أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في الأحاديث الثايتة أن النبي صصص كان يرفع يديه إلى أذنيه أو يحاذي بهما منكبيه.

لكن هل في هذا الأثر في سنن أبي داود عن ابن عمر ررر دليل على مشروعية رفع اليدين إلى الثديين فقط؟


741: حدثنا نصر بن علي أخبرنا عبد الأعلى حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع وإذا قال سمع الله لمن حمده وإذا قام من الركعتين رفع يديه ويرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود الصحيح قول ابن عمر ليس بمرفوع قال أبو داود وروى بقية أوله عن عبيد الله وأسنده ورواه الثقفي عن عبيد الله وأوقفه على ابن عمر قال فيه وإذا قام من الركعتين يرفعهما إلى ثدييه وهذا هو الصحيح قال أبو داود ورواه الليث بن سعد ومالك وأيوب وابن جريج موقوفا وأسنده حماد بن سلمة وحده عن أيوب ولم يذكر أيوب ومالك الرفع إذا قام من السجدتين وذكره الليث في حديثه قال ابن جريج فيه قلت لنافع أكان ابن عمر يجعل الأولى أرفعهن قال لا سواء قلت أشر لي فأشار إلى الثديين أو أسفل من ذلك

؟؟

علق الشيخ عبد المحسن العباد:

وقوله: [ قال ابن جريج فيه: قلت لـنافع : أكان ابن عمر يجعل الأولى أرفعهن؟ قال: لا، سواء. قلت: أشر لي. فأشار إلى الثديين أو أسفل من ذلك ]. الثابت هو إلى المنكبين أو إلى الأذنين.