أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله..
مشايخ وطلاب العلم، بارك الله فيكم.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في "الفوائد":
وللراحة حدّ، وهو إجمام النفس والقوى المدركة والفعالة للاستعداد للطاعة واكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد والتعب ويضعف أثرها، فمتى زاد على ذلك صار توانيا وكسلا ولإضاعة، وفات به أكثر مصالح العبد، ومتى نقص عنه صار مضرا بالقوى موهنا لها... انتهى
ما معنى قول الإمام: "ويضعف أثرها"؟ على ماذا يعود الضمير هنا؟ وما الأثر المقصود؟
هل التقدير هكذا: ولا يضعف أثرها؟ والمقصود المحافظة على الأثر الحاصل بالطاعة من القوى المدركة والفعالة؟
أم أن المقصود ليس النفي وإنما الإثبات؟ فإن كذلك، فما معنى العبارة؟
أرجو الإفادة.