كيفك يا صاحبي ذيب؟
ذيب: كل شئ على ما يرام يا صاحبي ولكن الوضع لديكم في الوطن العربي
لا يسر وقد حمدت الله أنني لم أعد وأستقريت عند أبناء العم سام.
لماذا يا صاحبي ذيب؟
ذيب: يا أخي وضع البلاد العربية من حفره لدحديره والغريب في الأمر بأن البعض
مازال يطلق عليه الربيع العربي وقد أصبح الأنسان العربي لا قيمة له في بلده
بل أن حياته اقل أهمية من حياة الحيوانات بكل أسف.
هذا صحيح يا صاحبي ذيب فأنظر للوضع في جميع الدول العربية ممن أبتلاهم
الله بالخريف العربي فقتل الانفس البريه وأزهاق أرواح الأطفال والنساء والشيوح
أصبح أمراً عادياً والعالم العربي يتفرج والعالم المتقدم وما يطلق عليها الدول العظمي
تنظر للأمر من خلال مصالحها ومتفقين ومخططين على أقتسام الكعكة
أما البشر في الوطن العربي فلا يحرك لديهم ساكناً.
ذيب: يا أخي كيف يكون ذلك وأين حقوق الإنسان والعدالة المجتمعية؟
يا أخي ذيب يكفيك أن تسترجع لذاكرتك سجن جوانتنامو والذي وضع للتعامل مع من
يسجن فيه كما يريدون وبعيدا عن القانون الأمريكي وفي المقابل
يقيمون الدنيا لو مس فرداً من أفراد مجتمعاتهم.
ذيب: يا أخي أحيانا أفكر هل يعتبروننا أنا وأنت ومن هم يعيشون في البلاد العربية من البشر.
حيرتني أخي ذيب وبديت أفكر هل أنا وأنت أنسان... ولكن لابد أن يبقي الأمل لنبقي معه.