بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد

المثل يقول اسأل مجرب

وهذه فائدة دينية أنقلها لكم من واقع تجربتي والله على ما أقول شهيد

الفائدة :

يستحيل أن يجتمع النور والظلم بمكان واحد .. فإما تطغى الظلمات على النور وإما يطغى النور على الظلمات .
القرآن الكريم والأغاني
نجد كثير من الناس من يتكاسل عن تلاوة القرآن حتى تجد أنه لا يمس المصحف إلا في رمضان ( والعياذ بالله ) لربما أقول لربما نجد أن نسبة كبيرة منهم يستمتعون بسماع الأغاني طول يومهم ، فكيف تريد أن تجد حلاوة تلاوة كتاب الله وسماعه و قلبكـ ملطخ بظلمات الأغاني ، والعكس صحيح نجد الأشخاص الذين لا يسمعون الأغاني ينفرون من الأغاني متى ما سمعوها ولا يجدون فيها أي متعة .. لماذا ؟؟ !!! لأن قلبهم يملأهـ نور القرآن ، أضف إلى ذلكـ الأغاني محرمة وقد ذكرت التحريم في القرآن قال تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئكـ لهم عذاب مهين ) ، وقد قيل أن جزاء من يسمع الأغاني تصب نار بأذيه يوم القيامة ، وأن من يسمع الأغاني والأذان يرفع يعقد لسان عن نطق الشهادة وقت الاحتضار ، وأستغرب من من يسمعون الأغاني فوقت رفع الأذان يقول لا يجوز سماعها والأذان يرفع أليس من الأفضل تركها هي حراااام حراااام .

تجربتي
كنت ما أسمع الأغاني أبدا ويشمئز قلبي وتضيق نفسي متى ما سمعتها ، لكن مع الوقت وكثرة انتشارها بدأ اسمعها وأنا منزعج حتى أصبح متعة وذابة حلاوة سماع القرآن ، حتى أني وجدت بعض التلاوة التي كنت أحفظها لدي بالجهاز لحلاوتها ل أجد لها لذة كما كنت بالسابق فبحث عن الخلل وألزمت نفسي بقرآن القرآن يوميا حتى عادت النفس كما كانت بل أفضل وعندما رجعت لسماع أغنية كنت أحبها لم أجد لها متع .

انتهى

أعتذر على الإطالة

في السابق كان من يسمع الأغاني غريبا ، أما الآن أصبح من لا يسمعها غريبا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا كما كان فطوبى للغرباء ) .