التنظيف الذي طالب به الرئيس السابق محمد فايز واصر عليه عادل جمجوم اتى ثماره وكنت اتمنى ان يكون منذ اعتلاء الدكتور المرزوقي كرسي الرئاسة والذي كان يأمل الرئيس ونائبه واعلام الجحلط الداعم لتلك الإدارات ان يشاهدوا اطاحة بالنمر منصور الذي جندل اسيا وهزم الغطرسة المحلية ورفع الكيان فوق هام السحب ويؤكدوا مزاعم الصحفي المأجور الذي اطلق قصة سنوات الضياع على سنوات العز والشموخ التي كان منصور رئيس للكيان والذي وعد بعد عودته للمسرح الإتحادي وعندما تقلد اخيه ابراهيم مفتاح الكيان بميزانية مفتوحة انتقصها المهرجين من الإعلاميين المتلونين لمصالحهم الشخصية, بعد ان فند في برنامج كوورة عن كل صغيرة وكبيرة عن الملايين التي دفعها من جيبه الخاص موثقة بسندات واوراق رسمية ولم يعتمد على (الزاكرة) التي خانت الدكتور خالد وفضح التلاعب الذي كبل الكيان بديون ومستحقات للغير كادت ان تعصف بتاريخ الكيان العميد.
بعد دراسة لجنة تقصي الحقائق ظهر المستور وانكشف الغطاء عن كوارث مالية ورواتب خيالية لذوي القربى والإعلاميين غير الشرفاء الذين كانوا يظهرون في منابر الإعلام يزمرون للإدارة ويطبلون لسياستها ويرقصون للرئيس إضافة الى التزامات ماليه مفتعلة لإمتصاص موارد الكيان, حيث تم اسناد مهمة الإنقاذ للعميد الأصفر الى ابو العنود واقصاء الدكتور خالد من الكرسي الشرفي واقصاء الجمجوم من الكيان وإبعاده لمشاكله التي كانت تعرقل عمل الإدارة وتم اخراج آخر جنود التخريب من المسرح الإتحادي وتم تنظيف الكيان من الداخل من ادوات الدمار الشامل واخرست السن الإعلاميين منتهزي الفرص وابتعاد المندسين والمغرر بهم الى غير رجعة فعادت هيبة الكيان وعادت ايام الشموخ والتعاقدات القوية وعادت الروح للمدرج الذهبي بعد سنوات احباط وذل وهوان من اشباه الرجال وعاد الإتحاد إتحاد اسماً وفعلاً فشكراً لإبراهيم البلوي الذي تحمل الكثير من الشرذمة وصبر وعمل بصمت الكبار حتى نظّف الكيان والإعلام والرومات والمنتديات من مدعي حب الإتحاد ليقذف بهم الى مزبلة التاريخ ويسجل اسمه كمنقذ للكيان في اسوء مرحلة في تاريخه ليعيده الى مكانته والقادم احلى.
من باب الإنصاف ان نشكر محمد فايز وعادل جمجوم على القرار التاريخي بطلب التنظيف والذي خلصنا منهما ومن عملائهم الإعلاميين وأدوات التخريب من الداخل والمطبلين في المنتدى.

:a:w:a