السلام عليكم وتحية طيبة على الجميع

باختصار في الفترة الأخيرة الكل في الهلال أصدر بيان وفكرت اني انا بعد منتمي للكيان ومن حقي اصدر بيان بعد دام الباب مفتوح للجميع وفرصة اني اطرح رايي وراي من يوافقني حتى لو عبر بيان :)

الزبدة سلمكم الله كتبت بالبداية وحسيته معلقة ماهو بيان فاظطريت انقحه من جديد حتى يكون مختصر ومقبول

لذلك بانشر البيان المختصر بالبداية وبعده اللي كتبته بالبداية واعتبروه بيان تفصيلي والا اي شئ :)

(بيان محُب هلالي)

بسم الله الرحمن الرحيم

بناء على قرار إدارة نادي الهلال بخصوص إعفاء المدرب الوطني والأسطورة الهلالية سامي الجابر أود أعبر عن وجهة نظري كمُحب هلالي في رسائل موجزة:

القرار مُحبط حيث جاء عكس ما كان يطمح له غالب مُحبي الهلال بالحفاظ على استقرار الفريق الذي ينتظره منعطف اسيوي وبعد تحسن اداؤه في مبارياته الاخيرة ، وإتمام الفرصة الكاملة لسامي والذي كان من المنتظر أن يقطف ثمار مازرعه في الموسم الأول.

يعلم الهلاليون أن سامي أتى مدربا بعقد احترافي وأن مسألة تقييمه ستكون بناء على ذلك لا بالإتكاء على إرثه الذهبي ومكانته بقلوب محبيه ، ولو صدر القرار بناء على معطيات فنية لتقبلناه بصدر رحب ولكنه أتى بطريقة مستفزة وبعيدة عن الاحترافية خصوصا وأن صاحب القرار أشاد بما قدمه سامي ومقتنع بنجاحه ولكنها المجاملة على حساب الكيان وتصفية الحسابات الشخصية بعيدا عن النظر في مصلحة الهلال وهذا هو المحبط في الأمر.

شكرا لسامي الذي حتى وهو يتلقى طعنة القريب يهتم لمصلحة الهلال ويوصي ابنائه عليه وكأن حلمه لم يوأد وبمبررات مستفزة ، ستظل بالقلب يا سامي وسندعمك اينما كنت وكلنا ثقة بنجاحك كمدرب يملك الطموح والأدوات الفنية وستعود يوما ما الى عرينك من ذات الباب الكبير الذي خرجت منه اليوم ، لن تسير وحيدا بأمر الله وأنت جزء من الكيان الهلالي حتى لو حاولوا عبثا الفصل بينكم.

إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد حققت منجزات جيدة في بداية مسيرتها وسط احتفاء بالغ من الكل قبل أن يتبدل الحال وتسوء الأوضاع ، تدهورت العاب النادي المختلفة وخسر الفريق بطولات عدة وضاعت مكتسبات لا آخر لها وبات الكيان جدارا قصيرا يتطاول كل من هب ودب عليه ، وبحكم عجزها عن تحقيق طموح الهلاليين وجب عليها تسليم الراية فالهلال يمتلك رجال يستطيعون إعادته الى وضعه الطبيعي.

يدين الهلاليون بالفضل بعد الله لرجالات الهلال الذين وقفوا داعمين طيلة تاريخه وساهموا في إنجازاته ، لكن ليتذكر البعض منكم ان شرف الإنتماء للهلال هو من رفع من شأنهم لدى الهلاليين وحفر لهم اسما مميزا في قلوبهم وكل من ينسى او يتناسى ذلك ويحاول ولو لوهلة ان يكون اسماً اكبر من الهلال فسيخسر الرهان ويخسر مكانته بقلوب الهلاليين مهما كان اسمه او تضحياته , من يحب الهلال يدعمه بلا شروط ولا أجندة خاصة ولا حسابات مسبقة والا فلا يستحق الشرفية الهلالية فضلا عن أن يكون رمزا لناديهم.

محبي الهلال أنتم الطرف الثابت في المعادلة الهلالية ولكم النسبة الاعلى من أسهم الفريق وغياب صوتكم أمر مزعج , يجب ان يكون لكم مشاركة في صنع القرار وليس مجرد الإكتفاء بتلقيه ، اجتمعوا على كلمة على كيان يعبر عن صوتكم على عضو يمثلكم في مجلس الادارة او في صنع القرار على أقل تقدير.

ختاما وبعيدا عن كل ماسبق ادعوا كل هلالي مُحب أن يقف وقفة صادقة مع النادي في هذه الظروف ودعم المدرب الجديد ريجيكامب فالنادي بحاجة الى وقفة جميع ابنائه بلا استثناء.


----------- انتهى -------------------


هنا البيان المفصل


بسم الله الرحمن الرحيم

في زمن ظهرت فيه البيانات من كل حدب وصوب , اتفقت في كونها تخص الهلال واختلفت في أغراضها , غاب الصوت الأهم والأبرز صوت الطرف الدائم والثابت في مسيرة النادي منذ تأسيسه, فالكل يرحل ويبقى عشاق الهلال على ارتباط وثيق بناديهم حتى بأحلك الظروف يختلفون بارائهم ويتفقون على حُبه.

بديهيا لست مخولا للحديث باسم الجماهير الهلالية وانما أحدهم وأقلهم حبا ووفاء لكنها الرغبة في التعبير عن واقع الهلال من منظور المُحب ولكل هلالي كامل الحق في تبني ماكتبت او رفضه ونظل متفقين رغم كل شئ على ما اجتمعنا عليه وهو الحب الغير مشروط للنادي الذي لطالما رسم البسمة على شفاهنا.

هي رسائل مغلفة بالحب ومحفوفة بدعوات صادقة بالتوفيق للهلال ودافعها البحث عن مصلحة النادي ولاغيره.

الهلال

«تعلمت وأنا أحبو أن أكون هلالياً، فالهلال لي اليوم، ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل. الهلال هو عجين أمي وقصيدة أبي، الهلال يمثل لي عشقا وولها وهذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم، هم يشجعون، ونحن نحب»

ليس هناك ابلغ مما قاله العاشق الهلالي الكبير محمد الكثيري رحمه الله في حب الهلاليين للهلال , أحرف من ذهب وكأنها دستور بين النادي الوطن والمنتمين له حبا وولاء , دستور يمجد الهلال النادي ولايمنح قداسة لاسم غير اسم الهلال.

جمهور الهلال

أنتم الطرف الثابت في المعادلة الهلالية ولكم النسبة الاعلى من أسهم الفريق وغياب صوتكم وفقده لأهميته أمر مزعج , يجب ان يكون لكم مشاركة في صنع القرار وليس مجرد الإكتفاء بتلقيه كل مرة وكأنه مفروض عليكم تقبل الحال حتى لو خالف مايراه غالبيتكم , اجتمعوا على كلمة على كيان يعبر عن صوتكم على عضو يمثلكم في مجلس الادارة او في صنع القرار على أقل تقدير.

أعضاء شرف الهلال

لايمكن للوفيين من الهلاليين الا ان يشكروا لكم وقفتكم الصادقة مع ناديكم طيلة تاريخه وجهودكم لاينكرها الا جاحد , لكن ليتذكر البعض منكم ان شرف الإنتماء للهلال هو من رفع من شأنهم لدى الهلاليين وحفر لهم اسما مميزا في قلوبهم وكل من ينسى او يتناسى ذلك ويحاول ولو لوهلة ان يكون اسما اكبر من اسم الهلال فسيخسر الرهان باكرا ويخسر مكانته بقلوب الهلاليين مهما كان اسمه او تضحياته , من يحب الهلال يدعمه بلا شروط ولا أجندة خاصة ولا حسابات مسبقة والا فلا يستحق الشرفية الهلالية.

إدارة ابن مساعد

يتذكر الهلاليون بطبعهم الوفي الأيام الجميلة لإدارة الأمير عبدالرحمن ابن مساعد بداية توليه رئاسة النادي وسنوات قليلة تلتها, فيها عملت الادارة بجد واجتهاد للرفع من شأن النادي وقد تحقق شئ من ذلك وسط إحتفاء بالغ من الجميع قبل ان يتبدل الحال وتسوء الأوضاع لتصبح الإدارة كالتي تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثا مما حدى محبي الكيان لمطالبته وادارته بالاستقالة وإتاحة الفرصة لدماء جديدة تقود دفة النادي خصوصا بعد تدهور أوضاع النادي بمختلف الألعاب وفقد العديد من البطولات على مستوى فريق كرة القدم لسنوات متتالية وفشله في تحقيق أمنيات عشاق الهلال إضافة لضعف إدارته في الحفاظ على مكتسبات النادي وحقوقه وفي ظل ضعفها إعلاميا حتى بات الهلال جدارا قصيرا يتطاول عليه كل من هب ودب.

أخذت الإدارة فرصتها كاملة وبات من الواضح أن ليس لديها ماتقدمه وان بقائها ضرره اكبر من نفعه وعليها تغليب مصلحة النادي على عنادها واستكبارها وتقديم إستقالتها مادام في الوقت فسحة وفي ظل توقف المنافسات الرياضية هذه الأيام.

إقالة سامي الجابر

كل طرف في هذه القضية أدلى بدلوه الا الجمهور الهلالي الذي لم يجد كيانا مؤهلا يجمع كلمته ويعبر عن وجهة نظره بكل وضوح وجلاء .

سامي بالنسبة لنا كهلاليين رمز خلد اسمه بحروف من ذهب بالتاريخ الازرق وتاريخ الرياض السعودية والعالمية , سامي جزء لايتجزأ من الكيان الهلالي فماعرفنا سامي الا لهلاليته والتي كان ومازال فخورا ووفيا لها حتى في أضيق الاوقات عندما يتخلى عنه الجميع كان يتمسك أكثر بانتمائه , لذلك كل محاولة للفصل بين سامي والهلال هي محاولة عبثية مضحكة لن تجدي نفعا.

سامي الجابر تولى الدفة الفنية للفريق الازرق بعقد احترافي وكان من الطبيعي ان يتم النظر لسامي المدرب من واقعه الجديد لا بالاتكاء على ارثه الذهبي ومكانته بالقلوب , وهذا ما حصل من الكثيرين خصوصا من المتخصصين في التقييم الفني أمثال محللين مشهورين اشادوا باداء سامي وتمنوا بقائه كمدربا للهلال لأن عمله يستحق ولأنه جدير بأخذ فرصته وافية كاملة, وكان من الطبيعي ان تكون هناك وجهة نظر مختلفة تعارض بقاء سامي ولو حدث وتم إقالة سامي كما حدث مع من سبقوه لما كان هناك في الامر مشكلة , ولكن طريقة الادارة في تقييم المدرب كانت مستفزة حيث أعلنت عن ثقتها في سامي واعتبرت تجربته ناجحة في بادئ الامر قبل ان تعرض ملفه على بعض أعضاء الشرف للنقاش وتترك الأمر اسبوعا كاملا من دون اي تفاصيل وغياب تام للشفافية في مشهد لايليق بالاسطورة سامي انتهى أخيرا ببيان معد مسبقا قبل ايام من صدوره ولا نعلم ما فائدة تأخيره ليظل سامي معلقا وتصبح البيئة خصبة للشائعات وتعدد المصادر المزيفة مع ان القرار محسوم سلفا.

كان سيتم تقبل القرار بكل أريحية لو بُني على أسس صحيحة ومفهومة ومن أجل مصلحة الهلال فعلا لا قولا , لو خرج القرار من ادارة النادي وبعد اجتماع حوته اركان النادي لا اجتماعات محدودة الاشخاص بعيدة عن النادي الا من اسمه فقط , سيتم تقبل القرار لو كان بناء على تقييم فني وليس على خلاف شخص مع عضو متنفذ بين حقيقته فرح ابنه الصغير سنا وعقلا مقارنة بتاريخ السامي.

القرار محبط جدا ومحزن انه يحدث مع رمز كسامي يستحق الحفاوة والتقدير لا التهميش والتقليل , ومع كل ذلك وبغض النظر عن الاسماء سيظل الهلاليون الأوفياء مع النادي دائما قلبا وغالبا , سنرحب بالمدرب الجديد ونقف معه ومع هلالنا حتى تستمر السفينة الزرقاء تبحر الى الانجازات كعادتها ولن تقف عن حد معين بمشيئة الله.



للكل التحية والتقدير ,,,,,