أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الفوائد المختصرة من محاضرة المفطرات المعاصرة ..... للشيخ خالد السبت Ooo
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . أما بعد ...
فإن فضيلة الشيخ / خالد بن عثمان السبت ألقى محاضرة في جامع فيصل بن تركي بالدمام بعنوان : المفطرات المعاصرة في يوم الثلاثاء الموافق 20/8/1433 هـ وأحببت أن ألخصها مستعينا بالله على ذلك .. وأسميتها : الفوائد المختصرة من محاضرة المفطرات المعاصرة.

قال الشيخ خالد السبت بعد المقدمة /
أحببت أن أقدم بين يدي هذه المحاضرة بمقدمتين ينتفع فيها في هذا الباب :
المقدمة الأولى :
يوجد مفطرات مجمع عليها عند العلماء ومفطرات مختلف فيها فالمفطرات المجمع عليها هي : الأكل والشرب والجماع والحيض والنفاس فأما الأكل والشرب والجماع فدليلها قوله تعالى (( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر )).
وأما الحيض والنفاس فدليله الحديث الذي رواه البخاري من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم فذاك نقصان دينها ).
المقدمة الثانية :
ماهو سبب اختلاف العلماء أو بمعنى آخر المأخذ الذي بنا عليه العلماء ( التعاليل ).
فنقول سبب اختلاف العلماء شيئان :
1 ـ ما هو الجوف ؟
2 ـ في هذا الشيء الواصل إلى الجوف هل هو من الأشياء المغذية أو لا ؟
فهذان الأمران هما من أكبر أسباب اختلاف العلماء في هذا الباب.

فنقول المفطرات المعاصرة على ثلاثة أقسام:
القسم الأول ما يدخل عن طريق المنافذ المعتادة أو يقال المنافذ الطبيعية وهي سبعة منافذ:
الفم ـ الأنف ـ العين ـ الأذن ـ الإحليل ( الذكر ) ـ الدبر ـ القبل
الأول : الفم /
وهو المنفذ الأصلي للطعام والشراب فالمفطرات المعاصرة هي :
1 ـ بخاخ الربو :
بخاخ الربو يتركب من 1 الماء. 2 الأكسيجين. 3 مستحضرات طبية.
اختلفوا فيه على قولين :
القول الأول : أنه لا يفطر وهو اختيار اللجنة الدائمة وابن باز وابن عثيمين عليهم رحمة الله.
ودليلهم :
أن الصائم يجوز له أن يتمضمض ويستنشق وإذا تمضمض سوف يبقى شيء من الماء وقطعا سوف يدخل إلى داخل الجوف فهو يصل إلى الجوف بلا شك.
والنبي صلى الله عليه وسلم أحال إليه حين سئل عن القبلة للصائم فقال صلى الله عليه وسلم ( أفرأيت لو تمضمض بماء ).
وأيضا فإن بخاخ الربو يذهب إلى الشعب الهوائية والذي يصل إلى البلعوم قليل جدا.
ثم إن هذا لايقال له أكل وشرب بل هو مثل الهواء.
وأيضا من الأدلة السواك حيث ذكر الأطباء أن السواك يحتوي على ثمان مواد كيماوية تتحلل وتصل إلى الجوف ومع ذلك لم ينه النبي صلى الله عليه وسلم عنه فهو أكثر بكثير من هذه البخة الواحدة.
القول الثاني : لا يجوز له استخدامه وهو مفطر .
ومثل هذه القضايا يرشد العلماء الصائم أنه إذا أمكنه التأخير فأنه يؤخر لكي يخرج من الخلاف.
2 ـ الأقراص التي توضع تحت اللسان :
وهي تكون لعلاج بعض الأمراض القلبية وما يعرف بالذبحة الصدرية وغيرها من الأمراض.
صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع على جوازه استعمالها وأنها لا تفطر لأنها تدخل في المسام وليس في الحلق .
3 ـ منظار المعدة الداخل عن طريق المريء :
جمهور أهل العلم أنه يفطر يقولون والسبب في ذلك أن المعدة هي أصل الجوف فإذا وصل إلى المعدة فقد وصل إلى داخل الجوف , لكن الأحناف يشترطون أن يستقر داخل المعدة فإذا لم يستقر فإنه لايفطر.
وقال آخرون أنه لايفطر لأنه لا يعتبر أكلا ولا شربا قال ذلك شيخ الإسلام وبعض الأحناف.
وأما أهل العلم المعاصرون يقولون لايفطر ولكن إذا لم يوضع في جوانبه مادة تسهل دخوله , أما إذا وضع مادة تسهل دخوله فإنه يفطر لا لمجرد دخوله ولكن بسبب المادة الموضوعة على جانبيه وعلى هذا صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي وهو قول ابن عثيمين رحمه الله.
4 ـ الأكسجين :
لايفطر لأنه ليس بطعام ولا شراب وإنما هو هواء صناعي, وعلى هذا صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي.
5 ـ البخار :
سواء كان صدر بآله حديثه أو كان بالطريقة البدائية كمن يغليه بالنار.
هذا يفطر لأن له أجرام مائية ويمكن للإنسان أن يرتوي تماما بسببه.
6 ـ بخار العلاج الموضعي للفم :
لا يفطر , صدر بذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي وكذلك يدخل في حكمه التغرغر بالماء.
7 ـ معجون الأسنان :
الأطباء يقولون هو فقط للتسهيل ولتغيير الطعم وقليل من المواد الكيماوية ولو استعمل الإنسان الفرشة بلا معجون لحصل المقصود.
نقول لا يفطر ولكن يحترز من ابتلاعه لأن له نفوذ قوي يصعب على الإنسان التحرز منه. وصدر بذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي وهو قول ابن باز وابن عثيمين.
8 ـ عمليات الأسنان :
لا تفطر ولكن هذا الحكم إذا اجتنب الإنسان دخول شيء إلى الجوف.
وليعلم الإنسان أن العمليات بحد ذاتها لا تفطر , أما عمليات القلع فهي أخف من عمليات التنظيف وكذلك عمليات الحفر فإنه بلا شك سوف يتطاير شيء من ذلك داخل الجوف فينبغي للإنسان أن يتحرز في من ذلك.

الثاني : الأنف /
الفقهاء يختلفون في الداخل عن طريق الأنف بناء على حديث لقيط بن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بالغ في الاستنشاق إلى أن تكون صائما) . وبناء على ذلك أفتى بعض الفقهاء بأن الداخل عن طريق الأنف يفسد الصوم.
وذهب آخرون إلى عدم إفساده مطلقا وهذا غريب.
وبعضهم فصل في ذلك وقال إذا كان الداخل له جرما مثل الماء والعطر المسحوق فإنه يفطر أما إذا لم يكن له جرما مثل بعض الأطياب فإنه لا يفطر.
فالخلاصة أن الأنف منفذ فإذا وصل شيء له جرم إلى داخل الجوف فإنه يفطر.
وهنا أحب أن أنبه إلى بعض الأمور :
1 ـ أن الأنف منفذ وهو متصل بالفم فالداخل فيه يدخل ويصل إلى داخل الجوف.
2 ـ أن الأنف قد يستعمل طريقا للغذاء كما هو مستعمل مع بعض المرضى فصار مع الفم في حكم متحد.
وبناء على هذا نقول المفطرات المعاصرة التي تكون عن طريق الأنف هي :
1 ـ إذا استعمل الأنف طريقا للتغذية فإنه يفطر قطعا.
2 ـ قطرة الأنف :
إذا تعمد الصائم التقطير داخل الأنف فذهب كثير من أهل العلم أنه يفطر بذلك الفعل وهذا قول ابن باز وابن عثيمين عليهم رحمة الله.
وذهب بعضهم إلى أنها لا تفطر ودليلهم أنه شيء يسير جدا والأصل صحة الصيام ولا ينتقل عنه إلا بدليل فكيف نحكم بأنه يفطر فنحكم بالشك أيضا أنه غالبا لا يصل شيء منه إلى الجوف بل يمتص قبل أن يصل. والذي يصل من المضمضة والاستنشاق أكثر مما يصل من القطرة الأنفية.
وهذا هو قرار مجمع الفقع الإسلامي .
3 ـ بخاخ الأنف :
يقال فيه كما يقال في بخاخ الربو.
4 ـ التخدير :
والتخدير أنواع نوع منه يتصل بموضوعنا هذا , وهو التخدير الجزئي بأن يشم المريض مادة غازية مؤثرة على الأعصاب نقول أن هذا لا يفطر وبذلك صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي لأن المادة لاتصل إلى الجوف.
وهنا نتكلم عن أنواع أخرى من التخدير :
وهناك نوع ثاني من التخدير وهو مايسمى بالتخدير الجزئي الصيني وهذا لا يفطر.
وهناك نوع ثالث من التخدير وهو يكون عن طريق الوريد أو رأس الإلية فتحقن بنوع من المخدر سريع المفعول نقول لا يفطر أيضا لأنه لا يصل إلى الجوف .
أما التخدير الكلي فهل هو مفطر أو لا ؟
هو لا يكون مفطرا باعتبار وصوله إلى الجوف من عدمه بل يكون مفطرا بذهاب عقله وله حالات :
1 ـ يغمى عليه جميع النهار من الفجر إلى بعد المغرب نقول يفطر لأنه غاب عنه عقله من أول الصوم إلى نهايته.
2 ـ أن لا يغمى كل النهار بل جزء منه فنقول الراجح أنه لا يفطر, فلو أغمي عليه من الفجر إلى العصر فنقول لا يفطر لأنه قام جزء من النهار.
الثالث / العين :
الكلام على العين يرجع لأمرين /
1 ـ الأحاديث الواردة في الكحل : نقول جميع الأحاديث الواردة في الكحل أنه يفطر كلها ضعيفة.
2 ـ هل العين منفذ إلى داخل الجوف أو ليست بمنفذ : نقول أقر الطب الحديث أن العين منفذ إلى داخل الجوف ويثبت الطب اتصال بين العين والأنف.
ــ قطرة العين /
أفتى كثير من العلماء أنها لا تفطر وهو قول شيخ الإسلام وابن باز وابن عثيمين وصدر بذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي.
لأن القطرة الواحدة نسبة ضئيلة جدا فمثل هذا عادة يمتص في المجرى, والواصل منه إذا وصل قليل جدا والباقي من المضمضة والاستنشاق أكثر منه بكثير. والعين ليست منفذا للأكل والشرب.
وذهب آخرون بأنها تفطر بناء على أحاديث الكحل للصائم وقد بينا أن أحاديث الكحل للصائم كلها ضعيفة.

الرابع : الأذن /
نقول الأذن يدخل تحتها مسألتين :
1 ـ قطرة الأذن :
الجمهور أنها تفطر مطلقا وهو قول الأحناف والمالكية والشافعية وذهب الحنابلة أنها تفطر إذا وصلت إلى الدماغ وذهب بعضهم أنها لاتفطر لأنه ليس هناك اتصال بين الأذن والدماغ.
وهذه المسألة عندهم ترجع إلى هل هناك اتصال بين الأذن والدماغ والطب الحديث يزيل الإشكال فيها فأثبت الطب الحديث أنه لا يوجد اتصال بين الأذن والدماغ إلا إذا كانت الطبلة مخروقة , فنقول قطرة الأذن إذا كانت الطبلة سليمة فلا إشكال في جوازها لأنه لا يوجد اتصال بين الأذن والدماغ كما أثبت الطب الحديث.
أما إذا كانت مخروقة فهنا نقول أيضا لاتفطر لأن الذي يصل إلى المعدة شيء يسير لا يعتد به فحكمها حكم قطرة الأنف.
2 ـ غسول الأذن :
على حالتين /
1 ـ إما أن تكون الطبلة سليمة فهنا لا إشكال في جوازها لما قلنا سابقا أن الطب الحديث أثبت أنه لايوجد اتصال بين الأذن والدماغ .
2 ـ أن تكون الطبلة مخروقة فهنا يمكن أن نقول أنها تفطر لأن الداخل شيء كثير .

الخامس : الإحليل ( الذكر ) /
ذهب الجمهور إلى أن الداخل عن طريق الذكر لا يفطر مطلقا ولو وصل إلى المثانة فلو أدخل منظار أو أدخل منه دواء فإنه لا يفطر لأن الطب الحديث أثبت أنه لا يوجد هناك علاقة بين الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي,
السادس : الدبر /
الكلام على الدبر في مسألتين :
1 ـ الحقن الشرجية :
ذهب الجمهور إلى أنها مفطرة لأنها تصل إلى الجوف وهو قول المذاهب الأربعة , وذهب آخرون أنها لا تفطر لأنها لاتصل إلى المعدة.
والطب الحديث يقر بأنه قد يتغذى عليها الإنسان لأن الأمعاء الغليظة قد تمتص الماء وقليل من الجلوكوز.
وهناك قول بالتفصيل وهو إن كانت للتغذية فهي تفطر وإلا لم تفطر وهذا هو الذي اختاره ابن عثيمين في فتاوى الحرم وإن كان في الشرح الممتع أطلق القول بعدم التفطير.
2 ـ التحاليل :
وهي توضع لخفض درجة الحرارة أو لعلاج البواسير فمثل هذه بعض أهل العلم قال أنها تفطر بناء على ماسبق وهو الاتصال .
وذهب آخرون إلى أنها لا تفطر لأنها دواء وليست غذاء وهو قول بعض المالكية وابن عثيمين لأنها تمتص في موضعها عبر شبكة كبيرة من الأوردة الدموية فهي مثل امتصاص الجلد لبعض العلاجات وهذا القول هو الأقرب.
3 ـ المنظار الشرجي :
التفصيل فيه كما قلنا في منظار المعدة ( المريء ).

السابع / فرج المرأة :
أما مخرج البول فالكلام فيه كالكلام على الإحليل ( الذكر ). وأما مدخل الرحم فنقول ما يدخل فيه مثل غسول المهبل و اللولب والمنظار المهبلي عند المالكية والحنابلة أنه لا يفطر ولا يفسد الصوم لأنه لا يوجد اتصال, وذهب آخرون أنه يفطر وهو قول الحنفية والشافعية لوجود اتصال.
والقول الأول هو قول مجمع الفقه الإسلامي لأن الطب الحديث أقر أنه لا يوجد اتصال بين الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي.

القسم الثاني / ما يدخل من مدخل غير معتاد وهي خمسة مداخل :

الأول / الإبر :
بعض أهل العلم يقول تفطر مطلقا أيا كانت وبعض أهل العلم يقول لا تفطر مطلقا والواصل إذا وصل فإنه شيء يسير لا يعتبر .
وبعضهم يقول بالتفصيل فيقول إما تكون للتغذية وهي تبطل الصوم لأنها تقوم مقام الطعام والشراب, أو تكون للتداوي والتطعيمات سواء كانت للوريد أو كانت عضلية أو جلدية أو غير ذلك فهي لا تفطر, وبذلك صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي وابن باز وابن عثيمين.
أما الحقن الوريدية المغذية فهي مفطرة وهو اختيار ابن سعدي وابن باز وابن عثيمين ودليلهم أنها تغني عن الأكل والشرب.
ومن الإبر التي لا تفطر الإبر التي يتعاطاها أهل السكر.

الثاني / الجلد :
هناك أدوية توضع في الجلد فتمتص عن طريق الشعيرات الدموية قال شيخ الإسلام ابن تيمية لا تفطر وهو قرار مجمع الفقه الإسلامي وهذا لا يعرف فيه مخالف من العلماء المعاصرين.

الثالث / الأشعة :
أيا كانت هذه الأشعة فهي لا تفطر.

الرابع / المنظار :
إدخال المنظار من خلال جدار البطن للفحص وكذلك لبعض العمليات مثل هذا لا يفطر وبذلك صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي .
ويلحق بذلك أخذ عينات من الكبد أو من أي موضع داخل الجسم مثل هذا لا يفطر , ما لم يكن ملحقا بشيء معه وبهذا صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي.

القسم الثالث / ما يستخرج من البدن يدخل تحته ثلاثة مسائل :
الأول / غسيل الكلى :
ولغسيل الكلى طريقتين :
1 ـ الكلية الصناعية :
يتم سحب الدم إلى الجهاز ثم يصفى هذا الدم ثم يعود إلى داخل الجسم وفي هذه العمليه يعطى ماء وغيره من السوائل وهي مفطرة .
2 ـ الغشاء البروتيني في البطن :
يدخل أنبوب صغير داخل البطن فوق السرة ويدخل معه عادة كميات من السوائل قد تبلغ إلى لترين فتحتوي هذه السوائل على نسبة كبيرة من الجلوكوز وغيره, من أهل العلم من قال يفطر وبهذا أفتى سماحة الشيخ ابن باز واللجنة الدائمة فهو يزود الجسم بدم نقي وكذلك يزوده بزوائد علاجية وبعضهم قال أنه لا يفطر , لكن كما عرفنا أن خروج الدم من الإنسان يفطر كما سيأتي في الحجامة , وكذلك فإن هذه العملية يضاف إليها ولابد شيء من السوائل .

الثاني / التبرع بالدم :
التبرع بالدم يفطر والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أفطر الحاجم والمحجوم ) فالعلة واحدة وهي إضعاف الجسم وهذا يحصل بالتبرع , وهذا هو اختيار ابن عثيمين .

الثالث / استخراج الدم للتحليل :
وهو أخذ عينات من الدم للتحليل بنسبة قليلة بالبرواز وغيره فالصحيح أنها لا تفطر لأنها نسبة قليلة وليست تضعف الجسم كالحجامة وهو اختيار ابن باز وابن عثيمين.








خاتمة ......

في النهاية نقول العلماء ينصحون الطبيب وكذلك المريض بتأجيل مالا يضر تأجيله من هذه الأشياء إلى بعد الإفطار من أجل أن لا يعرض الإنسان صومه للخلل .

نسأل الله بمنه وكرمه أن يعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال إنه جواد كريم وبالإجابة جدير ...
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .







انتهيت من تلخيصه وكتابته في صباح يوم الخميس 14/9/1433 هـ .