كفايات ... قدرات ... قياس ...
كم تميت لصاحب هذه المقاييس أن تكون طبقت بزمنه ... هل نجده بعد خوضها يفوز فيكون خبير و مستشار أمور توظيف الخلق وصاحب الرأي أم نجده بعد معتركها وخسارته بلباسه الأصفر و عصا المكنسة يلوح بها بين الأحياء و كأنها تصريحه لرؤية ما بداخل صناديق النفايات ... !!!
عجيب يا .......... !!
أين معايير الكفاءة و التوظيف فيما مضى بإختيار أولئك الأجانب ممن كنا نطلق عليهم معلمين .. ( في زمن لا نعلم صدق و ثائقهم غير مسمّاً لجامعات لا نعلم هل وجدت على الخارطة التعليمية لعالمنا العربي .. ؟ ) ..
كلنا يتذكر تعليم زمن الأجانب و ليس ببعيد ....... ارتسمت صورة واضحة لهم لم تمح من رامات رؤوسنا فقد نقشت في زمن الطفولة و بهرجة معلميه من الاجانب ..
لا زالت صورة المعلم المصري بجلباب أهل الصعيد و أن تكلّف لبس الشماغ بشكل يسهل رسمه للأطفال .. لا رسوب إلا ما ندر و لا لوم على شرح و لا كفاءة ظاهره غير بدروس التقوية التي يلح عليها بعبارات التخويف من الرسوب و عدم تحديد الموضوعات و الدروس الهامة .. و لا يكتفي بل تجده بعد الصلاة بالجامع ينتظر الشيّاب من أهالينا لنصحهم بدخولنا للتقوية و حتى من كان مستواه جيداً فما المانع من دخوله .... !!
و ذاك الشامي الذي كلفنا الذهاب إلى طبيب الأذن عند كبرنا لمعالجة دوي صوته المزمن مع امراض السكري و الضغط
لكن أجاد في وضع ملخصات قصيرة لخارطة طويلة من متاهات حشو كتبنا التي فازت ببعدها عن إشارات و مراقبة ساهر قدرات و قياس فقد يكون الحال لو طبقت في زمنه بتوقفنا على منعطفات الكفاءة المتوسطة ... !!
قبلناهم بل فرضوا بعلاتهم حتى جاء دور ابن الوطن ليحل مكانهم فوضعت في طريقه مئات الأسئلة و الامتحانات
قدرات ، قياس , كفايات ........... بالأخـــير يجد البعض لم تجتز لم تنجح .. لم ... و لم .. و لم و لن تكون معلم أو موظف
فما السبب ... ؟؟؟
هل كون تلك المعايير طبقت باليابان و احسسنا بقربنا من تعليمهم و مخرجاتهم فقلدناهم و انصدمنا فلم نعد لمشيتنا و اضعنا مشيت الغراب و الحمامة معاً .. ؟

ام ........................................... ؟؟