أخبارالتربية والتعليم ليوم الجمعه 6/11/ 1428 هـ 16/ نوفمبر/2007

[همسة الطـيف]

[align=center]
[glow=99CC00]أسعــد الله ـآ أوقاتكمــ بكل خير...
بسمــ الله ـآ نبدأ اخبار التعليمــ ..
لهذا اليومــ ..
ليوم الجمعه 6 /11/ 1428 هـ [/glow]


الرياض:الجمعه 6 ذي القعدة 1428هـ - 16 نوفمبر 2007م - العدد 14389

------------------------------------------------------------

زوج إحدى المعلمات: زوجتي كانت حاملاً في الشهر التاسع واتصلت على أبنائها لإبلاغهم بأنها في طريق العودة إليهم

------------------------------------
تبوك - نواف العتيبي:
أكد زوج إحدى المعلمات المتوفاة بحادث الحافلة على طريق تبوك - ضباء والذي يعمل بجمارك تبوك ل "الرياض" بأن زوجته يرحمها الله قد اتصلت قبل صعودها للباص المنكوب في طريقها للعودة للمنزل بتبوك حيث تحدثت مع اطفالها وأخبرتهم بأنها في الطريق فيما كنت أنا نائم بعد العودة من العمل وعندما استيقظت لصلاة العصر تفاجأت بأن زوجتي أم سلطان لم تعد المنزل في موعدها المعتاد عليه كل يوم حيث إنها تذهب قبل صلاة الفجر مع زميلاتها للمدرسة بالديسة ثم تعود قبل أذان العصر بشكل يومي لكنني استغربت هذا التأخير حيث سألت الأطفال هل اتصلت أمكم فذكروا بأنها لم تتصل بعد اتصالها الأول فتوجهت لنقطة التفتيش بطريق تبوك - ضباء وسألت احد الاخوة الموجودين هنالك عن حوادث أو مشاكل على هذا الطريق حيث ذكر بأنه شاهد أربع سيارات اسعاف وسمع عن وقوع حادث لمعلمات على هذا الطريق. ويضيف ابو سلطان عند ذلك ايقنت بأن مكروها قد حدث لزوجتي ولكني لا أعلم مصيرها فاتصلت بشقيقها والذي حضر الي ثم توجهنا لمستشفى الملك خالد المدني للسؤال عن المصابات في الحادث حيث علمنا بأن هنالك خمس معلمات في الثلاجة ولم اتمالك اعصابي فقام شقيقها بالدخول للتعرف على الجثة حيث كان الخبر كالصاعقة علي لكن الله وقدره فوق كل شيء رحمها الله وسكنها جناته. هذا وكانت المعلمة أماً لثلاثة اطفال وبنت وحاملاً في الشهر التاسع وتعمل معلمة بتلك القرية منذ سنتين.
http://www.alriyadh.com/2007/11/16/article294423.html[/align]

[همسة الطـيف]

الأمير خالد المشاري يكرم المتفوقين علمياً من أسرة آل ماضي

--------------------------------------------------------------------------------


كتب - تركي العمري: تصوير: عليان العليان
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات حفل جائزة التفوق العلمي لأبناء أسرة آل ماضي في عامها العشرين، وذلك في دارة الأسرة بحي الروابي.
وشدد سموه في كلمته التي ألقاها عقب تكريم "65" طالباً متفوقاً من أسرة آل ماضي على أهمية تفعيل جوائز التفوق في الأسر حتى يبذل الطلاب جهداً مضاعفاً في البحث عن تحقيق نتائج متميزة في التحصيل العلمي.
http://www.alriyadh.com/2007/11/16/article294420.html

[همسة الطـيف]

على قامة فضائية التربية ومشروع الملك

--------------------------------------------------------------------------------

فهد السلمان
كنتُ قد أعربت في هذه الزاوية، وفي أعقاب الإعلان عن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، والذي خصص له اعتمادا بمبلغ تسعة مليارات ريال، أعربت عن خشيتي من أن تضل هذه الاعتمادات المالية الضخمة طريقها لتذهب إلى بند الأثاث المدرسي والأجهزة وما سواهما، دون أن تلامس الهمّ التربوي والتعليمي مباشرة، وكان أن هبت هذا العام نسمة سخاء غير مسبوقة في القطاعات التعليمية فيما يتصل بالأثاث شملت المكاتب والمقاعد و الفاكسات وحتى أجهزة اللاب توب.
وبالأمس أعلنت وزارة التربية: أنه مواكبة لهذا المشروع سيتم تحويل مجلة المعرفة إلى مجلة إلكترونية، وجعلها نواة لمشروع إعلامي تربوي ضخم يشمل إصدار صحيفة يومية تهتم بالشأن التربوي بالإضافة إلى قناة فضائية تعليمية للطلاب والطالبات، وأضاف الخبر: أن الوزارة ستبدأ مشروعها الكبير بطباعة مجلة المعرفة بعدة لغات، وتوزيع (70) ألف نسخة خلال العامين القادمين، وكانت الوزارة قد كرمت في احتفال أقيم قبل أيام في المنطقة الشرقية أكثر من (15) إدارة تعليمية لمساهمتها في حملة انتشار مجلة المعرفة، وهو الشيء الذي لم تفعله الوزارة فيما يتصل بالأداء التربوي والتعليمي!.

ورغم إيماني الكبير بالدور المهم والحيوي للإعلام التربوي، إلا أن هذا التوجه الكبير للإعلام تحديدا (صحيفة إلكترونية، وصحيفة يومية، وقناة فضائية، وطباعة مجلة المعرفة بعدة لغات) يجعلنا نتساءل عمّا إذا كانت هذه هي بداية هذا المشروع وحسب، خاصة وأن الوزارة لم تعلن على حد علمي عن أي خطط واضحة لهذا المشروع. فيما عدا بعض الإشارات العابرة التي تتناوله ضمنا دون أن تتحدث عنه ؟، أم أن الطبخة لم تنضج بعد في أروقة الوزارة وإداراتها، وكل ما في الأمر أن إدارة ناشطة فيها هي إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي والتي يديرها الزميل والصديق الدكتور: عبد العزيز الجار الله قد بدأت ما يخصها في الإعداد والتجهيز لهذا المشروع ؟ - هذا ما نتمناه -

ذلك لأن الوطن كله يعلق آماله وتطلعاته على هذا المشروع، والمواطنون ينتظرون حديثا عن إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، ينتظرون مشروعا لإعادة هيكلة التعليم، رؤية واضحة للمنهج، خططاً مبرمجة زمنيا للاستغناء عن المباني المستأجرة، مراكز لإعداد القيادات التربوية، وأنظمة ابتعاث داخلي وخارجي للتدريب، ينتظرون الإعلان عن نظام حوافز يصعد بالمهارات، ويخلق مناخا تنافسيا بين العاملين والعاملات في هذا القطاع.

وبمناسبة الحديث عن القيادات التربوية، وهي في تقديري مربط الفرس وكل الخيول الأصيلة والهزيلة، وبيت القصيد وكل القصائد والمعلقات. إليكم هذه الواقعة المضحكة المبكية: قبل بضع سنوات قررت إحدى الإدارات التعليمية فتح مدرسة جديدة، فقامت المشرفة التربوية بزيارة أقرب المدارس القائمة إلى هذه المدرسة المزمع افتتاحها، وعقدت اجتماعا عابرا مع معلماتها، يقوم جدول أعماله على سؤال واحد: (أيكن ترغب أن تكون مديرة للمدرسة الجديدة.. هكذا ؟)، حتى شراء البطيخة ربما يحتاج إلى مجهود أكبر!. أجابت إحداهن: (أنا... ولكني أحتاج إلى استشارة زوجي!).. في اليوم التالي أصبحت هذه المعلمة توقع اسمها تحت مسمى مديرة المدرسة رقم...!!.

هكذا تصنع القيادات التربوية، لذلك أريد أن أقول: إننا يجب أن نبدأ من هنا، حتى قبل أن نبدأ بالإعلام، ثم إنني لا أعرف إن كان الإخوة في الوزارة قد استفادوا من تجربة مَن سبقونا في الإعلام التربوي الفضائي، وهي التجربة الملتبسة قياسا بعائدها التعليمي.

وحتى لا نستبق الأمور، أو نحكم على المظاهر. فإننا سنظل بانتظار إيضاح من الوزارة يسمح لنا بالنظر إلى هذه البرامج الإعلامية كرصيف لعمل تربوي ونوعي قادم. على قاعدة: ليطمئن قلبي.
http://www.alriyadh.com/2007/11/16/article294295.html

[همسة الطـيف]

تربية إعلام

--------------------------------------------------------------------------------


ملح وسكر



شعاع الراشد
هذه أول مرة يخرج فيها الاحتجاج الاجتماعي اعتراضا على برامج الواقع المخصصة لتربية الأطفال سوبر ناني وغيرها من البرامج المماثلة التي تبثها قنوات التلفزيون والتي طالبت فيها مؤسسة خيرية لحماية الاطفال في بريطانيا بأن يتم منع مشاركة من هم اقل من الخامسة من العمر نظرا للضرر المعنوي والتربوي الذي يمكن ان يلحقهم وذكرت في تحقيق إعلامي نشرته الصحف بأن تلك البرامج تنتهز حياة الصغار وتدمر ثقة الوالدين حديثي التجربة الذين سينساقون إلى تعاليم الناني التي قد تكون غير مؤهلة تربويا وغالبا لم تعرف تجربة الأمومة نفسها.
وظهر التحذير خلال تحقيق قامت به قناة 4بالبحث في اتهامات تدعي بأن المعلمة ناني قد تكون قد كذبت في سيرتها الذاتية وعن مؤهلاتها التربوية كما انها ايضا تعرضت للنقد بسبب ما ذكر من اساليب قاسية التعامل منها مثلا اقتراحها بأن يترك الرضيع ينام في غرفة بمفرده بعيدا عن امه وبالا يلتقي الوالدان بنظرات صغارهم.

الين هايز المستشارة التربوية ذكرت بأن المؤسسة الخيرية لحماية الأطفال تلقت شكاوى عديدة من آباء وامهات شاركوا في حلقات البرنامج وشعروا بانتهاك لحياتهم الأسرية وتدميرها .. احدى الأمهات مثلا والتي وافقت على المشاركة وأطفالها في البرنامج قالت بأنه بعد تصوير شامل لحياة الأسرة جاء مونتاج الحلقة ومحا كل نواحي حياتها الإيجابية وقدمها للمشاهدين في اسوأ نموذج أمومي في بلادها مما يوحي بالطبع بأسلوب الإثارة المتبع وكيف ان البرنامج كي يقدم ما يعتقد انه يجذب المشاهدين اظهر في ثنايا الحلقة مجموعة مشاكل تربوية ونموذج اسرة تفتقر إلى درجة الوعى المطلوب لتقوم الناني في النهاية بتقديم حلولها السحرية لمعالجة تلك المشاكل.

ورغم ان الجدل الدائر لم يحسم بعد فإن اعتماد كثير من الوالدين حديثي التجربة بنواحي رعايتهم لصغارهم على الإعلام ودوره التربوي المنتظر فإن الحكمة تستدعي ان يتأمل الناس فيما يتلقونه من معرفة من كل المصادر وعما اذا كانت تستحق الأخذ بها فهم مسؤولون والاعتقاد بأن ما في التربية العصرية للطفل من مواصفات ومهارات سلوكية غير معروفة وصعبة التناول غير صحيح وتجربة الأجداد قد تكون خير معين في اساليب التربية الناجحة بجانب الفطرة وتعاليم الدين السمحة اما الإحساس بالفشل او الحيرة امام شقاوة وعناد الأطفال وهي حالة يمر بها كل الآباء والأمهات فإن مشاركة الأمهات بالتحدث عن همومهن كما يحدث أحيانا في العيادات النسائية مثلا يكشف لنا وفي زمن قياسي قيمة النصيحة وفائدتها لدى تجارب الآخرين.

ان اصل المشكلة كما يعتقد البعض تكمن ربما في قلة الوقت الذي نمنحه لصغارنا ففي رتم حياة العصر ركض حياتي متواصل يجعل من كثير من مهام الحياة البسيطة مشاريع قابلة للمد وعليه تتسابق المهمات الأمومية والعائلية والتربوية كما يضاف لها الجانب الترفيهي والاجتماعي فتأتي لحظات البحث عن حلول شاملة وغامرة رغم ان المطلوب في كثير من الأحيان هو شيء من التأمل الجميل.
http://www.alriyadh.com/2007/11/16/article294297.html

[همسة الطـيف]

طالب عرعر يبتكر جهاز إنذار الزلازل

--------------------------------------------------------------------------------


عرعر - فايز الحويفي:
حققت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية شعبة النشاط العلمي المركز الثالث في المستوى الثاني في المعرض الحادي عشر للمبتكرات العلمية الطلابي الذي تستضيفه الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك حيث حصل الطالب نواف بن أمجد المدني من مدارس رياض الفكر الاهلية بعرعر على براءة اختراع (إنذار الزلازل قبل وقوعها) وقد قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروسا باستقبال الطالب وولي امره ومدير المدرسة والمشرف على النشاط العلمي بالمدرسة ومشرف النشاط العلمي بالإدارة حيث وجه شكره وتقديره للطالب وولي الامر ومن جهة أخرى تستقبل الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الطالب نواف المدني من اجل تكريمه وتعد هذه اللفتة بادرة طيبة لتشجيع الموهوبين بمختلف فئاتهم العمرية وبتنوع مواهبهم العلمية ومبتكراتهم الحديثة. التقت "الرياض" بوالد الطالب نواف أمجد المدني الذي عبر عن فخره واعتزازه بهذا الابتكار العلمي وقدم شكره لمدرسة رياض الفكر ولمنسوبي التربية بالمنطقة وشكر الرياض لاهتمامها بمثل هذه المحافل العلمية وتشجيعها لأبناء الوطن.
http://www.alriyadh.com/2007/11/16/article294370.html

[(* الوفـاء طبعي *)]

يعطيك العافية

[همسة الطـيف]

الوطن:الجمعة 6 ذو القعدة 1428هـ الموافق 16 نوفمبر 2007م
العدد (2604) السنة الثامنة

--------------------------------------------------------------------------------


افتتاح 3 مشاريع تعليمية للبنين شمال الطائف بتكلفة 11مليونا


الطائف: ساعد الثبيتي

يفتتح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر يومي الأحد والاثنين القادمين 3 مشاريع تعليمية للبنين في شمال الطائف بتكلفة 11مليون ريال، وذلك في إطار جولته التفقدية بالمنطقة. وذكر مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس أن المشاريع التي سيتم افتتاحها هي مشروع مجمع النصائف بالموية، الذي بلغت تكلفته 3 ملايين ريال، إضافة إلى مشروع مجمع تحفيظ القرآن الكريم بأم الدوم بتكلفة 5 ملايين ريال ومجمع مقر شنيف بتكلفة 3 ملايين ريال.
وأشار أبو رأس إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة من المشروعات التعليمية في محافظة الطائف التي تم اعتمادها من قبل وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها الرامية إلى التخلص من المباني المستأجرة وتهيئة البيئة التعليمية للطلاب في قرى وهجر المملكة.
وأضاف أن هناك مشروعات أخرى يجري العمل فيها حاليا في منطقة شمال الطائف تتضمن إنشاء مشاريع جديدة، وترميم بعض المباني المدرسية وإعادة تأهيلها، مؤكدا أن الإدارة تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق بيئة تربوية ملائمة للطلاب في كافة القرى والهجر.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2604&id=29196

[همسة الطـيف]

أسماء الطلاب المرشحين لبرامج الموهوبين بجازان

--------------------------------------------------------------------------------


جازان: ماجد هبة

دعا مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان الدكتور علي بن يحيى العريشي جميع مديري المدارس إلى حث الطلاب الموهوبين بالمدارس وأولياء أمورهم على انخراط الطالب في برامج مراكز الموهوبين. وقال الدكتور العريشي إن أهمية هذه البرامج كبيرة في تنمية القدرات العقلية للطالب وانعكاسها إيجابي على تحصيله العلمي وبناء شخصيته وأن هذه البرامج تتضمن محتوى علمياً ومهارياً.
وأوضح مدير مركز الموهوبين بمنطقة جازان أنور بن يحيى آل عمر أن المركز ينفذ فعالياته على مدار العام الدراسي,وقد بلغ عدد المرشحين
لبرنامج المستوى الثالث 70 طالباً من مختلف مدارس المنطقة المتوسطة .
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2604&id=29197

[همسة الطـيف]

تعميم استمارات الترشيح لجائزة الأداء المتميز على 755 مدرسة بجدة غدا

--------------------------------------------------------------------------------


لخلق منافسة ترتقي بمجالات العمل التعليمي والتربوي

جدة: حسن السلمي

يبدأ اعتبارا من غد السبت تعميم استمارات الترشيح لجائزة الأداء المتميز على المدارس المشاركة في جدة، على أن تتابع كل مدرسة عناصر البرنامج والتقييم المطلوبة، وتعمل على متابعتها خلال العمل اليومي. وتترشح للجائزة من خلال تعبئة الاستمارات وإرسالها لمركز الإشراف التربوي التابعة له المدرسة خلال الفترة من السبت 2 صفر المقبل وحتى الأربعاء 6 صفر المقبل، ليتم بعد ذلك زيارة المدارس المرشحة من قبل فرق التقييم المشكلة بالمراكز لمتابعة تنفيذ عناصر التقييم وتفعيلها خلال الفترة من 16 إلى 21 صفر المقبل. وترشح المدارس التي تجتاز هذه المرحلة إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم يوم السبت 3 ربيع الأول المقبل، لتتم زيارتها من قبل اللجنة الرئيسية للجائزة ابتداء من يوم السبت 13 ربيع الأول. وسيتم تكريم المدارس الحاصلة على المراكز المتقدمة في الجائزة في حفل الإدارة العامة النهائي.
وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (تعليم جدة - بنين) قد أطلقت مشروع جائزة الأداء المتميز في أكثر من 755 مدرسة تابعة لها بمختلف المراحل الدراسية.
ويأتي هذا المشروع الذي استمد جوانب تقييمه من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لخلق نوع من المنافسة الشريفة بين المدارس بهدف الارتقاء بشتى مجالات العمل التعليمي والتربوي داخل المدارس.
ورغم أن إدارة تعليم جدة اشترطت ما لا يقل عن 75% من مجموع النقاط المخصصة لدخول أي مدرسة ضمن المنافسة، إلا أن عناصر تقييم المدارس في هذا المشروع اشتملت على تقصي جميع النواحي الإدارية والفنية والتعليمية والتربوية، لتبحث بذلك في شتى مجالات العمل داخل المؤسسات التربوية.
وبحسب معايير تقييم المدرسة، التي جاءت في هذا المشروع، فإن العناصر التقويمية تتضمن ألف نقطة كالتالي:
* القيادة التربوية: 110 نقاط، وتتضمن جوانب التميز القيادي لدى الفئة القيادية بالمدرسة وجوانب التطوير وتفويض الصلاحيات، والحوافز والمكافآت.
* التخطيط الاستراتيجي: 120 نقطة، تشمل الإعداد للخطة الاستراتيجية والرؤية والرسالة والأهداف التي تحملها المدرسة، ونشر الخطة الاستراتيجية وتقويمها.
* التنظيم الإداري: 80 نقطة، وتشتمل الهيكلة والصلاحيات وأنظمة وأدلة العمل المطبقة بالمدرسة ومراجعة الإجراءات وتبسيطها.
* إدارة الموارد: 100 نقطة، وتشمل التنمية المهنية للعاملين، وتقويم أدائهم وإعداد الموازنة وإدارة الموارد المالية والعينية.
* استراتيجيات التعليم وبيئة التعلم: 180 نقطة، وتشمل عمليات التدريس وبيئة التعليم والتعلم والتحصيل الدراسي للطلاب وتقويمه.
* تنمية المتعلمين ورعايتهم: 200 نقطة، وتتضمن رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين، ورعاية الطلبة ذوي التحصيل المتدني والممارسات السلوكية الإيجابية والسلبية للطلاب.
* الأنشطة المدرسية والمسابقات: 120 نقطة، وتشمل الأنشطة المدرسية والمسابقات والمشاركة والتفاعل مع الجائزة.
* التفاعل مع المجتمع المحلي: 90 نقطة، وتشمل التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والتفاعل مع المنطقة التعليمية والوزارة ومؤسسات المجتمع المحلي وشخصياته.
إلى ذلك، أشاد مدير مركز الإشراف التربوي بالصفا سعود بن حميد بمشروع جائزة الأداء المتميز، مؤكدا أنها ستعمل على دفع مسيرة العمل التربوي داخل المدارس نحو تحقيق أداء أفضل من خلال المنافسة القوية التي سيشهدها البرنامج، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بأعمال التدريس والتربية والتطوير في الميدان التربوي.
وأوضح مدير مدرسة عمورية الثانوية عتيق الشيخ، ومدير المدرسة النموذجية الثالثة الابتدائية أحمد الغامدي، أن هذا البرنامج سيعطي طابعا تنافسيا بين جميع المدارس لتحقيق لقب الجائزة ، وأن كل إدارة مدرسة سوف تسعى لتطوير أعمالها التعليمية والإدارية بما يحقق الأفضلية في تقييم عناصر هذه المسابقة.
من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن أحمد الثقفي أن هذا المشروع ينطلق من حرص الإدارة على تكريم المتميزين من منسوبيها في جميع الإدارات والأقسام والمدارس، وأن هذا البرنامج يعد من البرامج التي تدفع الجميع نحو تقديم خدمة تربوية وتعليمية متميزة، وأنه يأتي لتحقيق مبدأ (الإدارة التربوية.. إتقان عمل، وبناء وطن). ودعا الثقفي جميع المدارس للترشح للجائزة والمنافسة لتحقيق مراكز متقدمة في هذا المشروع وذلك بتفعيل جميع عناصر التقييم التي تخدم العمل التعليمي والتربوي داخل المؤسسة التعليمية والتربوية.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2604&id=29198

[همسة الطـيف]

نحو مساءلة معاليه!

--------------------------------------------------------------------------------


كتاب اليوم
سعود البلوي

هناك من يشعر بحساسية مفرطة من كلمة "مساءلة" رغم أنها تعني السؤال والاستفهام والاستفسار لا أكثر، وعلى ذلك يتمتع الوزراء ونوابهم في العالم بحصانة قانونية ودبلوماسية بحكم ما تقتضيه مناصبهم السياسية، ولكن هذا لا يعني أنهم معزولون تماماً عن الجماهير بحكم نخبويتهم السياسية بل على العكس في معظم الدول الديموقراطية لا يتّبع الوزراء برامج منفصلة في غرف مغلقة نتيجة التوجس من التواصل الأفقي، بل إنهم يتواصلون مع مجتمعاتهم عبر الشفافية الإعلامية للصحافة التي تمثل في الدول المتقدمة سلطة رابعة كما هو معروف، فيؤثر في درء الفساد وليس في أوضاع النخب ومنهم رؤساء الجمهوريات كما حصل في أمريكا خلال عهد الرئيس نيكسون عبر فضيحة (ووترجيت) الشهيرة.
الوزراء في حكومة المملكة لديهم جسر تواصل متاح رغم اشتراط موافقة مجلس الوزراء لكنهم حتى الآن ربما يخشون الوقوف تحت سقفه، وأعني به مجلس الشورى الذي يفترض أن يكون باباً مشرعاً للتواصل مع المواطنين عبر نقل الجلسات على الهواء مباشرة لكن هناك قضية أخرى (بسيطة) تتمثل باحتواء المجلس على الأعضاء فاقدي الفاعلية الذين وجودهم كعدمه، وقد نشرت صحيفة "عكاظ" يوم الثلاثاء الماضي (خبرا طريفاً) عن تغيب أحد الأعضاء "عن 40 جلسة خلال 64 جلسة تم رصدها في الفترة الماضية وهذا لا يشمل الإجازات المرضية للأعضاء وأظهرت الإحصائية أن أحد الأعضاء لم يصوت طوال تلك الجلسات في حين كان هناك 172 تصويتاً، كما لم يقدم أحد الأعضاء أي توصية إضافية بينما قام أحدهم بتقديم 95 توصية في نفس الفترة". وأنا أتساءل هنا: ماذا كان يفعل هؤلاء الأعضاء في المجلس؟
إذا كان الأمر كذلك أظن أن الوزراء معذورون في عدم حضورهم للحوار والتواصل في ظل عدم وجود تواصل حقيقي مع الإعلام؛ وتتكرس فكرة الاكتفاء الذاتي بإطلالة الوزير بين كل سنة وأخرى، بل إن بعض الوزارات لا نسمع لها صوتاً كوزارة التخطيط سواء أكان ذلك في التلفزيون أم في الصحافة للتحدث عن المشروعات بينما تغطي أخبار العلاقات العامة صفحات الصحف. صحيح أن همّ الوزير أن يظهر هو ووزارته بالمظهر الخالي من الأخطاء والنواقص، لكننا لا نجد تفسيرات واضحة لما يحصل أحياناً فيما يتعلق بتهميش المسؤوليات. من جهة أخرى نجد بعض الوزارات التي ترتبط بمصالح المواطن ومعاملاته بشكل مباشر تنحاز للانغلاق على حساب الشفافية والانفتاح. فقد تناولت صحيفة "الوطن" تغطية واسعة لقضية الطفلين السعودي والتركي اللذين وقعا ضحية خطأ فادح بحق الإنسانية واتضح، بحسب الصحيفة ذاتها، أنها ليست القضية الوحيدة. ووزارة الصحة بادرت إلى تقديم الاعتذار وكأن القضية تتعلق بخطأ مطبعي لأحد الخطابات، وبادر (مسؤولون) بالتوسط لثني الأب السعودي عن رفع قضية ضد وزارة الصحة ووصل الأمر إلى إقحام الأعراف القبلية في القضية!
هذا خطأ.. وما أكثر الأخطاء الطبية الأخرى في مستشفيات وزارة الصحة التي يتم فيها نسيان القضية في مهدها لعدم وجود قناعة لدى الطرف المتضرر بجدوى مطالبة قد تمتد لسنوات! الأمر الآخر أنا لا أفهم حقيقة خمول حماسة الوزارة لملاحقة الفساد في أروقتها والذي انطفأت جذوته بعد فترة قليلة من تأسيس هيئة مكافحة الفساد، وكأن الأمر استعراض مؤقت أمام هذه الهيئة! إنّ محاسبة المخطئين بحق أرواح البشر يجب أن تكون أمام الرأي العام الذي تمثل وسائل الإعلام جسر التواصل بالنسبة له، ولكن الأهم أن يتحدث الوزراء أنفسهم عن مثل هذه القضايا بحكم أنهم يطلعون على تقارير متكاملة حول أي قضية تثار إعلامياً، وخصوصاً أن وزارة الصحة رفعت قضية سابقة ضد شركات التبغ، فلماذا لا تتقبل الآن أن ترفع ضدها قضية من قبل مواطن ذهب هو وفلذة كبده ضحية خطأ طبي؟ سواء أكان مقصوداً أم لا، لكنه يأتي في وقت لا مجال فيه للأخطاء؛ ولهذا فإن وزارة الصحة - إن كانت راغبة في المصداقية - يجب أن تمنع منسوبيها من التوسط لعدم رفع قضية ضدها كحق للمواطن كفله نظام هذه البلاد، بل إننا في هذا العصر نشهد استقالة بعض الوزراء في الدول القريبة إقراراً بالخطأ والمسؤولية وليس حلاً للقضية مثلما فعلت وزيرة الصحة الكويتية الدكتورة معصومة المبارك. هذا في حال كانت الوزارة محجمة عن التفاعل الحقيقي في القضية لأن الإصرار على التسويف في المحاسبة المشددة والوعد في الإجراءات المشددة أمر عفا عليه الزمن ولم يعد مقبولاً بحجة أن المصداقية في العمل هي الفعل ذاته وليس الوعد بالفعل.
وأظن أنه من حق أي إنسان أن يسأل عن الإجراءات التي في جعبة هذا الوزير أو ذاك إزاء حدوث الأزمات والأخطاء التي لا تغتفر بسهولة وهي إلى حد ما تشبه حدوث الكوارث إذا اعتبرنا أن ما قد يحصل لا يقل عن مواجهة الكوارث الطبيعية التي تتطلب مواجهتها بالفعل لا بالأقوال التسويفية.
على طرف آخر، لا أدري بماذا يذكرني (أبو الهول).. نعم تذكرت أنه يذكرني بوزارة التربية والتعليم التي تستعين على الزمان بالصمت كأبي الهول تماماً، إذ كل ما يطرح في الصحافة من مقالات جادة تتعلق بالتعليم أو التربية لا تقع أبداً ضمن حساباتها خصوصاً أنه ليس ثمة برنامج حواري فعلي بينها وبين الصحافة، بينما نجدها أكثر حرصاً على تزويد الصحف بأخبار العلاقات العامة! وقد اتبع بعض المسؤولين أسلوب "كاتم للصوت" الحوار بطريقة الاتصال على كتاب المقالات بشكل فردي وودي ومحاولة إقناعه أو كسب وده وهذا أسلوب موغل في القدم لم يعد مجدياً اليوم. الحوار مع الجماهير باستمرار مهم وضروري عبر القنوات الإعلامية الأكثر فاعلية لكن من المهم أيضاً أن يأخذ الحوار طابعاً أكثر جدية وإلا فإن التساؤلات ستذهب أدراج الرياح وعلى سبيل المثال قبل فترة طالب عضو مجلس الشورى سليمان عواض الزايدي بعدم إحداث وظائف تعليمية على مستويات تقل عن الرابع في سلم الوظائف التعليمية. وأعتقد أن هذه المطالبة لو طرحت مباشرة كسؤال على وزير التربية أو وزير الخدمة المدنية تحت قبة مجلس الشورى ربما نسمع إجابة غير تلك التي تدور منذ أكثر من عشر سنوات والمتعلقة برمي الكرة في الملعب الآخر!
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=3079&R****=32

[همسة الطـيف]

الجزيرة:الجمعة 06 ذو القعدة 1428 العدد 12832

---------------------------------------------------------------------
محافظ عفيف يكرم المتفوقين
عفيف - محمد السويطي

أقامت إدارة التربية والتعليم (بنين) في عفيف احتفالاً لتكريم الطلبة المتفوقين حضره محافظ عفيف الدكتور عبدالله بن سلطان بن سفران ومدير التربية علي بن خضر الثبيتي ورؤساء الإدارات الحكومية ومديرو المدارس وأولياء الأمور.

وألقيت في الاحتفال كلمة مدير التربية والتعليم بالمحافظة وكلمة الطلبة المتفوقين ألقاها عبدالعزيز المجيدل وكلمة الأولياء ألقاها محمد دخيل القثامي، ونوهت الكلمات بالرعاية التي توليها وزارة التربية والتعليم للطلبة المتفوقين وأثرها الإيجابي في دعم مسيرة التفوق والإبداع. وتابع الحضور عرضاً مرئياً تضمن أهداف ومهام التوجيه الطلابي بالمدارس ثم قام محافظ عفيف ومدير التربية بتكريم الطلبة المتفوقين وكذلك المدارس المتميزة في تنفيذ الأسبوع التمهيدي وبرامج التوجيه والإرشاد.
http://www.al-jazirah.com/156872/ln51d.htm



ترقية مستخدمين ومستخدمات بتعليم بنات القنفذة

--------------------------------------------------------------------------------

القنفذة -غربي المرحبي - عبدالله الرزقي

أصدر مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي قراراً بترقية عدد من مستخدمين ومستخدمات للمراتب التالية لمراتبهم حسب تاريخ المباشرة.

وأوضح مدير التوظيف بالإدارة علي الناشري أن المرقين سيتم منحهم الدرجة التي تلي الدرجة المرقين عليها مشيراً إلى أن الإدارة تعمل سنوياً باستمرار على تحسين أوضاع المتعاقدين المتعاقدات وذلك حسب المدة النظامية بالترقية وهي مستمرة من أجل أن يحصل كل موظف وموظفة على حقه والمرقون هم: فاطمة نوري السيد، زهرة علي محمد الزبيدي، ختمة علي أحمد الزبيدي، غرم الله أحمد السهيمي، جارية غرم الله السهيمي، رحمة حسن الغبيشي، عبدالله حمد حسن الخيري، عائشة سويدي السلامي، عائشة علي محمد الخيري، عبدالرحمن صالح الزبيدي.
http://www.al-jazirah.com/156872/ln30d.htm

[همسة الطـيف]

اختتام جلسات تعليمية حول الدراسة بنظام المقررات

--------------------------------------------------------------------------------


المدينة المنورة - أحلام الجهني

اختتمت جلسات اللقاء الأول لمنسقي ومنسقات التعليم الثانوي المطور (نظام المقررات) من منسوبي وزارة التربية والتعليم على مستوى ثلاث عشرة منطقة تعليمية بالمملكة، الذي جرى بقاعة مهارات التدريب التابعة لتعليم المدينة المنورة وأقيمت خلاله ورش عمل تركزت على مهام ومسؤوليات منسقي التعليم الثانوي وخطة العمل في إدارات التربية والتعليم من خلال وحدة التطوير التربوي وآليات التقويم المستمر للمقررات وتفعيل الإرشاد الأكاديمي وتقرير احتياجات المدارس. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد أن المرحلة الثانوية تعد من أهم مراحل التعليم وأن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الوزارة لرفع الكفاءة الإشرافية وتطوير أداء منسقي ومنسقات التعليم الثانوي لكي يتواكب مع جهودها لتطوير الخطة الدراسية بما يتلاءم مع مستجدات العصر، ويهدف إلى بناء جيل نافع وإيجابي قادر على حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعامل بكفاءة عالية مع التقنية. وقالت منسقة التعليم الثانوي بنظام المقررات لمدارس البنات بالمدينة المنورة الأستاذة فاتن شيره إن هذا النظام مطبق بنجاح تام في أربع مدارس بالمدينة، وإنهم بانتظار تخريج أول دفعة. فيما أكدت مديرة الثانوية التاسعة عشرة (إحدى المدارس المطبقة لهذا النظام) الأستاذة آمال العلي شمولية نظام المقررات وأنها لمست تأثيره الإيجابي في شخصية الطالبات.
http://www.al-jazirah.com/156872/ln34d.htm

[همسة الطـيف]

تعليم وادي الدواسر يدرب ويؤهل مرشديه دورياً

--------------------------------------------------------------------------------


وادي الدواسر قبلان الحزيمي

ينظم قسم التوجيه والإرشاد الطلابي في إدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر برنامجاً لتبادل الخبرات من خلال لقاء تدريبي نصف شهري للمرشدين الطلابيين في جميع مدارس الإدارة بهدف تطوير أعمالهم وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم خلال ممارسة أعمالهم ميدانياً ولإكسابهم بعض المهارات التي تنعكس إيجابا على دورهم داخل المدرسة.

أوضح ذلك رئيس قسم التوجيه والإرشاد الطلابي بتعليم الدواسر الأستاذ محمد بن سعيد آل مسعود الذي أكد أن المرشد الطلابي سيحصل في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة من مركز التدريب التربوي بالإدارة بعدد الساعات التي حضرها.

مشيراً إلى أن لتوجيهات ودعم مدير التربية والتعليم بوادي الدواسر الأستاذ صقر بن فهاد الصقر لمسيرة الإرشاد الطلابي بالمحافظة أكبر الأثر في تميز برامجه التي تنعكس بشكل مباشر على أبنائنا الطلاب في مدارسهم بل في مجتمعهم بأسره.
http://www.al-jazirah.com/156872/ln37d.htm

[همسة الطـيف]

أنصفوا ذوي الاحتياجات الخاصة

--------------------------------------------------------------------------------


ناصر سعد الدباس

نحمد الله أننا نعيش في بلد أنعم الله عليه بأنعمه الجزيلة فأصبح كل مواطن يحصل على حقوقه الكاملة من دولته التي ترعى شؤونه، فهي المؤتمنة على صرف موارد وطنه في الوجهة الصحيحة وفيما يخدم مصلحته، ويوفر له الحياة الكريمة بلا منة من أحد.

ولذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم التي يجب أن تصل إليهم دون عناء المراجعة والشفاعات والاستجراء لدى الجهات الحكومية المختصة، وفيما يلي بعض المطالبات التي استطعت الاطلاع عليها.

* أن شديدي الإعاقة الذين لا يستطيعون تدبر أمورهم الشخصية من مطعم وملبس ونظافة، بحاجة إلى تلبية احتياجاتهم في دور الإيواء الحكومية بواسطة برامج يشرف على كل منها فريق متخصص، إذ ليس بإمكان الأسرة تلبية تلك الاحتياجات، دعك من قول: (إننا مجتمع متكاتف يتصف بالرحمة والعطف)، فتلك المثاليات تتهاوى عند التطبيق، حيث تواجه الأسرة احتياجات لم تخطر لها على بال، ولا قبل لها بمواجهتها، ودعك أيضاً من قول: (إن وزارة الشؤون الاجتماعية تصرف إعانات لبعض أسر هؤلاء المعوقين)، فهذا لا يعفي الوزارة من القيام بدورها المناطق بها لرعاية هؤلاء وكثيرون غيرهم ممن لم تصل إليهم اليد الحانية بعد - القيام برعايتهم في مراكز مجهزة ومزودة بالكوادر البشرية المتخصصة، مما يمكنهم من أن يعيشوا حياة كريمة، وتنظم لبعضهم زيارات لأسرهم لمدد تطول أو تقصر حسب إمكانيات وظروف ووعي كل عائلة باحتياجات المعوق والقدرة على مواجهتها، والبعض الآخر يزورهم أفراد أسرهم في المركز.

* ضرورة تطبيق برامج التدخل المبكر والإرشاد الأسري لأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة بتكاتف وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.

* ضرورة تعميم التعليم المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعليم، إذ من الإجحاف في حقهم الانتظار حتى يبلغوا سن السادسة.

* تأمين وسائل الانتقال المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة الملتحقين بالجامعات يعتبر ضرورياً.

* يفترض وجود جهة مختصة تعنى بمتابعة ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في الجامعات، لتذليل الصعاب والعقبات التي قد تعترضهم، بدلاً من تركهم يعانون، وإذا ما أخفقوا قيل: (ها نحن منحناهم الفرصة ولكنهم فشلوا) دون أن يكلف القائلين بذلك أنفسهم للبحث عن الأسباب التي تعود في معظمها إلى التقصير في المتابعة وتذليل العقبات.

* تدعو الحاجة إلى إيجاد برنامج حكومي لمتابعة توظيف المؤهلين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

* هناك فئة تعاني من إعاقتي الصمم وكف البصر، ولأن هذه الفئة قابلة للتعليم، فيفترض وجود برنامج تعليمي لهم، فإذا كان هذا البرنامج موجوداً فعلى الجهة التابعة لها الإعلان عن ذلك، حتى يستطيع ممن تنطبق عليهم الشروط الالتحاق به، وإذا كان غير موجود وهذا ما أرجحه فهناك احتمال تصنيف هذه الفئة - خطأ - ضمن فئة شديدي الإعاقة، وأدخلوا دور الإيواء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وحرموا من التعليم أو ممن تصرف لذويهم إعانات وأبقوا في منازلهم، بدلاً من أن يوضع لهم برنامج تأهيلي وتعليمي متخصص. وعلى أي حال فلابد من الاستعانة بفريق من المختصين للبحث والتقصي عن هؤلاء، ثم يعد لهم برامج تأهيلية وتعليمية مناسبة تمكنهم بعون الله من الوصول إلى مستوى تعليمي تحدده قدرات كل منهم.

* تطالعنا الصحف بين الفينة والأخرى بإعلانات استجداء للتبرع لأطفال صم بحاجة لزراعة القوقعة ويفترض أن تتضامن وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة لإجراء هذه العملية وعمليات أخرى عند الحاجة للأطفال الصم، وعمليات العيون بالنسبة لضعاف البصر، وكذلك الحال بالنسبة لتأمين الأجهزة التعويضية المناسبة لمن يحتاجها منهم.

* هناك ضرورة لفتح فصول كافية في جميع أنحاء المملكة لأطفال التوحد، ومراكز تأهيل اجتماعي ومهني للكبار منهم.

* حبذا لو تم افتتاح نوادي اجتماعية لمختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة - دون انتظار مبادرة منهم - على غرار نوادي الصم القائمة.

إن مملكة الإنسانية التي شملت برعايتها فئات من المحتاجين في كثير من البلدان، لجديرة بأن تقدم أعلى مستويات الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة من مواطنيها. وقد خطت في سبيل ذلك خطوات لا يستهان بها، والأمل معقود على الجهات المختصة للإسراع وتلافي النقص والقصور والله ولي التوفيق.
http://www.al-jazirah.com/156872/rj3d.htm

[همسة الطـيف]

طريقة معلمات الاحتياط عالجت النقص.. ولكن

--------------------------------------------------------------------------------

كثيراً ما تتحفنا الجزيرة بالموضوعات التعليمية وطرح هموم المعلمين والمعلمات.. وخصوصا الرحلة الطويلة التي يعيشها كثير ممن تخرجن وبقين على لائحة الانتظار الطويل وحياة تملؤها الصعوبات ومستقبل يتمنين تحقيقه بعزيمة صادقة وإرادة قوية وواقع ملموس وأمر محسوس.. سنوات وهن ينتظرن الوظيفة بإيمان وطموح وقدرات ومستويات عالية.. ينتظرن العمل الذي هو الوسيلة الوحيدة لكسب المال الحلال.

ليؤمن سبل العيش كي تستمر الحياة في ظل التغيرات الصعبة وظروف الحياة والأوضاع المعيشية المتقلبة حيث البعض لا عائل له أو أن عائله دخله لا يواكب ظروف المعيشة أن هناك فئة من المعلمات على قائمة الانتظار أو بما يسمى الاحتياط لسد حاجة التعليم في مدارس البنات عندما يطرأ للمعلمة الرسمية أي ظرف حيث تستدعي الاحتياط وقت عدم تواجد القائمة بالتدريس.. هذه الطريقة عالجت الكثير من النقص المفاجئ في حالة وجود ظروف للمعلمة كالإجازة الاستثنائية أو إجازة الوضع أو نحو ذلك من الأمور التي تطرأ على ساحة التعليم لكن الطريقة المتبعة في اختيار الاحتياط لا تحقق المساواة والعدالة حيث تسجل مثلاً 200 معلمة بمختلف التخصصات لدى إدارة التعليم أو مركز الإشراف التربوي ويتم الاستدعاء بالترتيب بدون النظر إلى التقدير.. وفي أغلب الحالات إن لم تكن كلها ينتهي العام الدراسي ولم يكتمل استدعاء الجميع من الاحتياط وإذا جاء العام الجديد بدئ من جديد مما يحرم المسجلات الأخيرات من الفرصة طيلة السنوات فحبذا لو تم إكمال العدد الذي تم التوقف عنده العام الماضي لكان أجدر أو تمنح الفرصة لمن يملكن تقديرات عالية بالتدرج حيث تعطى الأولوية صاحبة التقدير ممتاز ثم جيد جداً ثم جيد وهكذا فكلا الخيارين مناسب لإرضاء الجميع.



حمد بن عبدالله بن خنين - الدلم بالخرج
http://www.al-jazirah.com/156872/rv9d.htm