السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ايها الاخوة الكرام منسوبي وزوار المنتدى . لقد جمعت هذه المعلومات من اماكن متفرقة ومن كتاب المستدرك للحاكم واني اسأل الله ان ينفع بها .....،،،،


حديث صلح المسلمين مع الروم ثم نكثهم

عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعدد ستاً بين يدي الساعة فذكر منها ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر وبنو الأصفر هم الروم النصارى فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية أي راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)).
وروى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده، انتبه لهذا الحديث العظيم، واللفظ للحاكم، عن خالد بن معدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد، فيرميه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً))
وهذا يعني بأن عدد النصارى في هذه المعركة يقارب المليون لأنهم سيأتون تحت 80 راية وتحت كل راية اثنا عشر ألفاً ..
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان، قبل ظهور الدجال، كما دلت على ذلك الأحاديث ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية، والتي هي فتحها أيضاً من أشراط الساعة .. فعن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحفظت منه أربع كلمات أعدُّهن في يدي، قال: ((تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله، قال: فقال نافع: يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم)) رواه مسلم.
وجاء تحديد أرض المعركة مع النصارى أنها في الشام في حديث أبي الدرداء في سنن أبي داود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة في أرض بالغوطة في مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام)).
فهنا يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن المعركة في الشام وقد ذكر الغوطة وهي مدينة سورية تقع فيها معارك شديدة في هذه الأثناء التي اكتب لكم فيها هذ الكلمات
في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً )
وهنا تأتي العالم الثانية وهي خروج المهدي
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روما (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذرا ريكم ويقول قد خرج الدجال .....
قال رحمه الله تعالى: وَلَهُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَة-رضي الله عنهَ- أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى تَنْزِلَ اَلرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ ، أَوْ بِدَابِقٍ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ اَلْمَدِينَةِ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ اَلْأَرْضِ يَوْمئِذٍ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ: اَلرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اَلَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا، نُقَاتِلُهُمْ فَيَقُولُ اَلْمُسْلِمُونَ: لَا، وَاَللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ اَلشُّهَدَاءِ عِنْدَ اَللَّهِ وَيَفْتَحُ اَلثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا، فَيَفْتَحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ اَلْغَنَائِمَ، قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمْ اَلشَّيْطَانُ:إن الشيطان قد خلفكم في أهليكم فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ، فَإِذَا جَاءُوا اَلشَّامَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ اَلصُّفُوفَ؛ إِذْ أُقِيمَتْ اَلصَّلَاةُ، فَنَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اَللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ اَلْمِلْحُ فِي اَلْمَاءِ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ بِيَدِهِ، فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ