أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





تذكرت في هذا ( اليوم الخميس21/6/1410هـ ـ 18/1/1990م)

هل خلت أجدادك الغر الميامينا،،،،،،،،وهم غضاب وفي الأرماس يبكونا

بنوا لنا المجد فازدانت مرابعنا،،،،،،،،،،،،،،،،،و حققوا في مغانيها أمانينا

دعوا إلى الحق أهلَ الأرض واحتملوا،،،،كل الصعاب ليعلوا الحق والدينا

وأسعدوا بالهدى من دربهم سلكوا،،،،،،،،،،،،وأتحفوهم به عزا وتمكينا

وأدبوا برماح النصر من وقفوا،،،،،،،،،،،،،للصد عن دينهم كيدا وتوهينا

فرفرفت راية الإسلام عالية،،،،،،في الأرض تهدي من استهدى وتهدينا

وأصبح الشرق حتى الصين يتبعن،،،،،،،،والغرب يعلم ما أسدت أيادينا

وكانت السحب أنّى أمطرت وغدت ،،،خراجها من جميع الأرض يأتينا

وسل إذا شئت في الأقطار أندلسا،،،،،تنبئك عن مجدنا فيها وماضينا

هناك كان لنا علم ومعرفة،،،،،،،،،،،،،،،ونجد ة قد درى عنها أعادينا

هناك كان ملوك الأرض قد قعدوا،،،،،،،ليأخذوا العلم منا بين أيدينا

كانوا إذا أُمرُوا لبوا أوامرنا،،،،،،،،،،،،،،،وإن نهينا يكفوا عن مناهينا

وكان تاجرنا يغدو إلى بلد،،،،،،،،،فيها من الكفر ما يرضي الشياطينا

فيصطفيه كبار القوم قدوتهم،،،،،،،،،،،،،ويهرعو ن إلى الإسلام راضينا

وهذه الأرض "2" لا زالت منائرها،،،،،،،،،،تروي الحقائق قرآنا وتأذينا

فسل فطاني وسل آتشي وسل ملقا،،،وسل مراوي وسيبو3 "عن مساعينا

وسل بخارى ودلهي عن محامدنا،،،،،،،،،،وسل فينا التي ذاقت مواضينا

ماذا دهانا بني الإسلام فانقلبت،،،،،،،،،،،،أحوالن ا ما الذي هز الموازينا

غدا الأذلون في التاريخ قادتنا،،،،،،،،،،،،،،،،وآم رينا بما يشقي وناهينا

غزوا ديارا لنا كانت محصنة،،،،،،،،،،ودنسوا المسجد الأقصى وسادونا

وأخرجوا أهلها من دورهم فغدوا،،،،،،،،،،مثل اليتامى بلا مأوى يعيشونا

وكم منازلَ قد دكوا وكم قتلوا،،،،،،،،،،،من أنفسٍ وكمِ اقتادوا مساجينا

وكم نساء تنادت أين معتصم،،،،،،،،،،،،،،،،يذود عنا أعادينا ويحمينا

فلم يجدن سوى التصفيق يطلقه،،،،،،،،،،،،،،،،،مخن ثون وأهات المغنينا

وكم شيوخ عظام سادة علما،،،،،،،،،كانوا أعزاء قد أضحوا مهانينا

وكم صغار رأوا آباءهم ضعفوا،،،،،،،،،،ولم يروا نجدة ترجى لهم فينا

ولم يروا ملجأ إلا مساجدهم،،،،،،،،،فيمموا نحوها واستلبثوا حينا

وأنصتوا فإذا الداعي يقول لهم،،،،،،،،،الله أكبر من كل المعادينا

وأمهم قارئ الأنفال منتقلا،،،،،،،،،،،،،،،إلى براءة تفسيرا وتبيينا

وهاهم اليوم قد جادوا بأنفسهم،،،،،وحققوا بيعة الأطفال ماضينا

سلاحهم ضد قوات العدا حجر،،،،،،،،،مبشر أنه يوما سيدعونا

وكم أذاقهمُ حزب اليهود أذًى،،،،،،،،،،وفتنة وهمُ صُبرا يلاقونا

ولا صريخ لهم من أمة بعدت،،،عن الصراط الذي قد كان يعلينا

فأصبحت هملا ذلت لقادتها،،،،،،،،،وهم لأعدائها بئس الأذلينا

وشعب الأفغان قد أبدى بطولته،،،،،مجاهدا في سبيل الله يفدينا

أهان جيشا عظيم العد مدخرا،،،من عدة الحرب ما يُفني الملايينا

ولم يزل صامدا ضد العدا وهمُ،،،،،شرق وغرب وأذناب لهم فينا

وكل شعب لنا في الأرض ممتحن،،،،،،،،،بفرقة وشتات في أهالينا

ويعظم الخطب أن يسعى لفرقتنا،،،،،،،من يدعي أنه بالعلم يهدينا

كل له في الملا حزب يؤيده،،،،،،،،،،،إذا أطعناه في ظلم يوالينا

وإن عصيناه كنا في شريعته،،،،،،،،،،على الضلالة لم يفتأ يعادينا

وعالَم الأرض يشكو من تأخرنا ،،،عن هديه بالهدى الباقي بأيدينا

وكم بلاد أفادت من حضارتنا،،،،،،،،ولم تزل آية التحضير تبكينا

ضاعت وصارت مغانيها تناشدها،،،،عودوا إلينا بوحي الله فاهدونا

وذي الجزائر2يشكو اليوم ساكنها،،،الكفر في دارنا يا قوم يغوينا

جاءت جحافله تسعى لردتنا،،،،،،،،بالمال والطب والتعليم تغرينا

في كل ريع ترى الصلبان عالية،،،،،،،،على منائرنا تحكي تحدينا

وأصبح الآمرَ الناهيْ لأمتنا،،،،،،،من ليس منا ولكن من ذرا رينا

يعطي الولاء لمن يبغي مضرتنا،،،،،،وينصر الكفر مختارا ويخزينا

ويهدم الحق بالتعليم متبعا،،،،،،،،،نهجا تأسس في دار المضلينا

وينفث السم بالإعلام يقتلنا،،،،،،،،،،،،عقيدة وسلوكا في مغانينا

فكان ذلك توهينا لأمتنا،،،،،،،،،،،،،،،،،دي نا ودنيا وتثبيتا لباغينا

يا أمتي استيقظي فالنوم طال بنا،،،،،،،والذل أجناده حلت بوادينا

والعز فارقنا والوحي يرشدنا،،،،،،،،،،،،،إلى معالم تهدينا وتحيينا
----------------------
"1 " من سلسلة في المشارق والمغارب .
"2 ، 2 " إندونيسيا التي أنشئت فيها القصيدة .
"3" بلدان في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفليبين للإسلام فيها تاريخ