بليز ابي نشااااااط علم اجتماع للصف الثالث
عن اي موضوع
يخص المنهج
ضرورررري
تكفون لاتتاخرون علي
متراكمه الانشطه علييييييي
زهقت طلعت روحي
مشكورررين على المرور
تحيتي
بليز ابي نشااااااط علم اجتماع للصف الثالث
عن اي موضوع
يخص المنهج
ضرورررري
تكفون لاتتاخرون علي
متراكمه الانشطه علييييييي
زهقت طلعت روحي
مشكورررين على المرور
تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اتمنى ان تستفيدي منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جودي السكرة
الله يعطيك العافية ويجزاك خير
مشكور اختي
ياليت تحطيه بلصفحه
لانه مو راضي يفتح معي
جزاك الله خير
ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن خلدون
مؤسس علم الاجتماع الحديث
حياته :-
هو عبد الرحمن بن حسين بن خلدون والد بتونس في عام 732هـ/1332م.
ترجع لأصل يماني حضرمي، وكانت حياته طويلة وحافلة بالإسفار والتغيرات، ولقد شغل عددا كبيرا من الوظائف والمناصب السياسية والعملية والقضائية.
حيث كانت تونس في ذلك الفترة مركزا للعلماء والأدباء في المغرب فدرس عليهم العلوم الشرعية، وكذلك درس العلوم الإنسانية ونبغ في الشعر والفلسفة والمنطق مكتسبا بذلك إعجاب أساتذته.
وليس ابن خلدون فيلسوفا اجتماعيا فحسب، بل هو عالم اجتماعي وواضع علم الاجتماع على أسسه الحديثة ولم يسبقه إلى ذلك احد حتى الآن تقريبا.( فروخ، 1972 )
وقد تجمعت عند ابن خلدون ثروة طائلة من العلوم والمعرفة بنواحيها المختلفة وذلك بسبب :-
1. خبراته الواسعة في ميادين السياسة.
2. لخدمته في معية الملوك والأمراء.
3. لكثرة أسفاره وتنقلاته بين الدول المغربية والأندلس.
4. لقراءته ودراسته في كل فرصة تسنح له.
مكانة العلم عند ابن خلدون :-
يعتبر العلم انه أمر طبيعي في العالم البشري لان :-
1. لان الإنسان يتميز عن الحيوان بالفكر.
2. بالفكر يهتدي ليحصل على معاشه ويتعلمه ( رزقه ).
3. بمعرفة ما جاء به الأنبياء يصلح أخرته.
4. وان لابد للعلم من التعلم.
5. واعتبر التعليم للعلم من جملة الصنائع، لان الحذق في العلم والتفنن به والاستيلاء عليه إنما هو ملكة، وما لم تحصل هذه الملكة لم يكن الحذق، وتكون هذه الملكة هي في غير الفهم والوعي.( شمس الدين، 1991 )
الوظيفة الحضارية للعلم عند ابن خلدون :-
لم يعالج ابن خلدون وظائف العلم وفضله بنفس المنطلق الذي اتبعه الفقهاء، فاصبغوا عليه الصفة الدينية والشرعية، كما انه لم يعالج موضوع العلم بمنطلق الفلاسفة الذين وضعوا العقل البشري المقياس والمعيار، بل كان له منهجيته وتصوراته وتحليلاته الفردية ونظر إلى العلم والتعليم كظاهرة طبيعية في المجتمع الإنساني، وقد قال عن وظائف العلم :-
1. دور العلم وفضله على صعيد الأفراد : إن العلم يؤدي العلم وظيفة حياتية معيشية كون الصناعات التي هي إحدى وسائل الرزق وكسب القوت والصنائع، بالإضافة إلى انه ينظر إلى تعليم العلم عبارة عن صناعة قائمة بذاتها، لها غرض اقتصادي معيشي وغرض فكري إنساني، واهم صناعة في العلم اكتساب ملكته.
2. الوظيفة الحضارية، الاجتماعية، العمرانية للعلم : هناك علاقة طردية بين والعمران البشري، فان عمران الأرض والانتقال بالمجتمعات من طور البداوة إلى طور التحضر يقتضي تطور كمي ونوعي في الصناعات، كما أن العكس صحيح، إن التطور في الصناعات يؤدي بدوره إلى دفع المجتمع البشري إلى التطور والتحضر والعمران.
3. الوظيفية الدينية : لقد اختار ابن خلدون الطريق الوسط، فاعترف بالعقل وبدوره، في حدود طبيعته \\\" المادية \\\" والفطرة التي فطره الخالق عليها ليحقق المرتبة التي اختارها الله له عن سائر خلقه، فكان للعقل عنده مجاله، وللشرع مجاله. ( شمس الدين، 1991 )
شروط طالب العلم :-
1. تلقي العلم مباشرة من أصحابه : أي من ذوي أصحاب ملكات العلم المطلوب.
2. عدم الغوص بعيدا أو الإمعان في التجريد والتعميم : على المتعلم أن لا يفارق نظره المواد المحسوسة، للتأكد منها قبل أن يرسخ في ذهنه حكمه عليها، وان لا يجاوزها في غرضه.
3. قيام الجدل والحوار بين المعلم والمتعلم : من أيسر طرق امتلاك هذه الملكة فتق اللسان بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلمية، فهو الذي يقرب شانها ويحصل مرامها.
4. شد الرحال : شد الرحال لأخذ المزيد من العلم من المشايخ، بعد الاستكفاء من الأخذ في مكانه.
شروط المعلم للمتعلم :-
1. اختيار الأنسب للمتعلم من الفن الواحد : يكون ذلك بان يقتصر المعلمون للمتعلمين على المسائل الأساسية فقط دون الدخول في الشروحات المتنافرة والمتفارقة.
2. محاولة تقريب الأهداف للطالب وتوضيحها.
3. مراعاة مقدرة الطالب ومساعدته على الفهم : واجب المعلم أن يعطي بحسب قدرات الطالب من المعلومات ومساعدته على استيعابه. ( شمس الدين، 1991 )
المنهج التعليمي عند ابن خلدون :-
المتعلم هو الغرض، وطبيعته هي محور العلمية التربوية العلمية التربوية التعليمية :-
أولا : في الطرق التعليمية والتربوية : -
أ****- التدرج والتكرار بما يناسب الطالب والموضوع معا : أن يتدرج مع الطالب بتلقينه مسائل من كل باب هي أصول ذلك الباب. دون الدخول إلى التفاصيل، مراعيا قدرته وقابليته على فهم ما يلقى عليه. وفي المرحلة الثانية شرح جزيئات من الموضوع أكثر ارتباطا به، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة حيث يدخل إلى الجزيئات والتفاصيل الأصغر دقة.
ب****- عدم إرهاق فكر الطالب والاحاطة بطبيعة هذا الفكر : يقول أن الفكر الإنساني ينمو ويتطور تدريجيا، ويتأثر بما يكتسبه من معلومات ومهارات وما يعرض له من خبرات، هذه جميعها تتحكم كما وكيفيا في سلامة هذا النمو واتجاهه سلبا وإيجابا.
ت****- عدم الانتقال من فن إلى آخر قبل فهمه : ولك خوفا من الخلط، وإذا خلط عليه الأمر عجز عن الفهم وأدركه الكلال وانطمس فكره، ويئس من التحصيل، وهر العلم والتعليم.
ث****- النسيان آفة العلم، تعالج بالتتابع والتكرار : يريد ابن خلدون بمنهجه هذا ان يربي ملكات لدى الطالب. وتربية الملكة عند الإنسان تتطلب الاحتفاظ بما اكتسبه الطالب ليكون قادرا على استحضاره عند الحاجة.
ج****- عدم الشدة على المتعلمين : لم يخف على ابن خلدون ما للشدة والقسوة على الطالب وخاصة على المبتدئ من نتائج سلبية. ( شمس الدين، 1991 )
وقد أضاف عبد الله عبد الدايم في كتابه التربية عبر التاريخ على ما سبق في الطرق التعليمية :-
ح****- الاعتماد في أول الأمر على الامثل الحسية : من ثم الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
خ****- ألا يؤتى بالغايات في البدايات : أي لا يتعلم القوانين والتعاريف من بداية الأمر بل يبدأ بالجزيئات من ثم يدخل إلى الكليات.
د****- ألا يطول على المتعلم في الفن الواحد : وذلك بتفريق المجالس وتقطيع ما بينها.
( عبد الدايم، 1973 )
ثانيا : في المنهج التعليمي ومراحله :-
أ****- في المرحلة الأولى قبل سن الرشد : تعليم القران : ومما يدعو للعجب أن ابن خلدون لم يوافق الأمصار بضرورة تعليم القران للصغار منذ نشأتهم، فيقول أن الصغار لم يفقهوا شيئا مما جاء بالقران وسيكون تعليم القران لهم تعليمات جامدة بدون تفكير.
ب****- بعد سن الرشد : إن هذه المرحلة متعلقة بالعلوم الفقهية وبالحديث والعلوم الشرعية والدينية . ( شمس الدين، 1991 )
الأهداف التربوية عند ابن خلدون :-
1. تربية الملكات : أن الملكة سواء كانت فكرية أو حركية هي النواة التي سوف ينتج عنها صناعة، سيمتهنها الفرد.
2. اكتساب الصناعة : وهنا لا يقصد أي صناعة، بل الصناعة التي أرادها بعد حصول ملكتها وأكسبت صاحبها عقلا حتى ليكاد يستحيل في نظره على من اكتسب صناعة أن يجيد صناعة أخرى غيرها.
3. البناء الفكري السليم : وهذا يحصل من مصدران : -
أ****- التجربة المباشرة : واستخلاص الحكم والمعرفة عن طريق التجربة، وهذا باستعمال الحواس.
ب****- الآخرون : المعلمون، أو التقليد. ( شمس الدين، 1991 )
العقاب والثواب عند ابن خلدون :-
ومما يقول فيه هنا، أن من الواجب على المعلم أن يأخذ الأطفال بالقرب والملاينة لا بالشدة والغلظة، ذلك أن إرهاف الحد بالتعليم مضر بالمتعلم.
تعليق على آراء ابن خلدون التربوية :-
أولا : الايجابيات في أراء ابن خلدون التربوية :-
1) نصح بالرحيل للمزادة في العلم.
2) كان معتدل في اهتمامه بالدين.
3) اعتبر التعليم حرفة وصناعة للرزق والعيش.
4) اهتم بالتطور والتغيير.
5) اعتبر التعاون مهم في حياة الإنسان.
6) اهتم بالدراسات النفسية خلال التعليم.
7) اهتم بالفروق الفردية.
8) إن التعليم ليس تلقينا بل فهما وبحثا.
9) اهتم بالعلوم الأخرى.
10) كتب آراءه بخطوط عريضة دون تفصيل.
11) اعتمد على ملحوظاته الخاصة.
12) آراءه سليمة ومعقولة.
13) اهتم بعملية العقل خلال عملية التعلم.
ثانيا : المأخذ التي آراء ابن خلدون : -
1) لم يحبذ تعلم القران منذ الصغر.
2) تعتمد على شرح المدرس، ودور المتعلم سلبي.
3) يكون المدرس هو المسيطر على العملية التعليمة فقط.
4) لا يكون هناك مشاركة ايجابية من المتعلم.
المراجع
1. شمس الدين، د. عبد الأمير، موسوعة الفكر التربوي العربي الإسلامي، ابن خلدون وابن الأزرق، الشركة العالمية للكتاب، لبنان، ط1، 1991.
2. فروخ، عمر، تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون، دار العلم للملايين، لبنان، بيروت1972
إسهامات المفكرين المسلمين في علم الاجتماع السياسي
اولا ابن خلدون
تبنى عبد الرحمن بن خلدون نظرة كلية شاملة لقضايا العمران البشرى والاجتماع الإنساني ومن خلال هذه النظرة صاغ رايته للنظام السياسي فيؤكد ابن خلدون ان المجتمع فى الاصل ضرورة اجتماعية للبقاء والاستمرار والمعنى الاساسى الذي قصده هو الاعتماد المتبادل بين الناس وحاجة بعضهم لبعض من اجل اقامة حياتهم وتوفير متطلبات بقائهم ووجودهم المادي، وضرب مثل على ذلك{{ بالغذاء }} ان يقول {{..أن الإنسان مدني بالطبع ، أي لا بدله من الاجتماع الذي هو المدنية وهو معنى العمران ، وبيانه أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وركبة على صورة لايصح حياتهم وبقائهم الا بالغذاء ، وهداه إلى التماسه بفطرته ، وبما ركب فيه من القدرة على تحصيله ، الا ان قدرة الواحد من البشر قاصرة على تحصيل حاجته من ذلك الغذاء ، اذا
فظهور صور وأشكال للتنظيم الاجتماعي ، انما هى حقيقة مترتبة على حاجة الانسان
للتعاون مع بنى جنسه لإقامة حياته ، وتوفير متطلبات بقائه الاساسى .
والمطلب الثاني هو الحاجة المتبادلة الى {{الدفاع }} آذ ان الإنسان بحاجة الى الدفاع عن
نفسه عن طريق الاستعانة ببني جنسه ، ولهذا يحتاج الإنسان الى المجتمع والتعاون فهذا
هو الذي يحقق له القوة ويمكنه من البقاء فاذاء تأسس المجتمع على هذا النحو بالتعاون بين البشر ،لتوفير متطلبات لبقاء فانه لابد من وجود نظام سياسي ، تتوافر له القوة والسلطة
والسيادة بحيث ينظم العلاقات المتبادلة بين البشر أنفسهم .
وفى ذلك يقول ابن خلدون {{ان هذا الاجتماع اذا حصل للبشر وتم عمران العالم بهم فلا بد
من وازع ، يدفع بعضهم عن بعض لما فى طباعهم الحيوانية من العدوان والظلم ويكون ذلك الوازع واحدا منهم يكون له عليهم الغلبة والسلطان واليد القاهرة وهذا هو معنى الملك }}
ويؤكد ابن خلدون ان وجود الحاكم السياسي ، ذى القوة والسيادة مسألة ملازمة لاستمرار الحياة الاجتماعية القائمة على التعاون حتى لايطغى العدوان والظلم وهكذا حدد ابن خلدون الاصول التى نبع عنها المجتمع ومن ثم الدولة بوصفها الجهاز المسئول عن تنظيم الحياة الاجتماعية واذا كان هناك نوع من الارتباط بين الدولة والمجتمع فان ابن خلدون ببصيرته الاجتماعية لا يذهب الى أن هناك نظام سياسيا عاما يصلح لكل أنماط المجتمع او الاجتماع الانسانى فالوزاع الذي يمثل السلطة الاجتماعية ، انما يستمد خصائصه من نوع او نمط الحياة الاجتماعية السائدة .
ولكي تقوم الدولة او ينهض النظام السياسي بوظائفه في إدارة شئون المجتمع سواء في النمط البدوي او الحضري يتعين ان توجد رابطة اجتماعية قوية تحمى أركان هدا النظام ، وأقوى صور هده الروابط هى رابطه الدم والقربى التى تنشا بين الناس فصله الرحم طبيعة فى البشر وهى المسئولة عن التناصر ولهذا اقامة نظام الدولة على فكرة العصبية ،التي تتولد من القرابة وتسنند الى النسب .
وتلعب العصبية أدوار متعددة في الحياة الاجتماعية ، فهي كامنة خلف العمليات الاجتماعية المختلفة من تصارع ، وتعاون ، ودفاع وعدوان .... الخ وهى ضرورية ولازمة لإقامة النظام السياسي {الملك }فالملك أنما يحصل بالتغلب ، والتغلب انما يكون بالعصبية وهكذا فان قوة العصبية تنزع الى الحكم والسيادة وبدلك فان النظام السياسي والملك يقوما على أساس من العصبية دلك أن المبالغة والممانعة انما تكون العصبية لما فيها من استماتة كل واحد منهم دون صاحبة ثم ان الملك منصب شريف يشتمل على جميع الخبرات الدنيوية والملاذ النفسانية فيقع فيها التنافس فتقع المنازعة وتقضي الى الحرب والقتال والمغالبة .
ويرى ابن خلدون ان الدولة ادا استقرت تستغني عن العصبية لكي تخضع للتطور فى مناخ مختلف عن البدواة الذي نشأت فيه دلك هو مناخ الحضارة ، وهى تتفاعل مع هدا المناخ الاجتماعية خلال أطوراها المختلفة .
وربما يفسر ذلك تلك الصورة التي قدمها ابن خلدون عن ممارسة الحاكم للسلطة فمعنى راية ان من طبيعة الملك الانفراد بالمجد{ فالوازع هو الحاكم عليهم بمقتض الطبيعة البشرية } على ان ابن خلدون يناقش بعد دلك ضرورة تركز السلطة في يد شخص واحد هو الحاكم وهذا بالطبع راجع الى ان العصبية الأساس فى قيام الدولة لكن ذلك لايمنع بالطبع حاجة الحاكم إلى الاستعانة بإدارة حكومية وذلك لكي تدعم دوره فى حماية الدولة والدفاع عنها ضد المعتدين ، وفى إدارة شئونها الداخلية من جهة أخرى ثم ناقش ابن خلدون الأطوار المختلفة للدولة او أعمار الدولة والذي يعيننا من هدا الخلل والانحلال الذي يطرأ على الدولة مرتبط بالتغيرات التي يشهدها النظام الاجتماعي ، والتحول الذي يصيب أساليب المعيشة الذي الحد الذي يصل بها إلى { الترف الزائد عن الحد } وهنا نجد معالجة دقيقة ، للترف الحضاري ومشكلاته ونتائجه السياسية والاجتماعية لاتقل عن المعالجات المعاصرة للفساد وعلاقته بالانظمه الاجتماعية والسياسية .
ومن الجدير بالذكر ان آراء ابن خلدون السياسية وتحليلاته للعلاقة بين الدول والمجتمع قد استندت الى بيانات تاريخية ودينية وجغرافية ، زودته بها ثقافته وكذلك على معلومات وبيانات واقعية ومباشرة ، توصل اليها من خلال رحلاته وتجاربه ، ومعايشته للجماعات والمجتمعات ، اذا فالمعرفة السياسية التي يقدمها ابن خلدون شانها شان كل جوانب المعرفة الأخرى التي يعرضها قد استندت الى حس واقعي وخبرة مباشرة ولم تكن وليدة التأمل والميتافيزيقا وإنما هى انعكاس لوقائع تاريخية من جهة وللمتغيرات الاجتماعية والثقافية التى لمسها ابن خلدون بنفسه من جهة أخرى وهذان الجانبان الذي يتألف منها منهج البحث في القضايا الاجتماعية والسياسية عند ابن خلدون
ثانيا ابن الازرق :-
هو أبو عبدالله محمد بن الأزرق الاندلسى المتوفى سنة 1491م نشا فى الاندلس وتنقل بين حلقات الدروس المتنوعة وشغل وظائف القضاء ، والتدريس والإفتاء وكذلك تنقل بين تلمسان وتونس والقاهرة حيث شغل منصب السفارة .
فقد قدم كتب بلغة علم الاجتماع المعاصر يمكن ان نسميه دراسة في أنماط السلوك السياسي ، وهو محاولة منظمه لتلخيص مقدمة ابن خلدون ، وتنظيم أفكاره في الميدان السياسي الاجتماعي فقد استعرض أنماط التجمع الاجتماعي فيحدده في خمسة أنماط رئسية هي :
1:- البدو- 2:-التغلب الذي غايته الملك بالعصيبة القاهرة ويقصد هنا إقامة نظام الدولة
3:- الحضر- 4:-المدن- 5:- المعاش أي التماس الرزق كسبا والصناعة واكتساب العلوم تعليما وتحصيلا .
والنمط البدوي هو اسبق هده النظم اما إقامة الدول بالغلبة والقهر والعصبية فهو نمط يأتي متأخرا ، ويحدد ابن الازرق نماذج أربعة الأنظمة الحكم التي تنشا في المجتمع الحضري هي :-
1:-الحكم العادل- 2:-الحكم القاهر- 3:- الحكم الجائر 4-:-الملكةالتعليمية ثم يؤكد على دور العصبية في الملك وهو في ذلك يسير على طريقة ابن خلدون في قيام الملك او الدولة الا ان ابن الازرق يخلص في تحليلاته أن الخلل يصيب الدولة حينما يفسد نظامين رئسيين تقوم عليهما – احدهم العصبية وهو المعبر عليها بالجند والثاني المال الذي هو قوام الجند .
وعموما فان الابن الازرق يؤكد على ضرورة التخصص في هذا الميدان كما لو كان يطالب بان يكون هناك فرع من فروع العمران البشرى متخصص في الشؤون السياسية .
[mark=FFFF00]
جودي السكره
جزاك الله خير
جهود مميزه
تحيتي [/mark]
الله يوفقك يارب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
بارك الله فيك
لك مني أجمل تحية
تقبل مرورى
كاسب العز
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
أنت الزائررقم
لمــواضيعي
جـــده
تكفووووون ابغى وراقه عمل في اي درس من دروس علم اجتماع بس يكون من بعد الوحدة الثانيه اذا ممكن ؟؟
واكن شاكره
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
ششوككرن ي الغلا
مشكورين على المجهود الرائع جزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
