثاني: أنواع الجهاد في سبيل الله

الفصل الثالث: بواعث الجهاد في سبيل الله ومعوقاته.

الفصل الرابع: صفات المجاهدين في سبيل الله.

الفصل الخامس: عوامل النصر وعوامل الهزيمة.

الباب الثاني غاية الجهاد في سبيل الله وابتلاء المجاهدين

وفيه فصلان:

الفصل الأول: أهداف الجهاد في سبيل الله.

الفصل الثاني: انتصار الحق على الباطل.

الباب الثالث: السبيل إلى إعادة الروح الجهادية إلى المسلمين، وفيه فصلان:

الفصل الأول: اقتفاء أثر الرسول عليه الصلاة والسلام في الدعوة إلى الله.

الفصل الثاني: السعي إلى إقامة الخلافة الإسلامية

الباب الرابع ثمرات إقامة الجهاد في سبيل الله وأضرار القعود عنه، وفيه فصلان:

الفصل الأول: ثمرات إقامة الجهاد في سبيل الله.

الفصل الثاني: أضرار القعود عن الجهاد في سبيل الله.

كلمة شكر:

هذا و أتقدم بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومسئوليها، وبخاصة كلية الشريعة -قسم الفقه - الذين أتاحوا لي الفرصة للانخراط في سلك طلبتها والاستفادة من أساتذتها.

كما أتقدم بشكري وتقديري لفضيلة شيخي العلامة الجليل الشيخ مناع بن خليل القطان[رحمه الله] الذي بذل جهده ووقته في توجيهي وتسديدي في هذا البحث، من أوله إلى آخره، ولم يترك ثغرة من الثغرات دون أن ينبه عليها ويبدي رأيه فيها كتابة أو مشافهة، وإني لأعترف كذلك بأنني لم أحقق له رغبته في الارتقاء بهذا البحث إلى أعلى مستوى، وحسبي أنني حاولت أن ألبي رغبته وبذلت جهدي، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وأسال الله سبحانه أن يجزل له الثواب ويجزيه عني خير الجزاء.

كما أشكر صاحبي الفضيلة الذين اشتركا في مناقشة هذا الكتاب وأبديا توجيهاتهما التي أفدت منهما، وهما: الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو مجلس القضاء الأعلى.

والشكر أولاً وأخيراً لله الذي منَّ عليَّ بفضله وكرمه بما يسره لي من وقت وجهد، وأسأله سبحانه أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن يغفر لي ما زلَّ به القلم أو ساء فيه التعبير، وأن ينفع المسلمين والعالم كله بهذا البحث الذي ما أردت به إلا بيان الواجب في هذا الباب، والتحذير من الخطر المحدق بالبشرية لفقدها راية الجهاد، كما أرجو من كل من عثر على خطأ أن يحتسب الأجر في تنبيهي عليه مشافهة أو كتابة، وإني لأعد كل من قدم لي نصيحته أن أقبل ما ظهر لي منها من صواب، وأن أثبت الصواب بدل الخطأ، لأن القصد هو الحق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

عبد الله الأهدل