أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 28/ 12/ 1428 هـ 6/ يناير 2008 م

[همسة الطـيف]

قضايا المعلمين والمعلمات مباشرة على الإخبارية الليلة

--------------------------------------------------------------------------------


«الجزيرة» الرياض
يستضيف برنامج (من الإخبارية) الليلة عند الساعة التاسعة والنصف وعلى الهواء مباشرة الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم.حول موضوع شغل الرأي العام في قضية المعلمين الذين عينوا على مستويات أقل مما يستحقون نظاماً؟ ويتطرق البرنامج إلى تلك القضية بتوسع وإسهاب وإلى قضايا متعددة تعني بتطوير أجهزة التعليم والتوسع في إنشاء المباني والوظائف التعليمية والإدارية وغيرها؟ الجدير بالذكر أن عدد المعلمين المتضررين ما يزيد عن ستين ألف معلم ومعلمة.. وحاول أولئك الضغط من خلال إتباع وسائل متعددة إلى درجة أنهم عينوا محامياً للرفع عن تظلمهم للجهات المختصة؟ ويناقش البرنامج الأسباب التي أدت إلى ذلك التعيين؟ وما هي الحلول التي من شأنها أن تحقق رغباتهم.يعد البرنامج ويقدمه الزميل أحمد بن عبدالعزيز الركبان.. ويشارك في الإعداد الإعلامي رائد المبيريك والمذيعة أفنان الفرحان ويخرجه الزميل المتميز رياض الماجد البرنامج يعاد ضحى الاثنين الساعة الحادية عشرة والنصف، ومساء الأربعاء الساعة الحادية عشرة والنصف ويمكن المشاركة في البرنامج على الهواء مباشرة على هاتف (014058575 وفاكس 014120550).
http://www.al-jazirah.com/414418/fe3d.htm

[همسة الطـيف]

تعليم الإنجليزية بين الواقع والمأمول

--------------------------------------------------------------------------------


د.علي بن ضيف الله آل شرجي باحث سعودي - إدارة التربية والتعليم بصبيا
يعد تعليم اللغات واتقانها في هذا العصر، أحد أهم المتطلبات الأساسية، بل أحد المقومات الضرورية للنجاح في شتى مناحي الحياة الدراسية، العملية وحتى العامة على حدٍّ سواء.. واللغة الإنجليزية إحدى تلك اللغات الحية. التي أصبحت اللغة العالمية الأولى والأوسع انتشاراً في العالم، حيث لا ينكر أحد أن هذه اللغة أصبحت تحتل مكانة متقدمة جداً بين لغات العالم الحية اليوم، فهي مفتاح للعديد من العلوم والتكنولوجيا والطيران والحاسب والطب والفنون والآداب وغيرها.ولما كانت اللغة الإنجليزية من أكثر اللغات الحية شيوعاً، أصبح من الضروري تعلمها وتعليمها بالأسلوب الصحيح وعلى الوجه المطلوب، لتسيير التواصل بين الأفراد والمجتمعات، من مختلف الثقافات إذ تعتبر وسيطاً عالمياً للتعبير والتفاهم.إن الحقيقة الحاضرة الغائبة عن بال الكثيرين من المعنيين والمهتمين في مجتمعنا هي معرفتهم الكاملة وتيقنهم التام بضعف المخرجات في هذا الجانب، والتمادي في الهروب من المواجهة ومن ثم التنصل من التبعات. إن عدم الاعتراف بتلك الحقيقة المرة. هي عدم وجود الشجاعة الكافية لدى البعض وقصور في الرؤية لدى البعض الآخر. والتي في اعتقادي الشخصي إنها أشبه بمن يدس رأسه في الرمل. إن الحقيقة التي يتلمسها الجميع في وقتنا الحاضر هي أن طلابنا جميعاً يعانون من ضعف عام سواء كان في لغتهم الأم: اللغة العربية أو في اللغة الأجنبية التي يتلقونها وهي الإنجليزية ويتجلى ذلك في أي ورقة يكتبها طالب جامعي بإحدى اللغتين، إذ تكون كتابته العربية مليئة بالأخطاء النحوية والصرفية والدلالية والسياقية، وفي الإنجليزية يكاد لا يستقيم له جملة واحدة إذ يعاني من مشكلات مستعصية في مناحي الإملاء والقواعد والخط وسواها، ولا تستطيع فصل هذا الواقع عن المواد المقررة على الطلاب في جميع مراحل التعليم في كلتا اللغتين. فلا شك أن هناك قصوراً من نوع ما في مقررات اللغتين العامة ومناهج وأساليب تدريسهما.فإذا نظرنا إلى مقررات اللغة العربية ومناهج تدريسها نواجه بحقيقة تقول إن النحو العربي مثلاً يدرس بطريقة تكاد تكون متشابهة لكل الدارسين، سواء كانوا متخصصين في اللغة العربية أو من دارسيها كمادة عامة. بينما نجد أن الإنجليزية مثلاً حيثما تدرس في الدول المتقدمة تقدم للمتلقين بأوجه متباينة للغاية حسب طبيعة دارسيها، فهناك حقل يسمى تدريس الإنجليزية لأهلها: (ENL). وتدريسها كلغة أجنبية (EFL) وتدريسها كلغة ثانية (ESL) وتدريسها لأغراض خاصة (ESP). وكل حقل يختلف جذرياً عن الآخر في مقرراته، وطرق تدريسه وتنسيق مناهجه، وأهدافه ومضمونه وهذا الأمر لا يحدث في تدريس اللغات لدينا للمتخصصين وغير المتخصصين بل تدرس القواعد على سبيل المثال بطريقة تكون واحدة للغتين.وهذه دعوة للمواجهة للمعنيين والمهتمين وأصحاب القرار، بتقديم رؤية محددة المعالم لهذا القصور ومن ثم تبني إستراتيجية مرنة، شاملة، كاملة الأبعاد تسمح بالتعديل في الوقت الحاضر وتتيح التغيير والتطوير في المستقبل، هذا إذا ما أردنا التصحيح.
http://www.al-jazirah.com/414418/rj6d.htm

[همسة الطـيف]

اقتراح مهم لوزارة التربية والتعليم

--------------------------------------------------------------------------------


من مبدأ حرص واهتمام حكومتنا الراشدة - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان حفظهما الله على أبناء الوطن المعطاء -، وتشجيعها للطلاب الموهوبين وسعيها لتنمية المواهب لديهم وتطويرها، فإني أضع بين أيدي المسؤولين في وزارة التربية والتعليم هذا الاقتراح ألا وهو تقديم ونقل الطلاب الذين أعمارهم ما بين السادسة عشرة والسابعة عشرة من هم في المراحل المتوسطة إلى أول ثانوي؛ وذلك لما له من نقلة عظيمة وفائدة جمة على أبنائنا من هم في هذا السن، لأن من هؤلاء من وقفت الظروف الشخصية أو العائلية أو البيئة المدرسية عائقة أمام تقدمهم في المراحل الدراسية، ومشاكل حالت دون تقدمهم أيضاً، وإن في هذا الاقتراح لحلاً يزيح هم الطلاب والطالبات ويدخل السرور في قلوبهم؛ لأن منهم من يمتلك موهبة أو مواهب عدة وأفكاراً رائعة وعظيمة، أو من بداخله مواهب مدفونة لم تخرج أو بمعنى آخر لم تنمُ وتتطور، وأيضاً عنده طموح ولكن اختفى ويرجع ذلك لما ذكرته في السابق وهي الظروف التي منعتهم من التقدم في المراحل الدراسية. وإننا في هذا الوطن المعطاء نسعى لتربية أبنائنا تربية صالحة وبما أن التربية قبل التعليم فإن من الأولى أيضاً أن نسعى لراحتهم وإسعادهم قبل أن نعلمهم لأننا لن نستطيع أن نعلمهم شيئاً إذا لم يكونوا مستقرين نفسياً، لذا أناشد الوزارة والمسؤولين بأن ينظروا إلى هذه الفكرة والاقتراح بعين الاهتمام، لأن من هؤلاء من ستتدهور حالته النفسية والصحية أيضاً وسوف تتقلص مواهبه بل ستختفي تماماً. وإننا بهذا الاقتراح سوف نتيح ونساعد أبنائنا إن شاء الله على مواصلة دراستهم مع أقرانهم وهم بحالة نفسية جيدة ونحبب لهم التعليم والدراسة، لأنهم لن يستطيعوا مواصلة الدراسة مع من هم أقل منهم سناً، لما له من آثار سيئة عليهم وعلى المجتمع بأسره.
والله ولي التوفيق.
أ. أحمد عبد الله العبد العزيز-الرياض
http://www.al-jazirah.com/414418/wm6d.htm

[همسة الطـيف]

الحياة:الاحد28-12-1428هـ العدد 16347

--------------------------------------------------------------------------------



السعودية تفوز بالميدالية البرونزية في تصفيات أولمبياد العلوم الدولي للطلاب
-------------------------
المدينة المنورة - هيبت محمود الحياة - 06/01/08//

فازت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، بالميدالية البرونزية في تصفيات أولمبياد العلوم الدولي الرابع للطلاب، والذي نظم في تايوان بمشاركة 46 دولة، خلال الفترة من الثاني إلى 12 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.وأعرب المدير العام لإدارة التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد، عن اعتزازه والأسرة التعليمية في السعودية عموماً، ومنطقة المدينة المنورة خصوصاً بهذا الفوز، خلال استقباله الطالبين في مدارس المدينة المنورة مازن محمود أبو الهدى، وأنس مصطفى مخدوم، المشاركين ضمن وفد السعودية في المسابقة، والمكون من ستة طلاب.
وهنأ الدكتور جنيد الطلاب على هذا الإنجاز الذي تحقق، مرجعاً أسباب تحقيقه إلى الدعم السخي وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلم وطلابه، وإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في المنافسات الدولية، وحصد هذه الجوائز، ورفع اسم السعودية وعلمها عالياً بين الدول المشاركة كافة. وأوضح مدير تعليم المدينة أن فعاليات الأولمبياد احتوت على اختبارات نظرية وتطبيقية في حقول الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات، وعلى مدى تسعة أيام متوالية لتتوج في النهاية بفوز 36 دولة بميداليات التميز من بينها دولتان عربيتان هما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.وحث الدكتور جنيد الطلاب على مواصلة تميزهم بما يحقق الفائدة لهم في حياتهم العلمية والعملية.إلى ذلك، أعرب مدير جامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة، أخيراً، عن أمله في أن تشمل الاستفادة من مذكرة التفاهم التي وقعتها كلية الهندسة في الجامعة مع جامعة ولاية بنسلفينيا الأميركية، جميع كليات الجامعة من اختصاصات علمية وأدبية، وأن لا تتوقف الاستفادة على كلية الهندسة فقط.وأوضح النزهة أنه سيتم التفاهم حول تطوير المناهج الدراسية بين الجامعتين، والتركيز على الجودة كمتطلب أساس لمخرجات التعليم، والتركيز على التميّز الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والتعاون المشترك، ومشدداً على ضرورة تحويل الفكر الأكاديمي للطالب إلى الإبداع والابتكار بعيداً من التلقين وحسن التعامل مع التقنية. ويواصل وفد جامعة ولاية بنسلفينيا الأميركية جولتهم في جامعة طيبة تنفيذاً لمذكرة التفاهم، من خلال عقد لقاءات مع عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الاختصاصات في جامعة طيبة، لوضع آلية حول ما يمكن تقديمه من دعم للخبرات التعليمية بالجامعة، ودرس مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة طيبة وجامعة ولاية بنسلفينيا.وأوضح عميد كلية الهندسة المكلف الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر، أن مذكرة التفاهم مع جامعة بنسلفانيا ترتكز على أهمية الجودة في المخرجات التعليمية التي تسعى من خلالها الجامعة إلى تطوير المناهج الدراسية.وأشاد طاهر بالمراكز المتقدمة التي حازت عليها جامعة ولاية بنسلفينيا من خلال دخولها ضمن قائمة الجامعات العشر الأوائل في أميركا، ما شجع إدارة جامعة طيبة على السعي حثيثاً لتوقيع مذكرة التفاهم، والتي ستساعد الجامعة خلال مراحل عمرها الأولى على الاهتمام بالمخرجات التعليمية والجودة، كأحد المرتكزات الأساسية في بناء الجامعة.
وأشار إلى أن الإستراتيجية التي تعتمد عليها كلية الهندسة هي قيامها على أسس سليمة بما يتواكب مع سوق العمل ومسايرة الجامعات العالمية ودعم الكلية الناشئة بخبرات عريقة سبقت الكلية في هذا المضمار بأشواط طويلة لعمل برامج ووضع تصور للبرامج الهندسية بتخصصات كلية الهندسة.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...d96/story.html

[همسة الطـيف]

«تعليم الكبيرات» تشارك في يوم «محو الأمية»

--------------------------------------------------------------------------------



حائل- تشارك إدارة تعليم الكبيرات في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة حائل الثلثاء المقبل، في اليوم العربي لمحو الأمية، في قاعة النشاط اللامنهجي.وأوضحت مديرة إدارة تعليم الكبيرات مليحة المسمار، أن الحفلة ستكون فرصة للالتقاء بمديرات ومعلمات محو الأمية، إذ ستناقش بعض المواضيع، وطرح الحلول للصعوبات المتعلقة بتعليم الكبيرات، إضافة إلى توزيع بعض المنشورات والمطويات.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...63d/story.html

[همسة الطـيف]

تبوك: «الحوار الوطني» في 13 مدرسة

--------------------------------------------------------------------------------



تبوك الحياة - 06/01/08//

بدأ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة تبوك أمس، تنفيذ البرنامج التدريبي لنشر ثقافة الحوار، وتأصيل قيمه ومبادئه في المنطقة بـ 13 مدرسة متوسطة وثانوية، يستفيد منه 325 طالبة، وذلك ضمن اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني السابع للحوار الفكري، الذي يعتزم المركز تنفيذه الثلثاء المقبل، ويستمر يومين بعنوان: «مجالات العمل والتوظيف حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل».وأوضحت المشرفة على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة تبوك لطيفة سطم العبيكة ان اللقاء سيبدأ بحوار مفتوح بين فريق المركز النسائي برئاسة وفاء التويجري مع طالبات الكليات والجامعات والمدارس الثانوية في منطقة تبوك، في قاعة الأمير فهد بن سلطان للاحتفالات في مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية.ولفتت إلى أن اللقاء الموسّع سيكون الثلثاء المقبل، بمشاركة 200 مشارك ومشاركة، ورجال الأعمال وسيدات الأعمال، وأصحاب وصاحبات الخبرة والمهتمين والمهتمات بقضايا العمل والتوظيف، إضافة إلى مشاركة الباحثين والباحثات عن العمل والطلاب والطالبات.وأشارت إلى أن اللقاء سيناقش محاور القطاع الخاص ودوره في توفير مجالات العمل والتوظيف، وبرامج ومخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات أرباب العمل، ومجالات عمل المرأة الواقع وسبل التطوير، إضافة إلى ثقافة العمل والأنظمة والتشريعات المتعلقة بمجالاته.وأوضحت العبيكة أن اللقاء التحضيري للحوار الوطني السابع سيعقد الأربعاء المقبل في قاعة لمارا في مدينة تبوك، بمشاركة 70 مشاركاً ومشاركة، إضافة إلى مشاركة رجال الأعمال وسيدات الأعمال في المنطقة والأكاديميين والأكاديميات والإعلاميين والإعلاميات من المهتمين بقضايا العمل والتوظيف، إضافة إلى مسؤولين ومسؤولات عن القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...a1f/story.html

[همسة الطـيف]

الوطن:الأحد 28 ذو الحجة 1428هـ العدد:2655

-----------------------------------------

وداعاً لسيمفونية "انتهى المنهج" و"باقي الأيام مراجعة"

--------------------------------------------------------------

الرياض: فداء البديوي

حظرت الإدارة العامة لتربية وتعليم البنين بمنطقة الرياض على المعلمين استخدام عبارات "انتهى المنهج"، و "باقي الأيام مراجعة" ونحوها (خلال الأيام التي تسبق فترتي الإجازات والاختبارات)، مع مطالبتهم بالجدية في سير الدراسة خلال تلك الفترة حتى آخر يوم قبل الإجازة.يأتي ذلك ضمن الضوابط التي اعتمدها مدير الإدارة تجنبا لوقوع حالات غياب بعض الطلاب قبل فترتي الإجازات والاختبارات، بسبب ما يخلفه هذا الغياب من تأثير سلبي على تحصيلهم بشكل خاص وتأثيره السلبي أيضا على سير العمليتين التعليمية والتربوية بشكل عام.وشدد مدير عام إدارة التربية والتعليم بالرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان على العمل بهذه الضوابط المتمثلة في متابعة مدير المدرسة شخصيا والمشرف المنسق لعملية سير الدراسة بدقة وعدم السماح بدمج الفصول في هذه الأيام مع منع المعلمين من الخروج من المدرسة أو التغيب دون عذر شرعي خلالها، مع تطبيق ما ورد في قواعد تنظيم السلوك والمواظبة تجاه الطلاب المتغيبين.كما تضمنت التعليمات ضرورة حث الطلاب على الانتظام واحترام الوقت والالتزام بالحضور التام وإشعارهم بتطبيق النظام على من ينقطع عن مدرسته، وتفعيل دور لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة والعمل على دراسة المشكلة إن وُجدت لدى بعض الطلاب، ووضع الحلول الملائمة لها بما يناسب وضع كل مدرسة، وتبصير المجتمع المدرسي (آباء ومعلمين) من خلال البرامج الوقائية المناسبة (نشرات، اجتماعات، لقاءات)، وتكثيف البرامج والأنشطة المناسبة للطلاب كإقامة الأنشطة الرياضية المفتوحة والمسابقات والفعاليات الثقافية و دورات في الحاسب واللغة وغيرها وكلمات عن المواطنة الصالحة مع عقد لقاء مفتوح للتعرف على آراء الطلاب فيما يهمهم من قضايا وشؤون تعليمية وتربوية مع مدير المدرسة والمعلمين أو أحد المختصين وغيرها من أنشطة تجذب الطالب للمدرسة وتحببها إليه.وأكد الدبيان على ضرورة تفعيل الجمعيات العمومية للآباء والمعلمين وعقد اجتماعاتها في مواعيدها واستثمارها في توعية أولياء الأمور وتبصيرهم بسلبيات الغياب عن المدرسة لأن عدم عقد تلك الجمعيات العمومية وتفعيل أدوارها يعمق الفجوة بين المدرسة وولي أمر الطالب ويجعل التواصل ضعيفا، مع إلزام المعلمين بتكليف المراقبة والإشراف اليومي في جميع مرافق المدرسة وخارجها كما هو متبع طوال العام الدراسي ومساءلة المقصر في ذلك، والاتصال هاتفيا بأولياء أمور الطلاب المتغيبين في تلك الأيام ومخاطبتهم لتوضيح أثر الغياب على أبنائهم تربويا وتعليميا وإشعارهم بأنه سيتم الحسم من درجات المواظبة حسب ما نصت عليه اللائحة، وإدراج أسماء الطلاب المواظبين في لوحة الشرف وتكريمهم.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2655&id=36154

[همسة الطـيف]

ورشة لتحكيم منتجات مهارات التقويم بالطائف

--------------------------------------------------------------------------------



أبوراس يتابع عمل اللجان في ورش تحكيم المنتجات.
الطائف: ساعد الثبيتي
نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف الأسبوع المنصرم ورشة عمل بعنوان "تحكيم منتجات برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي". واستمرت الورشة 3 أيام بمشاركة عدد من المشرفين التربويين والمعلمين المتميزين من عدة مدارس، وذلك بغرض تحكيم تحليل المحتوى والفقرات الاختيارية لمواد الصفين الثاني والثالث الثانوي للفصل الدراسي الأول. وأشار مدير البرنامج أحمد بن إدريس إلى أن ورشة العمل شملت جميع التخصصات، وشارك فيها 18 مشرفا تربويا و 76 معلما من 44 مدرسة. وقام مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة محمد بن سعيد أبو راس بزيارة للجان الورشة حيث اطلع على أعمال اللجان، وناقش معها بعض الأمور المتعلقة بعناصر التحكيم وحث أعضاءها على سرعة الإنجاز مع جودة العمل.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2655&id=36227

[همسة الطـيف]

مدارس ومعاهد تفتح وتغلق دون اعتبار لحقوق الدارسين

--------------------------------------------------------------------------------


مطالبات بإنشاء شبكة وطنية لأرشفة وتوثيق الشهادات الدراسية
جدة: سامية العيسى
دعا شبان فقدوا شهاداتهم الدراسية إلى إنشاء شبكة وطنية لأرشفة وتوثيق جميع الشهادات الصادرة عن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والمعاهد المتوسطة والمهنية. وشكا عدد من الطلبة لـ "الوطن" من مشقة الحصول على نسخ أصلية من الشهادات المفقودة أو استعادة المفقود منها.وعلقت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بإدارة تعليم جدة آمال محمد رضوان على ذلك بالقول إنها اطلعت على ما يعانيه الطلاب والطالبات الذين فقدوا شهاداتهم من ضياع سنين من أعمارهم دون جدوى وذلك عقب تسلمها الإدارة قبل عدة شهور. وقالت "بالنسبة لنا كجهة تربوية فنحن مسؤولون عما يحدث تجاه أولياء الأمور من تسلم أوراق وشهادات أبنائهم عند إغلاق المدرسة أو انتقالها لمكان آخر، وسوف تعمل إدارة التعليم الأهلي والأجنبي على معالجه مثل تلك الحالات لبعض المواطنين الذين تعثروا في دفع الأقساط المدرسية إما بتخصيص رسوم دراسية أو بتسهيل طرق الدفع بالتفاهم مع ملاك المدارس وعند استحالة وجود طرق للتفاهم ستحال هذه الحالات إلى الجهة المختصة وهي الحقوق المدنية للبت في فض النزاع بين الطرفين، ومن لم يتسن لهم الدفع وتم إغلاق المدرسة لأي ظرف طارئ، فستشكل لهم لجنة من المشرفات لمقابلة أولياء أمور الطالبات، تقوم بالاتصال بهم، وإخبارهم باستلام شهادات أبنائهم بعد دفع الرسوم المستحقة عليهم، أو سيتم حفظ الأوراق لمن لم يسدد رسومه لحين دفعه لها".وشددت رضوان على حفظ حقوق أصحاب المدارس الخاصة، مؤكدة أن هناك بعض المواطنين لا يستطيعون دفع مصاريف دراسة أبنائهم ومع ذلك لا يتجهون إلى المدارس الحكومية، ويعتبرون أن من حقهم الدراسة في المدارس الأهلية بما يضيع حقوق ملاك هذه المدارس، وضياع رؤوس أموالهم. وقالت إنها ستتخذ إجراءات مشددة تجاه المدارس التي تغلق، ولا يتم إخطار الإدارة حتى تقوم باستلام ملفات دارسيها، وإخطار أولياء أمور طلابها.من جانبه، قال عصام عسيري الذي فقد شهادته الثانوية أثناء انتقال أسرته من منزل إلى آخر، إنه أراد الالتحاق بإحدى المؤسسات الحكومية التي طلبت الاطلاع على شهادته الأصلية، لكنه بحث عنها فلم يجدها، مما أفقده هذه الفرصة. وطالب عسيري وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد بوضع آلية تتيح للطلاب الذين فقدوا شهاداتهم الحصول على نسخ رسمية منها.وقادت الرغبة في إتمام الدراسة الشاب عبد الله جبار إلى البحث عن شهادته المتوسطة،التي لم يعد يذكر أين وضعها، وحين أعياه البحث عنها قام بالإعلان عنها في إحدى الصحف وانتظر عاماً أن يطل عليه أحدهم بخبر العثور عليها، لكن ذلك لم يحدث.وبينما كان الطالب محمد العلي يبحث عن مكان يدرس فيه بعد فشله في القبول بالجامعات السعودية، وجد معهداً خاصاً يؤهله لنيل شهادة جامعية عن بعد، وبعد مرور شهرين فوجئ بأن المعهد المذكور أغلق أبوابه لعدم وجود ترخيص لديه. ومازال محمد يبحث منذ عدة شهور مع عدد من زملائه عن المسؤول عن هذا المعهد لاستعادة شهاداتهم الثانوية من دون جدوى.وتروي أسرة الدكتور فهد المهنا كيف فقد أولادها شهاداتهم الدراسية حين أغلقت المدرسة الخاصة التي كانوا يتلقون فيها تعليمهم. وظن الدكتور الفهد أن المدرسة المعنية سترسل وثائق تثبت التحاقهم فيها إلى المدرسة الجديدة التي نقلهم إليها، لكنه بعد معاناة استمرت عامين لم يتمكن من العثور على ما يثبت أنهم ألتحقوا بتلك المدرسة ودرسوا فيها، فقد غير المسؤول عنوانه ولم يعد يرد على هواتفه، ومما زاد من معاناتهم أنهم انتقلوا إلى مدينة أخرى حيث طلبت مديرية التعليم بها شهادات جميع المراحل الابتدائية التي اجتازوها. ويضيف الدكتور المهنا قائلا "طرقت جميع الأبواب واتصلت بجميع المدرسين الذي علموا أولادي لكن كل ذلك لم يغن عن الشهادات، وحتى اليوم لا يوجد لدي ما يثبت أنهم درسوا في المرحلة الابتدائية ولم تقبلهم أية مدرسة لا خاصة ولا حكومية، وهم جالسون الآن في البيت ينتظرون رحمة ربهم". ويطالب المهنا بنظام يحفظ حقوق الطلبة في مثل هذه الحالات.ويروي محمد العمري بدوره معاناته بعد أن فقد شهادته الجامعية وشهادة ميلاده في حريق شب في منزلهم، فقد احتاج إلى شهادته الجامعية حين حصل على بعثة تؤهله لدراسة الدكتوراه، لكنه عبثاً حاول الحصول على نسخة رسمية منها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2655&id=36270

[همسة الطـيف]

اختصاصية نفسية تحذر المعلّمات من مخاطر الحماية الزائدة لأطفالهن

--------------------------------------------------------------------------------


محاذير تربوية لوجود الطفل مع أمه المعلمة في نفس المدرسة
الدمام: أمل التريكي
قد يبدو وجود الطالبة في المدرسة نفسها التي تعمل فيها والدتها معلمة وضعاً مميزاً بين زميلاتها الطالبات، وقد ينطبق ذلك على الطالب الذي يعمل والده معلماً في المدرسة نفسها.
ولا يحظى بمثل هذا الوضع كثيرٌ من الأطفال الذين يُطالعون زميلهم "ابن المعلّم" واحداً من أبطال المدرسة وأقويائها، بسبب ما يتمتع به من حماية مختلفة، إلا أن واقع الحال يشير إلى أن هذا الوضع ليس نموذجياً من الناحية التربوية في كلّ الأحوال، وربما انعكس ذلك سلبياً على شخصية الصغير الذي يستمدّ قوته المعنوية من موقع والده في المؤسسة التعليمية.
تمييز ومجاملة
وفي تجربة ابتهال التريكي التي تعمل حالياً موظفة؛ بعض من هذه الإشارات، فقد التحقت بمدرسة كانت والدتها تعمل فيها معلّمة، وصنع وجودها معها في المرحلة الابتدائية رأياً مسموعاً ومكانة مميزة بين الطالبات والمعلمات.ومن خلال تجربتها الذاتية ترى ابتهال أن العديد من المعلمات لم يكنّ منصفات في التعامل مع ابنتي، لأنهنّ كنّ يميزنها مجاملة لوالدتها زميلتهنّ، وتقول "المعلمات يميزن ابنة المعلمة، ويفضلنها على غيرها استناداً إلى اعتبارات شخصية، وقد ولّد ذلك لديها حزازات مع طالبات دون أن يكون لها ذنب في هذا التمييز".
الطالبة المغرورة
وهناك تجربة مماثلة عاشتها أمل محمد (موظفة قطاع خاص) في طفولتها، حيث كانت تلاحقها عبارات من زميلاتها تصفها بالغرور والتعالي لمجرد أنها ابنة المعلمة، كما أن العديد من الطالبات كن يتحاشين الجلوس أو التحدث معها خوفاً من نقلها أحاديثهن لوالدتها.وتذكر أمل أنها لم تتخلص من هذه العقدة، إلا بعد انتقالها إلى مرحلة تعليمية أخرى، حيث لم تكن والدتها معها، وشعرت مع الوضع الجديد أنها في راحة نفسية، وظهرت في صورة مختلفة أمام زميلاتها، كما أنها شعرت بالحرية، لأن المعلمات في مرحلتها السابقة كنّ بمثابة عيون تنقل لوالدتها أخبارها.
صداقة مصلحة
وعلى العكس من التجربة السابقة هناك تجربة إيمان سعود (طالبة جامعية) التي طمع كثير من الطالبات في صداقتها استناداً إلى علاقتها بوالدتها المعلمة في نفس المدرسة، وتقول إن معظم علاقتها بزميلاتها كانت مبنية على المصالح، خاصة أيام الامتحانات ظناً منهن في أنها يمكن أن تعرف أسئلة الامتحانات، مشيرة إلى أن علاقاتهن معها كانت تفتر بعد اجتياز فترة الامتحانات.وتؤكد إيمان أنها كثيراً ما وصفت بالغرور، وتعرضت لنظرات حقد وغيرة من الطالبات، والسبب الوحيد أنها ابنة المعلمة.
الحماية الزائدة.. ضرر
على الجانب الآخر تقدم الاختصاصية النفسية بمستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر رولا القطري قائمة بالإشارات التربوية المهمة حول علاقة الطالبة بأمها المعلمة حين تكونان في مدرسة واحدة، إذ تُحذر القطري الأمهات المعلّمات من مخاطر الحماية الزائدة التي يبذلنها لأطفالهن الذين يدرسون في المدارس نفسها التي تعمل فيها الأمهات.وتقول القطري إن الاستعداد النفسي للطفل وشخصيته يتأثران بشكل كبير عند وجوده مع والدته، استناداً إلى ما تلعبه البيئة المحيطة به من دور في تشكيل هذه الشخصية، موضحة أن الأم إذا أظهرت اهتمامها الزائد بطفلها في المرحلة الابتدائية فإن الطفل يصبح اتكالياً ومدللاً، غير قادر على الاعتماد على نفسه، وقد يؤدي وجود الطفل مع الأم إلى شعوره بالتقييد، أوعجزه عن إظهار مواهبه وتميزه.وتنصح الأمهات المعلمات بعدم تحطيم شخصية أطفالهن حين يكنّ موجودات في المؤسسة التعليمية ذاتها معهم، مشددة على ضرورة توجيه الطفل إلى الاعتماد على نفسه، ومواجهة المواقف دون اللجوء إلى الأم، مؤكدة أن ذلك يصقل الشخصية، ويساعد على بنائها ذاتياً.
حقد وحذر
وتشير قطري إلى أن وجود الأم مع الطفل يجب أن يكون محصوراً في إشعاره بالأمان فقط. تقول "الكثير من الأطفال يشعرون بالتميز عند وجود أمهاتهم معهم، معتبرين هذا الوجود بمثابة حماية لهم، مما يدفع الأطفال المحيطين بهم إلى الحقد عليهم، والشعور بأن طفل المعلمة مميز، فيلجأ بعضهم إلى الحذر منه، أو إلحاق الضرر به.ومن جهة أخرى لفتت الاختصاصية النفسية إلى أن هذا الوضع يجرّ خطأً تربوياً آخر، وغالباً ما يلاحق ابن المعلمة الذي يُنسب إبداعه الشخصي إلى وجود الأم التي يعتبرها الكثيرون وسيلة وواسطة لظهوره، متجاهلين تميز الطفل وإبداعه الحقيقي، مما ينعكس سلبياً على نفسيته.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2655&id=36272

[همسة الطـيف]

مدارس بلا معلمات

--------------------------------------------------------------------------------


تعد عملية التخطيط في الوقت المناسب وفق آلية وضوابط محددة لرسم المسار المنظم نحو تحقيق الأهداف المنشودة التي يتطلبها الأمر المخطط له من الأمور الضرورية المؤدية إلى جني الثمار الناضجة التي تعود على الفرد والمجتمع والشعوب بالشكل الإيجابي.ولكن ما يلاحظ في آلية وتوقيت تعيين المعلمات خلال هذا العام الدراسي 1428/1429 أنهما يتصفان بتجاهل جوانب التخطيط لأسباب لا نعرفها حيث تم إعلان أسماء المعلمات المعينات بعد بداية الدراسة وتم رفع أوراقهن لاستكمال مسوغات التعيين وصدرت بياناتهن خلال هذه الأيام بعد أن شارف الفصل الدراسي الأول على الانتهاء وبعض المدارس بلا معلمات في بعض التخصصات, الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية للمقررات الدراسية.البعض من إدارات التربية والتعليم لجأت إلى سد بعض العجز بالتعاقد على بند محو الأمية مؤقتاً أو إسناد تدريس بعض المقررات إلى معلمات غير متخصصات وخصوصا في المراحل المتوسطة والثانوية ريثما يتم الانتهاء من هذه الأزمة.سؤال يبحث عن إجابة من المسؤولين في وزارتي التربية والخدمة المدنية: لماذا لا يتم تحديد الاحتياج من المعلمات واستكمال الإجراءات المتعلقة بتعيينهن قبل بداية العام الدراسي بوقت كاف حتى تتم عملية توجيههن إلى المدارس قبل انطلاق الدراسة؟
مرجع لسلوم
http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...4&issueno=2655

[همسة الطـيف]

الرياض:الأحد 28 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية )- 6 يناير 2008م - العدد 14440

-------------------------

فتح باب الترشيح لطلاب وطالبات التربية الخاصة لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع





كتبت - شريفة القرني:

امتداداً لأعمالها الخيرية ودعمها وتشجيعها للتفوق العلمي والإبداع لدى ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات التربية بوزارة التربية والتعليم فقد استهلت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمال دورتها الرابعة للعام الدراسية 1428- 1429ه حيث تم فتح باب الترشيح لجميع مناطق ومحافظات المملكة ليتم تعميمها على معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنين آملين منهم المساهمة معنا ومساعدتنا في إبراز ودعم المتفوقين والمبدعين من طلاب التربية الخاصة). من جانبها صرحت الأستاذة نهلة بنت إبراهيم السبيعي منسقة اللجنة العلمية والمشرفة التربوية بالإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات بأن هذه الجائزة مبادرة كريمة من أسرة الشيخ وهي عمل إنساني قيم له مردوده الإيجابي على التربية الخاصة كما أنها تظهر الجوانب الإبداعية والقدرات العلمية لطلاب وطالبات التربية الخاصة. كما أشارت الأستاذة نهلة أن الجانب النسائي من اللجنة العلمية استهل أعماله بالتعميم على جميع برامج ومعاهد التربية الخاصة للبنات بالمملكة للبدء في ترشيح الطالبات المتفوقات والمبدعات في مختلف مجالات الجائزة حيث عممت استمارات الترشيح والضوابط والآلية لجميع إدارات التربية والتعليم للبنات بالمملكة. واختتمت حديثها بشكر كل من ساهم في إبراز جوانب التفوق والإبداع من قائمين على الجائزة والقائمين على معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنين والبنات.





الجدير بالذكر أن الجائزة تقوم أعمالها على تقديم الإعانات النقدية والعينية للطلاب والطالبات المحتاجين، كما تدعم المراكز الخاصة التي تخدم فئات التربية الخاصة وتساهم في رعاية المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية والأنشطة ذات العلاقة بطلاب وطالبات التربية الخاصة وبتصريح خاص ل "الرياض" من أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ فقد بدأت أعمال الجائزة لهذه الدورة بدعم إدارة التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق للبنات بمبلغ وقدره (عشرون ألف) ريال وذلك لدعم عدد من الأنشطة والمطبوعات ذات العلاقة بالتربية الخاصة وبمناسبة هذه المبادرة قدم مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظتين الأستاذ سعود بن ناصر العثمان شكره وتقديره لأبناء الشيخ محمد بن صالح بن سلطان والقائمين عليها والشكر موصول لأمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ لما تبذله من جهود لنجاح أعمال الجائزة.

http://www.alriyadh.com/2008/01/06/article306861.html

[همسة الطـيف]

الاقتصادية:الأحد, 28 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 06/01/2008 م - العدد 5200

--------------------------------------------------------------------------------

رفع مستوى المعلمين وإنشاء المدارس وحل الاختناقات المرورية
--------------------------------------
د. عبد الله الفايز - مهندس معماري ومخطط 28/12/1428هـ

ينظر الجميع إلى قراري مجلس الوزراء لرفع مستوى المدرسين وإنشاء 1000 مدرسة في مناطق المملكة المختلفة على أنهما قراران أساسيان لرفع مستوى التعليم كما أنهما قد يكونان أيضا أساسيين لحل مشاكل الاختناقات المرورية لو تم التخطيط لها ومحاولة الاستفادة منها على الوجه الصحيح فهما قراران جزئيان لحل مشكلة أكبر مما نتصور. وقد لا يحل القراران وحدهما مشكلات التربية والتعليم لدينا وإنما يجب أن تتبعهما قرارات لرفع مستوى المدارس الحكومية والمناهج ووسائل التعليم الأخرى. كما أن القرار في حد ذاته قد يكون فرصة لحل بعض مشكلاتنا التخطيطية سواء في التعليم أم غيره من القطاعات، وأنه لو خطط له بالطريقة الصحيحة لساعد على حل أكبر مشكلاتنا في المدن وهي الاختناقات المرورية والحد من استقدام العمالة المنزلية سواءَ سائقين أو خادمات مرافقات لطلابنا الصغار في السن وتخفيف الحوادث في الطرق والمصابين في المستشفيات، والتوفير في صيانة الطرق.
لقد كان أكبر خطأ ارتكبناه هو فكرة التوفير في بناء المدارس ثم اقتراح إنشاء مدارس جاهزة، التي احترقت وتلفت بسرعة وخسرنا قيمتها بأسرع مما كنا نتوقع. أو كما يقال "مال البخيل يأكله العيار". وهذا التوفير خسرنا وأخرنا كثيراَ، خاصة أنه من المسلم به دولياَ أن التعليم والصحة هما من الأمور التي من الخطأ أن نفكر التوفير فيها.
وبما أننا متوجهون لرفع مستوى المدارس الحكومية فلماذا لا نعيد التفكير في تغيير السياسة الحالية من دعم المدارس الخاصة لنتحول إلى دعم المدارس الحكومية داخل الأحياء، ورفع مستواها كماَ وكيفاَ؟ وأن نحاول أن نوفر على مواطنينا تكاليف الدروس الخاصة وما يكسبه الأجانب من مئات الألوف شهرياَ على ظهورنا؟ وجعلها مركزا تعليميا واجتماعيا ويستفاد من مبانيها لفترة بعد الظهر والمساء لنشاطات اجتماعية ورياضية لأبنائنا وتتكامل مع مجهودات الأمانة لمراكز الأحياء.
كما أن احتواء الطلاب في المدارس الحكومية داخل الأحياء له أثر مباشر في حل بعض اختناقات أو مجهودات القطاعات الأخرى فهو قد يكون الحل الذي ننتظره لحل مشكلات الاختناقات المرورية في المدن، حيث إن الازدحامات المرورية في المدن والحد من العمالة الأجنبية هما الشغل الشاغل للدولة وللعاملين على إدارة المدن. وتشير الأبحاث في نظرية التحضر الحديث New Urbanism في التخطيط إلى أن تصميم الأحياء السكنية وكفاءة الخدمات التي توفرها لسكانها لهما أثرها البالغ في حل المشاكل المرورية. لذلك فإن وجود مدارس على مستوى جيد من البناء والتجهيز يعمل بها كفاءات مؤهلة وبمستوى عال من المهنية ولتكون منافسة للمدارس الخاصة سيساعد على احتواء حركة الطلاب داخل الحي الواحد، فيجبر الجميع على تسجيل أبنائهم أو المعلمين والمعلمات سواء نساء أو رجال للعمل في الأحياء التي يسكنونها نفسها وبذلك نوفر مشكلات نقل المعلمات داخل وخارج المدن ونحد من حركة السائقين خارج تلك الأحياء لنقل الطلاب في طرق المدينة، مما يخفف من عدد السيارات في طرقات المدينة وبالتالي يخفف من الاختناقات المرورية.
كما أن وجود المدارس داخل الحي سيغني المواطنين عن الحاجة للسائقين والخدم المرافقين لنقل أبنائهم أو بناتهم سواء طلاب أو مدرسين مما سيكون له أثره الإيجابي في التوفير على المواطن والاقتصاد الوطني. ولنا أن نتصور الآثار الإيجابية المترتبة على ذلك وهي كثيرة. فإضافة إلى ما يؤديه من توفير للاقتصاد الوطني والحد من مشكلات العمالة وتخفيف الاختناقات المرورية فإنه يساعد على تصغير حجم المدن فتقل مساحات وعدد الورش وتقل الحاجة إلى توسيع أو فتح طرق إضافية، ويخفف من عدد الموظفين في المرور والمستشفيات والورش وشركات التأمين وعدد الأسرة في المستشفيات ويخفف ويوفر من استهلاك الوقود والتلوث والحوادث.
إن التخطيط سلسلة من الأنشطة والخطوات التي تسير وفق برامج زمنية بهدف الحصول على بيئة عمرانية حضرية تتماشى مع متطلبات المجتمع. وهو علم متشعب ومترابط مع جميع الجهات الخدمية للمدن. ويزعم كل أنه يعرفه بينما لا يفهمه إلا القليل فمثلاَ إذا أردنا أن نعرف معوقات إيجاد حلول لأزمة الاختناقات المرورية للمدينة وجب علينا أن نعرف من الذين يقفون خلف هذه المهزلة فغالباً نجد أن مشكلات أي جهة حكومية أو خدمية سببها تقاعس جهة أخرى عن واجبها الوطني. والأمثلة على ذلك كثيرة. ولكن أوضحها أن القرار الأخير لإنشاء تلك المدارس يدل على خطأ أو تكاسل في التفكير لوزارة التربية والتعليم منذ عقود.
إن أوضح مثال على انعدام التخطيط والتنسيق في مدننا هو ما يعانيه الجميع من مشكلات ازدحامات المرور بالمدينة حيث يعاني المواطنون، إضافة إلى العديد من الجهات الحكومية مثل المرور ووزارة المواصلات والأمانة، كما تعاني من حوادثه وزارة الصحة والكثير من الأسر بسبب الحوادث والتلوث البيئي وتخصص كل منها ميزانيات ضخمة لذلك. ولكن جزءا كبيرا من الحل يكمن في تقاعس وزارة التربية والتعليم عن إيجاد ميكانيكية لرفع مستوى المعلمين والمدارس العامة داخل الأحياء كماً وكيفاً، بحيث يمكنها منافسة المدارس الخاصة أو على الأقل يكون هناك مستوى مقياسي موحد للتعليم يشجع سكان الحي على تسجيل أبنائهم في مدارس الحي وبذلك يخففون من الازدحامات المرورية خارج الأحياء. وقد يكون العائق مركزية وزارة المالية فما المانع مالياً من جعل النظام المالي مرناً لكي تسخر بعض ميزانيات وزارة المواصلات والأمانة والمرور والصحة وغيرها لرفع مستوى المدارس العامة وسط الأحياء لدرجة تمكن سكان الحي من تسجيل أبنائهم في تلك المدارس بدلاً من مزاحمة الآخرين صباحاً وظهراً لتوصيل أبنائهم إلى مدارس خاصة في أحياء بعيدة، لخف جزء كبير من الازدحامات والحوادث المرورية التي أيضا تكبد وزارة الصحة تجهيزات مكلفة لمعالجة المصابين ومشاكل التلوث البيئي.
من المسلم به أن اختيار الموقع للخدمات وغيرها علم مهم وقائم بذاته وله نظرياته ويتم عقد مؤتمرات علمية سنوية ودورية لتطويره. وهو علم يقوم أساسا على عمليات أنظمة ونماذج حاسوبية باستخدام نظريات الجاذبية وعلاقتها بالمسافات التي يمكن توفيرها على الأغلبية من السكان. وأخيرا تم ربط هذه النظريات بنظام المعلومات الجغرافي، الذي يعطي أفضل الطرق لاختيار أنسب المواقع المثالية للخدمات، التي تلبي حاجة الجميع دون إضرار.
هذا النوع من التخطيط العمراني نجد أنه مرتبط تماماً بالتخطيط الوطني، حيث إن اختيار مواقع الخدمات أحياناً يكون ناتجا عن سياسة وطنية وضعت بهدف المساهمة في تأمين العلم والصحة للمواطنين ولكن غياب وضع ضوابط تخطيط عمراني لها أو عدم إعطاء البلديات دورا في عملية التخطيط وعمل أنظمة البناء والضوابط التخطيطية لمواقع هذه الخدمات قد يؤدي بالتالي إلى فشل هذه السياسة وعدم تقبل المجتمع لها حتى لو كان لها فائدة مرجوة فإن أذاها على الحي وسكانه قد يكون أكبر من مزاياها. ومثال ذلك انتشار مواقع المكاتب وبعض الخدمات داخل الأحياء السكنية وما تسببه من مشكلات الإزعاج ومضايقة سكان الحي.
أملي كبير أن يتم إعادة النظر في هذا القرار ليكون جزءا من مشروع أكبر لتطوير ورفع مستوى المدارس في الأحياء السكنية لتكون أكثر جذباَ لطلاب الحي نفسه. ومهما كلفنا مشروع رفع مستوى المدارس داخل الأحياء فإن اثاره الإيجابية على المدن والمجتمع أكبر بكثير مما نتصور.
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=7974

[همسة الطـيف]

المدارس الأجنبية .. بين الهوية الوطنية وحرية التعليم

--------------------------------------------------------------------------------




د. أمين ساعاتي - كاتب أقتصادي 28/12/1428هـ[email protected]
على مدى أكثر من ستين عاماً من تاريخ التعليم في المملكة كنا نطبق نظاماً متحفظاً على التعليم الأجنبي داخل المملكة، ولكن الآن أصبح الطلب على التعليم الأجنبي من قبل السعوديين يتزايد، ومع زيادة عدد المدارس الأجنبية في المملكة وانفتاحنا على العالم قررت وزارة التربية والتعليم انتهاج سياسة تعليمية أكثر مرونة تجاه المدارس الأجنبية، فبدأت بالتوسع في إعطاء التراخيص للمدارس الأجنبية وحلحلة الإجراءات وتخفيف الرقابة عن كاهل هذه المدارس، ثم اتخذت خطوة أكبر حينما سمحت لهذه المدارس بتطبيق المناهج التعليمية المستقلة التي لا تخضع لرقابة وزارة التربية والتعليم، وكانت المناهج بالطبع تختلف تماماً عن المناهج التي تطبقها الوزارة في مدارسها السعودية، بمعنى: أصبح من حق كل مدرسة أجنبية إقرار وتطبيق المنهج الذي يتناسب مع هويتها بعيداً عن مناهج التعليم السعودي.
إننا نقر بالتعددية التعليمية ونقر بأن حرية التعليم مكفولة لكل الناس في حدود الأعراف الدولية، ونعترف بأن المدارس الأجنبية في كل دول العالم تطبق مناهج التعليم التي تراها، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم لم تتخذ إجراءات تخالف السائد في العالم.
هذا الكلام عن العالم الذي لا تتأثر هويته بما يجري داخل البلاد، ولكن بالنسبة للبلاد التي تتجذر هويتها في أعماق أعماقها وتتأثر كثيراً بتوسيع دائرة التعليم، فإن الموضوع يحتاج إلى نظرة أعمق من مجرد إعطاء ترخيص للمدارس الأجنبية وتمكينها من ممارسة حرية اختيار مناهجها التعليمية، لأن الموضوع يتعلق بالهوية والانتماء للوطن.
إن أعداد الطلاب السعوديين الذين يتسابقون إلى الالتحاق بهذه المدارس أخذ يتزايد - كما أشرنا - ويصل إلى معدلات كبيرة ومقلقة، ولاسيما بعد أن أصبحت هذه المدارس - من وجهة نظر كثير من السعوديين - هي التي تدرس العلوم العصرية، وهي التي توفر التخصصات التي يطلبها سوق العمل السعودي.
إن ابتعاد الطلاب السعوديين في هذه المدارس عن دراسة اللغة العربية، وهي مفتاح الهوية الوطنية وهجر العلوم الدينية والاجتماعية.. لا شك أنه يؤثر سلباً في ثقافة الشباب، وله تأثير مباشر في انخفاض درجة الانتماء الوطني لدى هؤلاء الشباب، وهذا شيء طبيعي بالنسبة لخريجي هذه المدارس الذين لا يتقنون اللغة العربية ولا يعرفون تاريخ وجغرافية الوطن، ولا يدركون أبسط قواعد العلوم الدينية التي تتبنى السلوكيات والثقافات.
إذن من الطبيعي أن حس الانتماء للوطن عند خريجي هذه المدارس يضعف ويتراجع، إلى درجة أن الشباب يتغنى بسحر دول أخرى ويرمون مجتمعهم وثقافتهم بالتحجر وبالتخلف، وقرر بعضهم مغادرة الوطن الذي لم يعد مناسباً لتطلعاتهم وذهبوا لاستيطان دول أجنبية.
وفي دول شقيقة من تلك الدول التي بالغت في تطبيق حرية التعليم داخل الوطن.. شهدت هذه الدول عدداً من الأحداث الدرامية لشباب كرهوا الوطن وركبوا سفن الموت، ومخروا عباب البحر الأبيض المتوسط في هجرات جماعية، ولكن أمواج البحر الغربية لم ترحم شبابهم الغض فشدتهم حتى القاع، وفي قاع البحر التهمتهم وفقدوا حياتهم الغضة ولاقى الشباب مصيرهم المحتوم، وحينما تمكن القليل منهم النجاة من الموت والوصول إلى مرافئ إيطاليا، اليونان، وتركيا قدموا للمحاكمة بتهمة أنهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، فصدرت الأحكام بسجنهم لسنوات طويلة.
دعونا نستفيد من تجارب الدول الشقيقة بعد أن فتحت الباب على مصراعيه للتعليم الأجنبي وللمدارس الأجنبية وللجامعات الأجنبية. لقد سبقتنا دول شقيقة وتبنت سياسة الباب المفتوح للتعليم الأجنبي وشجعت كل دول العالم على افتتاح الجامعات والمدارس والكليات على أراضيها، وتسابقت أوروبا كلها على تصدير ثقافتها، وبنت جامعات تحمل مشاعل التعليم الذي لا يخفى - بأي حال من الأحوال الطعم - الذي تنقله هذه الجامعات إلى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهكذا نشأت الجامعات الكندية، الروسية، الألمانية، والبريطانية، علاوة على الجامعة الأمريكية (الخالدة!) وتبنت شعار حرية التعليم وتعددية الثقافات.
لقد كان الحس الوطني لدى شباب هذه الدول الشقيقة قبل التوسع في التعليم الأجنبي في أعلى المراتب، ولكن بعد أن فتحت الباب على مصراعيه للتعليم الأجنبي أصبح الحس الوطني يقترب من الغياب.
والآن فإن الدول الشقيقة تجري مراجعة لمجموعة من السياسات، وأهمها سياسة التعليم الأجنبي لمعرفة أسباب ضعف روح الانتماء لدى شريحة كبيرة من الشباب، وتأتي سياسة التعليم في مقدمة السياسات التي يراجعها البرلمان المصري حتى يعيد الهوية الوطنية لدى الشباب إلى سابق عهدها.
وفي ضوء هذه التجارب المريرة التي تورطت فيها دول شقيقة، فإنني أرجو إعادة النظر في كل القرارات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لترسيخ التعليم الأجنبي داخل الوطن وإعادة تقييم وتقويم الأمور واضعين سياج الهوية الوطنية في مقدمة أسباب إعادة النظر في سياسة التعليم الأجنبي.
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=7975

[همسة الطـيف]

مقيم يثير الرعب داخل ثانوية بنات في الدلم

--------------------------------------------------------------------------------



- فهيد الغيثي من الرياض - 28/12/1428هـ
فوجئت معلمات ومديرة مدرسة متوسطة وثانوية حي السعدان في الدلم، بدخول عامل إلى الحرم المدرسي، الأمر الذي أثار حفيظة منسوبات المدرسة.
وأكد لـ "الاقتصادية" زيد الجليسي مساعد مدير التربية والتعليم في الخرج، أن إدارة المدرسة في الأيام الأولى من الدوام المدرسي بعد العيد طلبت من أحد المحال القريبة منهم توصيل بعض الطلبات لاستكمال حفل المعايدة في المدرسة لما هو معتاد عليه في المدارس، لكن العامل بعد أن أحضر الأغراض وقابله حينها حارس المدرسة، الذي بادر على الفور بالاتصال بمديرة المدرسة عبر "الإنترفون" وفي لحظة الاتصال أبلغ الحارس العامل بأن يدخل الأغراض أمام باب المدرسة من الداخل.
وأضاف الجليسي:" عامل المحل فهم حديث الحارس خطأ ودخل المدرسة، وبعد دخوله قابلته المستخدمات ومديرة المدرسة ومعلماتها حيث طردنه ونهرنه على الفور كما طلبن منه أن يسلم الأغراض من خارج الحرم المدرسي للحارس وليس من الداخل".
وتابع: وبعد طرد العامل اتصل الحارس بالمستخدمة وهي زوجته وأعطاها الطلبات، حيث قمنا بدورنا بتثبيت القضية وفتح تحقيق بها ترتب عليه إعطاء الحارس إنذارا والتأكيد عليه بالانتباه وعدم السماح لأي شخص بالدخول للحرم المدرسي للبنات.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=110490