كعادتكـ ..
تأتي دوما متأخرا ..
تدخل قلبي بوجس ..
بحذر ..
خشية ان توقظ به ..
ما التئم من جراحك ..
تسألني بحماقه : " أتحبينني " ! ؟
فأتكوم على صدرك ..
فاقدة كل أنوثتي ..
حاملة فقط مراهقتي العشرينية ..
و على شفتيك ..
أحكي جوابي ..
لما الآن ! ؟
لما تود أن أرصد أمامك خيباتي ..
و محاولاتي الفاشله في الحب بعدك ..
هل سترقص استهزاءا أم حبا طاغيا ..
لانكساري ..؟
انت كـ انت دوما ..
لا زلتُ احتفظ بك ..
برسائلك ..
سجائرك ..
و بعض من ملابس احتويتها ..
لتبقيني على قيدك ..
عذرا سيدي ..
فإجابتي لك نزاريه :
الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لخترعناه