[align=center][align=center]
هلوسة عاشق على ناصية لأنتحار
بين ضجيج الخوف
ونفحات الأمل
قصة تجري فصولها
بنكهات وألوان
نهايتها كانت هي البداية
صدر الحكم قبل المحاكمة
وباتت لحظات الصمت تعانق الخوف
وأخرى ترتشف الحب وتسابق الأنفاس
تحاول بدون سئم ولا ملل إختراق الحواجز
تحطيم القيود
بعثرة الكون بين زوايا النفوس
تحتضن القلب وتخضبه بهمسات الألم
ذات مساء تصاحبا احساسي وجسده
واكتسينا ثوب الغرام
طرزته كلمات الوله / الحب / الشوق
ظننا أننا نعشق الحياة
نسافر في قطار الأمنيات
تداعب قلوبنا نفحات السكون
نرسم بسمة تخدع خواطرنا
هناك يداه تحتضن يدي
دفء صدره يكتسح عالمي
ينتشل همي
يسري في أوردتي
يسطر ويسطر
ينثر مداد عطفه على كل أجزائي
أغترف من شفاه قلبه قبلة الرضا
واحتسي كأس الهوى
وحين أفاق قلبي المحكوم
وأجدها بطعم مختلف
وليست مستساغة كما عهدتها
امتزج بشيء من رائحة الغدر
وتلونت بظلمة الليل
وخلا شكلها من أي شكل جمالي لكأسها
فباتت مملة حد الآلم
وهنا كنت أنا
مع نفسي المنهكة
جرح أندمل بنزف تمنيت وقفه قبل البداية
ذات لحظة أحسست بهدوء يجتاحني
صمت يحتوي ألمي
ضجيج يحرق عاطفتي
مسلسل تراجيدي ينتهي
لحظة أحتضان كفة الجاف
لخدي المرهف بحس الطفولة
---------------------
لحظتها
تجمدت كل المياه في أوردتي
لتقف سفن إبحاري عند شواطئ الألم
ويتبدل ركود القوارب بصرخات الأنين داخلي
بكاء بصمت لا يسمعه غير أنا والسكون في عالمي
خلت كل بقاعي منهم
لأكون وحدي
فأين غادرت قلبوهم
أتراها لم تعد تحبني
تعشقني
تسكنني كما هم
أولئك من لهم وقع في عالمي
ويظل سؤالي ينتظرهم
ليخففوا حدة ألمي وهمي
فكم تحتاجهم عاطفتي[/align][/align]