أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



كنت مستمعا لاحد القنوات الفضائية وكان محور الكلام فيها عن تلوين بعض الاسماء الحسنى في بعض طبعات المصحف الشريف التي اجازتها بعض الجهات المختصة مثل الازهر واوقاف بعض الدول الاسلامية ودار الافتاء في السعودية.
واحببت ان ابين للمهتمين بهذا الموضوع ما يلي:
1/ لدي نسخة من المصحف الذي كتبه الخطاط السوري عثمان طه في بداية نهاية سبعينيات القرن الماضي وقد اقتنيتها من المملكة العربية السعودية ومطبوعة في الشام وموافقات الطبع من الجهات المختصة من الازهر الشريف والسعودية والاردن وسوريا، ولم يكن هناك تلوين لاسم الجلالة أو اسم (الرب)، أو اسم (الرحمن) أو تلوين ل (هو).
2/ في العراق الان نفس الطبعة نشرت من دور النشر وخصوصا في سوريا ومصر، وقد قام الناشر (حسب رأيي) بتلوين بعض الاسماء دون ضابط معين ، فقد تجد اسم (الرحمن) باللون الاحمر ولا تجده في بقية الصفحات.
مما يدل (وأكد أن هذا رأيي) ان الناشر هو القائم بذلك دون علم من صاحب الاجازة بالطبع.
وللعلم المطابع تتداول الطبع دون الرجوع الى الموافقات الاصولية على اغلب ضني. فعدد نسخ الطبع يحددها الازهر على الاغلب، ولكن تجد ان الناشر يطبع اعداد هائلة اكثر من المقرر في الاجازة، فمصحف الخطاط عثمان طه نسخة ال 1979 لازالت تطبع بنفس الاجازة وتجدها في نهاية المصحف والتغيير في سنة الطبع فقط ودار النشر ولا تغيير في الاجازة.
وبين يدي الان نسخة لنفس الخطاط عثمان طه خطها بيده كنسخة خاصة لمؤسسة الرسالة عام 1986 واقتنيتها في تسعينيات القرن الماضي ولا يوجد منها نسخ جديدة لحد الان في العراق (على حد علمي) وهي من روائع الخط (سلمت يداك يا استاذ عتمان طه) ولم تلون الاسماء الحسنى فيها .
وكذلك الامر مع الخطاط السوري احمد الباري الذي كتب عشرة نسخ من المصحف، والخطاط السوري يوسف محمود الحاج احمد في نسخة رائعة طبعت لأول مرة في عام 2010، فهذه النسخ لم ارى لها تكرارا على حد علمي في العراق على الاقل في حين نسخة الخطاط عثمان طه هي التي تتكرر ونسخة السبعينيات بالتحديد.
أما نسخ المصحف الاخرى التي تطبع بصورة رسمية منها مصحف المدينة المنورة ومصحف قطر مثلا والتي كتبت بيد نفس الخطاط الاستاذ عثمان طه، لا تجد فيها التلوين باللون الاحمر للأسماء الحسنى، والذي يؤكد ان الامر من الناشر والله اعلم.

من اين جاءت فكرت التلوين ؟

قد يطبع في بعض النسخ من المصحف الشريف اسم الجلالة (الله) باللون الأحمر، ليظهر اسم الجلالة واضحاً من خلال النص، وهذه الطريقة في التمييز كانت سائدة في المصاحف المملوكية، ولكنهم كانوا يحلون اسم الجلالة (الله) بالذهب المسور بمداد السناج.

الاستاذ بديع الزمان سعيد النورسي وفكرة كتابة المصحف

الاستاذ النورسي (1877م ـ 1960م): ولد سعيد النورسي في قرية (نُورس) الواقعة شرقي الأناضول في تركيا عام (1294هـ - 1877م) من أبوين صالحين كانا مضرب المثل في التقوى والورع والصلاح ونشأ في بيئة كردية يخيم عليها الجهل والفقر، كأكثر بلاد المسلمين في أواخر القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين. وإلى قريته (نُوْرس) يُنْسَب.
وفي عام 1894 تناهى إلى سمعه أن وزير المستعمرات البريطاني (غلادستون) وقف في مجلس العموم البريطاني، وهو يحمل المصحف الشريف بيده، ويهزّه في وجوه النواب الإنكليز، ويقول لهم بأعلى صوته:
(ما دام هذا الكتاب موجوداً، فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان، لذا لا بدّ لنا من أن نعمل على إزالته من الوجود، أو نقطع صلة المسلمين به).
فصرخ العالم الشاب سعيد النورسي من عمق أعماقه:
(لأبرهننّ للعالم أجمع، أن القرآن العظيم شمس معنوية لا يخبو سناها، ولا يمكن إطفاء نورها).
وكانت فكرته رحمه الله تعالى لكتابة المصحف وفق قواعد حددها وهي:
أن تبدأ كلّ صفحة فيه بآية وتنتهي بآية، وقد جعل آية المداينة مقياسًا لأطول آية في الصفحة الواحدة، وسورة الإخلاص لأقصر سورة في السطر الواحد، حيث قال رحمه الله تعالى:
(لقد كتب هذا القسم لاستشارة اخواني في خدمة القرآن، وليكون تنبيهاً لي، لإنفاذ ما كنت أحمل من نيّة مهمة حول كتابة مصحف شريف، يظهر فيه نقش اعجازي، وهو قسم من مائتي قسم من أقسام اعجاز القرآن الكريم، فعرضت لهم تلك النيّة لمعرفة آرائهم حول كتابة ذلك المصحف الشريف الذي يبين النقش الاعجازي،مع الاعتماد على المصحف المكتوب بخط الحافظ عثمان، واتخاذ آية ((المداينة)) وحدة قياس لطول الصفحة و ((سورة الاخلاص)) لطول السطر ..) المكتوبات/ ص 522. انتهى كلامه.
ويلفت الاستاذ بديع الزمان سعيد النورسي الأنظار إلى أن المصحف ليس صفحاته مرتبة فقط بل كل حروفه أيضًا فيها الترتيب كما يلفت النظر إلى وجود التوافق الذي في نقش خطه، وهذا دليل قوي على أن القرآن كلام الله، وكان يريد أن يظهر ذلك في المصحف الذي طلب من طلابه أن يكتبوه.
فلقد تكرّر اسم الجلالةِ (الله) ألفين وثمانمائة وستّ مرّات، وكلّ مرّة من هذا التّكرار تتوافق بشكل بديع في هذا المصحف مع غيرها من أسماء الجلالة الأخرى، فإمّا تأتي تحت بعضها البعض في صفحة واحدة، وإمّا تأتي وجها لوجه في صفحات متقابلة، وإمّا في ظهر بعضها البعض في صفحات أخرى.
وعرف هذا المصحف بمصحف التوافق. واعتبر البعض أن المصحف التوافقي كرامة ربانية للاستاذ النورسي رحمه الله تعالى ...!!.

وقد قرأت مقالا في النت وعلى الرابط:
http://www.hayratvakfi.org/ar/quran-wat-tawafuq
حول الموضوع بعنوان (يسألونك عن مصحف التوافقات للأستاذ حسن عبد الحميد) وهذا نصه:
(سمعت قبل فترة عن (مصحف التوافقات) وما فيه من إعجاز يظهر من خلال النظر لصفحاته، ولكني لم أرَ ذلك المصحف، ولم استمع لشرح وافٍ حول أسلوبه وطريقة إعجازه إلا عندما زرت معرض الخرطوم الدولي في دورته الثامنة (أكتوبر 2012م)، ففي جناح دار السنابل الذهبية التي تتولى نشر مصحف التوافقات التقيت بعدد من الشباب الأتراك، وهم يتحدثون بلغة عربية فصيحة وبأدب جم لرواد المعرض عن مصحف التوافقات.
فماهي قصة مصحف التوافقات؟
وما الإعجاز الذي يمثله؟
ومن الذي أمر بكتابته وتابع طباعته ونشره في العالم؟
كل تلك الأسئلة استطعت أن أحصل على إجاباتها من خلال شرح الشباب الأتراك.
أول من لفت الانتباه إلى الإعجاز في ترتيب المصحف الشريف ليس في صفحاته فحسب بل في حروفه أيضا هو الإمام بديع الزمان سعيد النورسي العالم التركي المجدد الشهير (1877م ـ 1960م)، ومن أجل إظهار ذلك التوافق لإنسان هذا العصر الذي انحدر عقله إلى عيونه، والذي يشكك في كل شيء ويشتبه منه بسبب مصيبة الفلسفة المادية، أعطى لكل واحد من عشرة من طلابه العلماء البارزين ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم من أجل تحقيق أمله في كتابة المصحف التوافقي، وأوصاهم أثناء القيام بهذا العمل أن يتخذوا مقياسا لهم المصحف الذي كتبه (الخطاط حافظ عثمان)؛ ذلك المصحف الذي تبدأ كل صفحة فيه بآية وتنتهي بآية.
وكل واحد من هؤلاء الطلاب إما حافظ للقرآن الكريم وإما أستاذ وإما معلم في الخط العربي.
وسلموا لأستاذهم بديع الزمان الأجزاء التي كتبوها، والإمام بديع الزمان يبيّن النتيجة بعد تدقيق طويل كالآتي:
إن التوافق هو في أسلوب تلميذه أحمد خسرو أفندي وهو من أقرب طلابه إليه.
وملخص التوافق أن لفظ الجلالة تكرر في المصحف الشريف ألفين وثمانمائة وست مرات، وكل مرة من هذا التكرار تتوافق بشكل بديع في هذا المصحف مع غيرها من ألفاظ الجلالة الأخرى، فإما تأتي تحت بعضها البعض في صفحة واحدة، وإما تأتي وجها لوجه في صفحات متقابلة، وإما في ظهر بعضها البعض في صفحات أخرى.
ودلالة الإعجاز في المصحف التوافقي أن القرآن المعجز البيان له إعجاز متوجه إلى كل طبقات البشر، وإلى كل عصر وزمان، فكل إنسان يستطيع أن يشاهد معجزات مختلفة حسب نظرته ومهنته ومسلكه وعلمه في هذا الكتاب منبع المعجزات، وإن القرآن معجز بلفظه كما أنه معجز بمعناه، وأن القرآن له وجه إعجاز متوجه إلى الطبقة الباصرة، أي أولئك الأشخاص الذين ينظرون بعيونهم فقط، ولا يوجهون عقولهم وأفكارهم وقلوبهم إلى حقائق القرآن التي هي كالبحر المحيط، فإذا رأي واحد من هذه الطبقة نقش خطه وأسلوب كتابته سيقول إن هذا ليس من بنات أفكار البشر، وهم يقولون هذا فعلا وله شواهد كثيرة. ) انتهى المقال.
وهناك نسخة اخرى لمصحف التوافق بطباعة تركية و بيد الخطاط حامد الامدي (وهو صديق للأستاذ النورسي) . ولكن نسخة الاستاذ خسرو هي الادق والافضل والتي اثنى على كتابتها الاستاذ النورسي ومجموعة من طلابه.



فهذه قصة التلوين ولا اعتقد ان المقصود منها حصر الاسماء او تتبعها. وانما هي بقصد اظهار اسم الجلالة كما في المصاحف المملوكية، أو بقصد اظهار التوافق في ظهور اسم الجلالة ، وهو تقليد من الناشرين للمصحف الذي خطه الاستاذ خسرو وفق قواعد الاستاذ النورسي وكذلك تقليد لنسخة الخطاط حامد الامدي الذي بين اسم الجلالة في مصحفه
والله اعلم بالصواب

وتجدون في نهاية المقال رابطا ل مصحف التوافق وهي نسخة نادرة بخط الاستاذ خسرو.


قول اهل العلم في تلوين المصحف


فتوى الشيخ الفوزان حفظه الله عن تلوين أحكام التجويد .
ج_كان السلف الصالح يجردون المصحف الشريف من أي كتابة غير القرآن الكريم اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث نهى عن كتابة أحاديثه الشريفه في وقته خشية أن تختلط بالقرآن الكريم،
وقد درج على هذا السلف الصالح فكانوا يجردون المصاحف مما سوى القرآن حماية لها من الزيادة والنقصان ومن اختلاط كلام البشر بكلام الله عز وجل ولهذا كانت تقوم لجان علمية موثوقة على طباعة المصحف وإخراجه على أحسن وضع وأتقنه مصداقاً لقول الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]
إلا أنه في الآونة الأخيرة حصلت بعض الاجتهادات والتدخلات في طباعة بعض المصاحف وقد تحمل تراخيص من جهات غير دقيقة وتنتشر هذه المصاحف التي تحمل عمل هؤلاء في بعض المكتبات التجارية ومن ذلك:

1- تغيير مداد بعض الحروف فبعضها أسود وبعضها أحمر إشارة إلى أحكام التجويد بزعمهم مع أن التجويد له كتب خاصة تطبع وحدها ولا تدخل في طباعة المصحف.

2- بعضهم يجعل ألواناً خاصة في بعض الصفحات فآيات الوعيد توضع في لون خاص وآيات الوعد توضع في لون خاص.
والآيات التي فيها ذكر الجنة توضع في لون خاص والآيات التي فيها ذكر النار توضع في لون خاص من الصفحات وأسماء الله وصفاته توضع في لون
وهكذا تلون صفحات المصحف بحسب مضمون الآيات خصوصاً في بعض الطبعات السورية للمصحف وهذا عمل مبتدع.

3- يوضع في آخر بعض المصاحف سرد لأسماء الله.

4- يوضع في آخر بعض المصاحف ما يسمى دعاء ختم القرآن حتى يتوهم الجاهل أن سورة من القرآن
وأنه لا بد من قراءته وقد تكون في سياقات مبتدعة مثل اللهم ارزقنا بالألف كذا وكذا وبالباء كذا وكذا وارزقنا بكل حرف من القرآن كذا وكذا.

5- توضع في هوامش بعض المصاحف تفاسير مختصرة لبعض ألفاظ القرآن الكريم وقد يكون في بعضها تأويل غير صحيح باطل لأسماء الله وصفاته
مع أن التفسير له كتب خاصة يرجح إليها.

6- كما يوجد في بعض المصاحف عند أول سورة الفاتحة: (يا الله)
وفي أول سورة البقرة: (يا محمد) وهذا قد يكون دعاء لغير الله.

7- كما يوجد في بعض المصاحف تفسير للآيات بين السطور خصوصاً في بعض الطبعات الهندية وكل هذه التدخلات يجب منعها وعدم التساهل في إقرارها
كما يجب منع تداول أي مصحف يشتمل على شيء منها حماية لكتاب الله من الدخيل ومن أطماع بعض الناشرين ولئلا يتطور الأمر إلى ما هو أشد من ذلك
من تدخلات الجهال وذوي الأطماع التجارية،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
8/8/1432هـ




*
فتوى للعلامة الشيخ عبدالرحمن البراك في حكم المصاحف الملونة الجديدة
السؤال :
ظهر في الأسواق مصاحف ملونة كتابة لونت فيها بعض الآيات تبعا للموضوعات، وبعضها لونت فيه أسماء الله الحسنى لتظهر فيها الأسماء بأشكال هندسية متميزة،
وجعلوا ذلك لونا من الإعجاز وسموه الإعجاز التوافقي.
فما تقولون في ذلك حفظكم الله؟

الجواب :.
هذا عمل محرم، لأنه عبث بكتاب الله عزوجل، يجعل حروفه وكلماته للزخارف كما تزخرف الحيطان والثياب، وهذا ما ذكروه من التوافق إنما حصل بمعالجتهم ذلك في طريقة كتابة المصحف.
ولو كان هذا التوافق أصيلا في رسم المصحف وهو لون من ألوان الإعجاز لراعاه الصحابة رضي الله عنهم، فهذا الرسم التوافقي ودعوى أنه نوع من الإعجاز= بدعة ودعوى لا دليل عليها،
والمعتمد في رسم المصحف كتابة الصحابة رضي الله عنهم
وأما ما جاء عن السلف من شكل حروف المصحف ونقطها فشيء تناقلته القرون بالرضا والقبول، والحاجة ماسة إليه،
لهذا أرى أنه يجب التحذير من تداول هذه المصاحف التي ورد في السؤال،
وننصح كل من اقتنى منها نسخة أن يحرقها. والله أعلم

أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام
22/6/1427هــ



*

وفتوى اخرى للشيخ عبدالرحمن البراك بالدعوة إلى مقاطعة المصاحف الملونة، بل أوصى بحرقها،
وقال : (هذا عمل محرم لأنه عبث بكتاب الله عز وجل، يجعل حروفه وكلماته للزخارف كما تزخرف الحيطان والثياب، وننصح كل من اقتنى منها نسخة أن يحرقها، والله أعلم).

*
تعليق الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله على هذه المصاحف الملونة على حسب المواضيع
قال حفظه الله : هذه من المحدثات التي لا ينبغي فعلها وعليكم مناصحة المسؤولين في المطبعة التي طبعته




*

ما حُـكم اقتناء المصاحف الملوّنة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم اقتناء المصاحف الملوّنة ( التي تتميز بتلوين الصفحة وتُميّز الآيات التي تتحدّث عن النار أو الجنة و قِصّة معيّنة) ؟
بحيث يستطيع مَن أراد الحِفظ أن يميّز بين قصص القرآن ويحدد عدد الآيات على حسب اللون وأن لا يتشتت في الحِفظ ؟
وأيضًا حُكم المصاحف ذات الألوان الجميلة بحيث لكل جزء لون تلفت الأنظار ؟
نرجو التوضيح بارك الله فيكم .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
كَرِه العلماء زخرفة وتلوين المصاحف .
روى المروذي في كتاب الورع بإسناد عن أبي الدر داء ، قال : إذا حَلّيتم مصاحفكم ، وزخرفتم مساجدكم ؛ فعليكم الدمار .

أما تلوين المصاحف حتى تكون كأنها كِتاب قراءة للصغار أو كتاب تلوين ؛
فهذا يُفتي فيه غير واحد مِن علمائنا بأنه بدعة مُحْدَثَة .
وهو عبث لا يَليق بالمصاحف . ويجب أن تَبْقَى للمصاحف حرمتها .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




وصلي اللهم على محمد وعلى اله وصحبه واخوانه وسلم.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت، استغفرك واتوب اليك.




الرابط لبيان نسخة من مصحف التوافق للاستاذ خسرو



http://www.n7n9.com/vb/t15454.html

واليك فديو تعريفي للمصحف
http://www.youtube.com/watch?v=07YpGPzQS_A