أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله علماء الإسلام ورحم الله شيخ الإسلام .

قال الإمام الذهبي في السير في ترجمة أبي الحسن الأشعري :

" رأيت للأشعري كلمة أعجبتني وهي ثابتة رواها البيهقي، سمعت أبا حازم العبدوي، سمعت زاهر بن أحمد السرخسي يقول:

لما قرب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد، دعاني فأتيته، فقال:

اشهد عليَّ أني لا أكفر أحدا من أهل القبلة، لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد، وإنما هذا كله اختلاف العبارات.

قلت ( الذهبي ) : وبنحو هذا أدين،

وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول:

أنا لا أكفر أحدا من الأمة،

ويقول:

قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :(لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)

فمن لازم الصلوات بوضوء فهو مسلم " أ.هـ

كلمات قبل الممات ...

أنا لا أكفر أحدا من الأمة،......فمن لازم الصلوات بوضوء فهو مسلم.

أليس في هذا بيان وتنبيه وتحذير نفهمه وننتهجه من شيخ الاسلام أن التكفير جد خطير ؟! .. فإذا كان هو من هو في جلالة علمة و قدره رحمه الله تعالى يقول بهذا القول ... فنعوذ بالله أن نتجرأ على الدخول في هذا المنزلق الخطر.
وكم جرّ التساهل في هذا الأمر من ويلات ودماء وفتن ومحن .
وهذا الكلام يدفع في نحور مناوئيه ومبغضيه وشانئيه ومتهميه بأنه يكفر مخالفيه .
رحم الله شيخ الإسلام.

وأرجوا ممن عنده زيادة توضيح أو ترجيح أو بيان أمر مبهم هنا أو إشكال أن يضعه هنا للفائدة العلمية والدينية .