أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام عبد بن حميد رحمه الله تعالى في مسنده

1144ـ حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
اللهمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَأَبْنَائِهَا وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهَا وَحَشَمِهَا .
قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ كَانَ الرُّطَبُ لَمْ يُفْطِرْ إِلا عَلَى الرُّطَبِ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ لَمْ يُفْطِرْ إِلا عَلَى التَّمْرِ .

والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الجامع الصغير وزيادته ، وفي إسناده نظر ، وقال الإمام البوصيري رحمه الله تعالى إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ بِسَنَدٍ ضَعيف لجهالة بعض رواته .

قلت : لعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى صححه لشواهده ، وكذلك هذا المعروف من سيرته عليه الصلاة والسلام .

وفعله عليه الصلاة والسلام من باب الاستحباب وليس من باب الوجوب ، ولذلك بوب الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب يفطر بما تيسر من الماء أو غيره .

وفي كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير :

( كان إذا كان الرطب ) أي زمنه ( لم يفطر ) من صومه ( إلا على الرطب وإذا لم يكن الرطب ) موجوداً ( لم يفطر إلا على التمر ) لتقويته للبصر الذي أضعفه الصوم ولأنه يرق القلب .