" حتى تطمئِنّ راكعا"
" حتى تطمئِنّ ساجدا "
" حتى تطمئِنّ جالسا "

اطمئن ... اطمئن ...

لا تركض وانت تصلّي، هذا ليس مضمار سباق

ليت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ويرى حالنا في الصلاة
صلواتنا يرثى لها، بل كلنا يسيء لصلاته المتعجلة.


وجه قلبك للقبلة قبل أن توجه سجادتك


توضأ قبل أن تسمع الأذان ، استعد ، تَلَهّف للصلاه ، للوقوف بين يدي العزيز الجبار ،
تَلَهّف للإنحناء ، تَلَهّف للسجود

فق خاشعاً وانت تصلي كي تستطيع الوقوف غداً امام خالقك حين يسألك...

انت تعمل العمل الصالح لنفسك انت، لن تنفع إلا نفسك، فأحسن عملك من أجلك انت ، فالجزاء من جنس العمل

لن يدخل معك القبر إلا عملك ... انت وعملك فقط في ظلمة القبر ، فأحسن عملك

واسمع لربك حين يكلمك أيها المؤمن { قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون }

خذلانٌ ما بعده خذلان أن تركض وراء تطوير الذات ... ومحور الذات عندك مُعطّل وقاعدته هَشّة

أًصْلِح صلاتك ... تمسك بزمام سعادة الدنيا والآخرة