أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبينا محمد بن عبدالله عليه أفظل الصلاة و أتم التسليم

في هذه الأيام نرى الرعب و الخوف ينتشر في بلدان المسلمين كما جرى قبل 100 سنة مماتعدون
( العراق - سوريا - اليمن - ليبيا - إفريقيا الوسطى - الصومال - فلسطين )

وبلدان كثيرة يضطهد فيها الإسلام و أهله
( الصين - الهند - بورما - نيجيريا - الفلبين - إثيوبيا - سريلانكا - أفريقيا الوسطى - روسيا )

ومن بلدان المسلمين ما يعني فقراً و قلة في القوت و المنزل و المأكل و المشرب
( بنغلاديش - اندنوسيا - باكستان - اليمن )

ومن بلدان المسلمين ما يعني قهراً و قلة في المعيشة و حدة على الدين لتوفير لقمة تأكل
( الأردن - اليمن - مصر - الجزائر - المغرب - السعودية - تونس - موريتانيا - مالي - إيران - تركيا - أفغانستان - باكستان - الكويت - سلطنة عمان )

في النهاية حال المسلمون لا يسرني و أضنه لا يسرك أيضاً يا عزيزي القارئ فهل يحل بالمظاهرات و نزع الحكام ( الظلمة )

كخطوة أولى في إصلاح حال المسلمون يجب أن نعترف بأن حالنا حالاً سيئة ظاهرياً ونحن لا نعلم خبايا الأمور و ما تخفي الصدور
كخطوة ثانية يجب الإعتراف بأن كثير من الحكام ( بلهاء و سفهاء ) بكل ما تعنيه الكلمة

ولكن لو تفكرنا قليلاً في المظاهرات قيل 130 سنة أو أكثر في عهد العثمانيون كانت الناس تخرج في مظاهرات في ( مصر ) مثلاً وعلى رأسها الإمام ( الأفغاني ) مطالباً بالديموقراطية و حل نظام الحكم المطلق الوارث للعرش القائد للجيش و أن يحل بدلاً منه نظام الحاكم المؤقت وظهرت عدد من الدعاوي لذلك مثل كتاب ( طبائع الإستبداد و مصارع الإستعباد )

لكن دعونا نتفكر في ذلك قليلاً كان عدد ممن أقاموا دولة حرية تلقب بـ ( تركيا الحرة ) القائمة الآن و بعد قيام ( تركيا ) آنذاك سقطت الخلافة وخرجت تركيا الحالية و عقب ذلك أن تم إستعمار بلاد المسلمين و صار بها الخراب و الدمار و الفساد .

لا ريب ولا شك في أن الحكام وإن إختلف الزمن فأكثرهم فساق مستبدون عابثون بأموال الإسلام

لكن مالعلاج مالدواء ما دواء الفقر ما دواء الجوع ما دواء الإضطهاد ما الدواء ما الدواء

إن الدواء يكمن في القرآن الكريم يكمن في قول ربنا سبحانه ومن العلاج أيضاً مثل هذا المنتدى الرائع الجميل

العلاج بورك فيكم هو ( العلم ) العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها

إخواني بالعلم ترتقي البلدان و ترتفع فلو كان الناس لا يعلمون أن شرب الخمر حرام و خراب لكانت البلاد في ضياع لكن لأن الناس تعلم مظار الخمر فلم تشربه ولو أن الناس يعلمون بالإقتصاد و السياسة و الدين لما وقعوا فيما وقعوا في من أخطاء فالعلاج هو طلب العلم الدنيوي و الديني فقط لا علاج آخر