عاد محمد نور لبيته ومسقط رأسه رياضياً فعادت الإبتسامة لكل محب منصف لتضحيات نور وفن نور وابداع نور وقيادة نور واعمى هذا النور اعين خفافيش الظلام من اعلاميين ومندسين ومغرر بهم وعتاريس فلم يتحملوا الموقف ففضلوا الهروب والإنطواء.

في كل يوم تتلاشى الطبول وتهرب وتمتنع اقلام الإمعات من التطاول على قامات صنعت مجد الكيان في الفترة التي تشرفوا بتواجدهم لخدمة الكيان ولم يعد هناك الا اصوات قليلة نشاز ما زالت تدافع عن الفشل وتحاول طمس الحقائق الملموسة من تعاقدات وتنظيمات وتحركات تبشر بالخير لكل اتحادي عاشق وتنذر الذين اتبعوا إدارات الحكي والبربرة بالتوحد والإنعزال.

على كلا ما يفعله الرئيس وصاحب الميزانية المفتوحة واعضاء الإدارة واللاعبين والجهاز الفني قد اثلج الصدر فمنذ سنوات الضياع التي وضعنا ايدينا على صدورنا خوفاً من قرارات وبيانات هزيلة جداً ومستويات منحطة وحرب للنجوم واقصاء النجوم الواعدة فكدنا ان نفقد عبدالفتاح عسيري وفهد المولد لعرضهما في سوق السماسرة الذين لم يكونوا مهتمين بالكيان وعملوا ضد خدمة الجمهور الذي وجدوا من اجل خدمته ولكن الله سلم واعاد الرجال لهرم الإدارة وابعد المنتفعين والمتمصلحين فعادت الهيبة وننتظر المفاجئآت من مطنوخي الفكر والمال والوجاهة الإجتماعية الذين حوربوا من خارج وداخل الأسوار ولكنهم كانوا رجال المرحلة.
بالتوفيق للعميد وشكراً للمخلصين ولا عزاء لأصحاب الثرثرة