بسم الله الرحمن الرحيم ......


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



لعلّها ليلة القدر ....




عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله!
أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو به قال:
(( تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ....))..
رواه ابن ماجه بسند صحيح......



والعفو في ثلاث،:


������عفو أبدان.
������وعفو أديان
������وعفو يوم نلقى الديان .


اما عفو الابدان:
فيعني ان تسأل الله العافية في بدنك و صحتك
وأن يسلمك الله من الأسقام و الأمراض و يزيل أثرها عنك ..

و من الأمراض أمراض القلب،،من حسد و غيره...


ولعلنا ندعوه بصيغة الجمع كي يحصل لنا جزيل الاجر .
ويتحقق رجاءنا لمن نحب من أهلنا و المسلمين .

فنقول : (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا) ...
وليس عني فقط ......




اما عفوالأديان:
فيعني محو الله للذنوب و الخطايا
ومحو آثارها.
و الاثر قد يكون حرمان من طاعة كقيام ليل او قراءة قرآن.
فأنت هنا تناجي الله جل وعلاباسمه العفو
أن يمحو الذنب عن صحيفتك ويجعلها بيضاء

و يزيل أثرالمعاصي عن قلبك،ويسلّم لك دينك.




أما عفو الديان:
فهو عفو مختص بالآخرة ...
حيث نسأل الله العفو من أمور تحدث في آخرتنا
مثل عذاب القبر و سؤال منكر و نكير
وعرصات الحشر و عبور الصراط و غيرها ....



فعلينا بعد أن عرفنا معنى هذا الدعاء.....
أن نجتهد في ذكره و استحضار معانيه ....
كي يجمع الله لنا العفو و السلامة في الدنيا والاخرة ...



وفقتي الله واياكم لليلة القدر... اللهم امين ....


تحياتي .....