السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقشعر منها بدني


يقول الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله
هل يحبني الله ؟
راودني هذا السؤال !
فتذكرت أن محبة الله تعالى لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها في كتابه الكريم ..
قلّبتها في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها، علّي أجد لسؤالي جوابا ..
فوجدت أنه يحب "المتقين"
ولا أجرؤ أن أحسب نفسي منهم ..!
ووجدت أنه يحب "الصابرين"
فتذكرت قلة صبري ..!
ووجدته يحب "المجاهدين"
فتنبهت لكسلي وقلة حيلتي ..!
وجدته يحب "المحسنين"
وما أبعدني عن هذه ..
حينها توقفت عن متابعة البحث ؛ خشِيتُ ألا أجد في نفسي شيئًا يحبني الله لأجله !
وتفحّصت أعمالي ...
فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والشوائب والذنوب ؛؛ فخطر لي قول الله تعالى:
( إنّ الله يحب التوابين )
كأنني للتوّ فهمت أنها لي ولأمثالي فأخذت أتمتم :
أستغفر الله وأتوب إليه
أستغفر الله وأتوب إليه
أستغفر الله وأتوب إليه
لعلي أدخل في أحبابه ...

رحم الله الشيخ الطنطاوي وشيوخ الامه ... آمين

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى
وصلي اللهم وسلم وبارك على معلم البشريه محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وجازيه اللهم عنا خيرا على علمنا وارضى اللهم عن آل بيته وأصحابه الذين حفظوا لنا هذا الدين
وعلموه لنا وعلمائنا وشيوخنا ومن تبعهم على هذا الطريق الله اجزل لهم العطاء ولا تآخذهم بالاخطاء
وارحمهم وارحمنا معهم يارب ... أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم