بسمـ الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد شبكة الزعيم أعضاءً وزواراً ومتذوقين للطرح الراقي في شبكة الزعيم
طالعتنا صحيفة الحياة
اليوم الثلاثاء5/8/1435للهجره المصادف
لـ 3/6/2014للميلاد
وعبر أحد كتابها وهوا الكاتب خالد الباتلي بمقالةٍ جاء فيها مايلي:



مدرب الهلال الجديد الروماني، بدأ مع الهلال بضجة، وستصحبه الضجة في كل لحظاته مع الهلال..! قدره أنه جاء بعد مدرب ملك القلوب، وسيبتلى برئيس وأعضاء شرف يجيدون التبرير ورمي المسؤوليات، وما استقبال المدرب إلا أول تفاعل الإدارة معه..! بحثوا عن مدرب يجعل محبي النادي يسكتون عن إقالة سامي، ودفعوا المبالغ الطائلة كي لا يغضب عضو شرف وتهتز صورته وتسقط كلمته أمام مواطن مشكلته أنه مخلص..! المدرب الروماني سيجد في انتظاره حرباً لن تهدأ ما لم تغيّر الإدارة من نهجها وأسلوبها في التعامل مع الآخر..!


ما إن رحل سامي حتى فُتحت أبواب النادي للكل، وتصدر المشهد من كان مغيباً عنه موسماً كاملاً..! هنا تكمن المشكلة، في تحول حبّ الهلال لتملك وتصدر للمشهد وإمساك بالزمام، لا يريد أحد القيام بدوره، بل لا بد من أن يتعداه لأدوار لا تمت له بصلة..! أي مباراة للهلال سيكون سامي حاضراً فيها.. إن أخفق الهلال فهو بسبب سامي وما صنع قبل، وإن فاز فالكل سيخرج ويقول عاد الهلال للطريق الصحيح ..!


هنا تميّز سامي، أنه لا يفعل شيئاً، لكنه في المقابل يثير كل شيء..!


حتى كبار المثقفين والكتاب خرجوا بعد إقالته وتحدثوا وهم أبعد ما يكون عنها، لكن لأنه سامي والزمن زمن سامي فلا بد من ركوب الموجة، واغتنام الفرصة من قريب أو من بعيد..!


مدرب الهلال إن فعل المستحيل مع الهلال وغيّره بسرعة وصافح به العالمية، لن يتركوه في حاله..!


مواطنه أخرجوه بسبب قميص، ولاعب المحور الفّذ ابن «ديرته» انتقل لأن لا أحد وقف معه! وهو تنتظره قائمة طويلة من التهم، إن غادرته ستجد زوجته ما يسرها ويقلق راحتها..! للأسف رياضتنا أصبحت خارج الملعب، فلا تستبعدوا أخباراً من هنا وهناك هدفها الوحيد أن يفشل مدرب الهلال في مهمته..! وإدارة ابن مساعد تفرجَّت على كوزمين، وتركت ياسر وحده، وضحّت بسامي، وسمحت بإفساد لاعبين شباب من دون أن تحرك ساكناً، أو تفرض واقعاً لا بد منه..! لا بد أن تعرف إدارة الهلال أن فرض مشروعها يلزمه إدارة لأمن وسلامة المنجز الهلالي، الذي لا يزال يفتقد القوي الأمين..! انتهت المقاله.
تعليقي: من خلال هذه المقاله
بداء الكاتب بسرد المشهد المصاحب لوصول المدرب الهلالي والمشهد المسرحي لهروب المدرب وبعتقادي الشخصي ان ماحدث في ذالك المشهد غير الحضاري مسرحيه مدبره من رجال الأمن في المطار الكارهين للهلال ولكل من يمت لصله بالهلال فالمدرب الروماني زيه زي أي غربي يسمع ان بلدنا بلد الإرهاب والخ من الخزعبلات العاريه من الصحه الخاليه من الحقائق التي يروج لها في الخارج على ماتقدم عندما هرول رجل الأمن وأمره بالهروله أحس بالخطر على حياته فستجاب واعتذر لاحقاً حينما عرف الحقيقه للجمهور الهلالي الكريم.
ثم ينتقل الكاتب ليسرد عدداً ممن لايعنيهم الشأن الهلال من قريب او حتى بعيد أدلو بدلوهم في مسئلة بقاء من سبق هذا المدرب وهوا الأُسطوره السعوديه سامي عبدالله الجابر
وفقه الله اينما ذهب لالشيئ الا للـ النيل منه(سامي) ثم يعود الكاتب للمدرب الجديد ويسرد انه إذا فعل مايروج له البعض بالمستحيل وحاز على البطوله الأسيويه التي ستأهل الهلال للمره الثانيه لمنديال أندية العالم لن يتركوه في حاله
فهذامواطنه أخرجوه بسبب قميص، ولاعب المحور الفّذ ابن «ديرته» انتقل لأن لا أحد وقف معه! في التهم التي نسبت اليه
والمدرب الحالي تنتظره قائمة طويلة من التهم، إن غادرته ستجد زوجته ما يسرها ويقلق راحتها..! للأسف رياضتنا أصبحت خارج الملعب، فلا تستبعدوا أخباراً من هنا وهناك هدفها الوحيد أن يفشل مدرب الهلال في مهمته..!
لقد وصف الكاتب الداء والدواء معروف للجميع
والسؤال هل من دواء يقضي على الصداع المزمن الذي من الممكن أن ننتضره لاقدر الله؟..

ويبقى السؤال مطروحاً

اتشرف بأرائكم


ي و س ف
:smilie47::smilie47::smilie47:
:smilie47:
:smilie47::smilie47::smilie47: