مساء الغربه بـ قِرار أُتخذ ..

سامي الجابر ..
يُملي الثغر بحروفه ..
ويهزُ أرجاء الصمت ..
ولأن نجاحه فضح الأقنعه ..
تحججوا بالهلال والمصلحه ..

رفقاً .. رفقاً ..
وربما .. سحقاً سحقاً ..
لِقرار ( إقاله ) تم بـ التشاور ..
وقرار ( التعيين ) كان إنفرادي ..
مالفرق بينهم ..
وأين كانوا وقتها ..


سامي الجابر ..
عندما تبدأ سحابة الشتاء بالرحيل ..
وتأخذ معها قطراتها وظلها الجميل ..
عندما يأن قرع الطبول ..
وتبدأ الحكاية قبل أن تجف حبات عرقك ..
هذا ( رافض ) وهذا ( غاضب ) وهذا ( متردد ) ..
هذا ( يهدد ) وهذا ينوي ( الإنسحاب ) وهذا لازال ( يفكر ) ..
لن يهدأ فكر ( التدريب ) عن سؤال حاله ..
هل سأستمر .. أم أُقيل ..

الكيان هو الأهم ..
نعم .. نعم ..
الكيان هو الأهم ..
وهو الأولى من كل إختيار و ( غضب ) ..
ولكن ( المزايدة ) في تلاعب العقول بـ عبارة ( الكيان ) قد أنتهت ..

هل سمعتم ي أعضاء الشرف ..
هدير الموج الأزرق ..
وتشققات الكراسي .. وبحت الحناجر ..
هل سمعتم كم صرخة دوت بعد كل هدف ..
وكم كلمة أزرت مرارة الخسارة ..
وكم جملاً كُتبت للتعويض ..

هل .. لأن المسيرة تسير بشكل مستقيم ..
أم هل .. سامي نجح وربما أوشكتوا ع صيده ..
أم هل .. أحلام البطولة سابعة أصبحت قريبه ..
أم هل .. رضا الأشخاص مُقدّم ع ( الكيان ) يامن تدّعون له ..
أم هل .. التوتر وقيادة الفريق تلاشت من صلاحيات الإدارة ..
هل لـ تلك الإسئلة .. إجابات مقنعه ..؟

سامي الجابر ..
جابر انت عثرات الأسئلة ..
ومدمي شباك أقنعتنا أنك أجدت وأخفقت ..
أول سنه .. ( إمتياز ) على كل الألسنه ..
وأول سنه .. ( إقناع ) على كل الأفئدة ..
وأول سنه .. ( نجاح ) على أرض الخسارة التي أرادوها لك ..

ليس هناك من عبقرية جديدة لـ ( الوداع ) ..
سألبس تي شيرت فريقي وعليه ( رقمك ) ..
وأسمك يتقدم تشكيل فريقي ..

سامي الجابر ..
صرخاتك ..
وإبتساماتك ..
وغضبك ..
ستكون صوراً من سماء ..
أعدك .. أننا سنعود لها ..
ونصفق الكف بـ الكف ..
ونهمس بـ دواخلنا .. أكان هذا القرار السليم ..


وسيأتي من يخرج إعلامياً ..
ويقول : أسواء قرار أتخذته إقالة ( سامي ) ..!





.. منطـق ..