تمخر السفينة الإتحادية بركابها من جماهير وإداريين وشرفيين واعلاميين بقيادة الرجل الذي تطوع لقيادتها وهو يعلم صعوبة الوضع لأن السفينة المونديالية قد عاثت بها بعض الجرذان في ميناء جدة وحاولت اغراق السفينة وهي راسية لم تتحرك من محيط المحلية وذلك بتحميلها بمواد خطرة والغام قابلة للإنفجار في اي لحظة مما كان ينذر بغرق السفينة ومن على ظهرها وإصابتها بعطب بدء اثره عليها ولكن الله سلم بأنه ابعد ربان السفينة الذين لا يمكنهم مواصلة المشوار بإبراهيم بن حمدان البلوي الذي استطاع قذف بعض المواد الخطرة من على سطح السفينة وتنظيف السفينة من الجرذان التي كانت تنهش في اسفل السفينة لإحداث شقوق تمكّن الماء من دخول السفينة ومن ثم غرقها ولتسجل الظاهرة ضد مجهول ولكن لولا وعي الجماهير الإتحادية بعد مشيئة الله وقذف الجرذان وابعادها لوقع ملا يحمد عقباه ومن ثم انتخب الشعب رئيساً مثالياً يعتبر المنقذ الحقيقي للسفينة المختطفة.

استطاع الرئيس ورغم آثار الأيدي العابثة ومخلفات الفاشلين ان يقود السفينة الإتحادية بصعوبة في البحر المحلي ويطلع بأقل الأضرارفحافظ على بقاء الإتحاد ضمن الممتاز بعد ان كان مهدداً من قبل الشربيني وناديه وسوزا والمنتشري وغيرهم ممن كانوا يعبرون عن الجماجم المحنطة التي كانت تدير الدفة في السفينة الإتحادية وتعبث بمحتوياتها, وعبر بالسفينة عبر بحور القارة الصفراء ويصارع فرقها بفريق شاب من صناعة منصور البلوي الذي وعد سابقاً ان يستغني الفريق بأبنائه عن المحترفين فكان ذلك وبمحترف واحد غير مؤثر وبمدرب وطني قدير تحركت السفينة من مرساها لتصارع أمواج البحار الأسيوية شرقا وغرباً وحقق قائد السفينة المنقذ المراد وتأهل للدور المهم في بطولة القارة.

بعد عبور السفينة في بحور اسيا وجب على الرئيس المنقذ ابراهيم البلوي اثبات انه اهل لقيادتها ومقارعة الأقوياء اسيوياً وإعادة مجد الإتحاد السابق مع احمد مسعود ومع منصور البلوي وإمتلاك كأس البطولة وتكرار التأهل للمونديال لتبقى الزعامة الأسيوية سمة اتحادية من الميادين وليس من منابر الإعلام وهذا يتطلب جهد ومال وفكر.

على الرئيس عدم اعادة حمد المنتشري ومبروك زايد والإكتفاء بإعادة الرمز الميداني الأسطورة محمد نور وعدم الإعتماد عليه ميدانياً لعامل السن والمحافظة على مكانة محمد نور في قلوب الشرفاء من الإتحاديين.
على الرئيس جلب لاعبين سوبر ستار لهم وزنهم وأسمائهم في الدفاع وصانع العاب ومحور ومهاجم ليقوي العمود الفقري في الفريق والإعتماد على الشباب وتدوير أدوارهم في المباريات ليكونوا صف احتياط قوي لمن داخل الملعب.
على الرئيس الكف وعدم الإلتفاف للخلف ودخول مهاترات مع اعداء النجاح ومثيري الشغب وأذنابهم من بؤر الشر من الإعلاميين المتلونين والمتمصلحين والمنتفعين والذين سيتربصون بكل هفوة ليضخموها والإكتفاء على الرد عليهم في الميدان الذي يخرسهم ويحنقهم ويجعلهم يتخبطون فيهذرون بما لا يعرفون ولعل تأهل الفريق لدور الثمانية اسيوياً جعلتهم في حالة نفسية لا دواء لها وستزداد الكآبة والفريق يتقدم ثم يتلاشون عند اول إنجاز ويضمحلون ويذهبون جميعاً الى مزبلة التاريخ, فدخول الرئيس في مهاترات تجعل لهم متنفساً يعيشون من خلاله فيكفي وصفهم ب (انصاف الرجال) وهي جملة معبرة جداً لأفعالهم وإجادتهم للغة الهمز واللمز ومحاولت لفت الأنظار والغمز فتركهم سيجعل التركيز اكبر والنتائج افضل وهذا ما يريده كل اتحادي عاشق للكيان.
اخيراً التوفيق للعميد والفرح للجماهير لا عزاء لشلة حسب الله ومجموعة شباب المستغفل والطبول !!